يُبَاغتُني في الحُلْمِ وَجْهٌ
لابْتسَامِ فَراشَةٍ
بالكادِ منْ بيْنِ الزُّهُورِ يَـبـينْ ..
يَطيرُ نَحْوي مَرَّةً مُقْتَربًا،
حَتّى يُلامِسُ القُرْبَ منْ وَجْهِــي،
ثُمَّ يَفْتَــــرُّ ليَغْدوَ مَرَّةً عَنِّي بَعِيدْ.
* * *
يَا لَها مِنْ مَرةٍ،
تُبْدي ليَ الكَوْنَ .. كُلَّ الكَونِ
مِنْ حَوْلي يَطيرْ.
فَأَرى الفَراشَةَ وَرْدَةً في بَاذِخِ العِطْرِ
وَالألْوانِ عَلى الغُصْنِ تَمِيسْ
وَأَرى الوَرْدَ خَجُولاً، قَدْ تَباهَى
في حَضْرَةِ المَعْنى جَلِيسْ.
* * *
يَا لَرَوْعَةِ هَذا الكَوْن، وَما بِهِ
مِنْ جَمَالٍ، وَيَا لَزُخْرفِ الحَياةِ
منْ مَعانٍ، بِكُلِّ دَلٍ تَمِيسْ
تَعَالَيْتَ، أَللَّهُمَّ، لَكَ الحَمْدُ
في أَعْلى مُقَامٍ، وَفي أرْفَعِ تَقْديسْ.
akhalifa44@hotmail.com
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك