يشهد القطاع العقاري في مملكة البحرين نمواً نوعياً يعكس ثقة المستثمرين الإقليميين والعالميين في بيئة الاستثمار بالمملكة، ويبرز مشروع «مراسي البحرين» كأحد أبرز النماذج الرائدة التي تجسد مفهوم التنمية الحضرية المستدامة ذات البعد الاقتصادي والسياحي في آنٍ واحد.
فالمشروع الذي تطوره شركة ديار المحرق بالتعاون مع «إعمار للضيافة» و«إيجل هيلز»، يمثل أيقونة جديدة في عالم الاستثمار العقاري الخليجي، إذ يجمع بين السكن الفاخر، والفنادق العالمية (مثل Address وVida Beach Resort)، والمجمعات التجارية والترفيهية.
في إطار بيئة بحرية عصرية صُممت لتواكب تطلعات جيل جديد من المستثمرين ورواد الأعمال والسياح الباحثين عن نمط حياة راقٍ ومستدام.
وتكمن قوة مراسي البحرين في موقعه الاستراتيجي على الواجهة البحرية لجزيرة ديار المحرق، وبنيته المتكاملة التي تخلق تفاعلاً اقتصادياً دائماً بين السكن، والسياحة، والتجارة، ما يجعل الاستثمار فيه أكثر من مجرد شراء عقار؛ بل دخولاً إلى منظومة اقتصادية متكاملة تدر عوائد طويلة الأمد.
وقد تجاوزت الاستثمارات الإماراتية في المشروع والمنطقة المحيطة 400 مليون دولار، ما يعكس متانة الشراكات الخليجية وثقة رؤوس الأموال في مستقبل البحرين كوجهة واعدة للتنويع الاقتصادي.
من زاوية التحليل الاقتصادي، فإن مراسي البحرين يجمع بين أصول استثمارية ثابتة وعوائد تشغيلية مرنة، حيث يمكن للمستثمر تحقيق دخل من الإيجار الفندقي والسكني، إضافة إلى ارتفاع القيمة السوقية للأصول مع اكتمال مراحل المشروع.
ومع تبنّي الحكومة البحرينية لسياسات داعمة للاستثمار الأجنبي وتطوير البنية التحتية، فإن العائد العقاري في البحرين يزداد تنافسية مقارنة بجيرانها في الخليج.
كما أن النظرة الاستراتيجية توجب على المستثمر أن يُحسن اختيار الوحدات التي تُدار فندقياً أو تجارياً، مع مراعاة دورة السوق وتكاليف الصيانة التشغيلية، حتى يضمن استدامة العائد وتعظيم الربحية على المدى الطويل.
«مراسي البحرين» ليست مجرد مشروع عقاري، بل علامة اقتصادية تُعيد رسم خريطة الاستثمار السياحي والعقاري في الخليج.
وتؤكد أن البحرين ماضية بثبات نحو موقع ريادي في سوق التطوير العقاري الحديث، الذي يجمع بين الفخامة والعائد والهوية الوطنية.
سيدة ورائدة أعمال
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك