الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
والمحرق.. تحبك سيدي جلالة الملك المعظم
الإشادة الملكية السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لمدينة المحرق وأهلها، هي شرف عظيم للجميع، وتعبر عن المكانة الرفيعة، والرعاية المتميزة لكل المواطنين على هذه الأرض الطيبة.. فالمحرق كما المدن الأخرى في البحرين العزيزة، تحظى بالاهتمام الملكي السامي الكبير من المشاريع التطويرية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
المشاعر الفياضة والحب العميق المتبادل، بين القيادة الحكيمة والشعب البحريني، من الثوابت الوطنية الأصيلة.. ربما تزيد في المحرق وعند أهلها ويتوارثه الأجيال باستمرار.. تاريخ المحرق العريق يشهد على ذلك.. ليس انحيازا للمحرق.. ولكنه واقع يشهد به الجميع.
أذكر حينما قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بزيارة محافظة المحرق، وتم إطلاق خطة تطوير مدينة المحرق وتفعيل خطة المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين.. قال سموه: «إن المحرق برجالاتها ونسائها لها مكانةٌ خاصة في قلوب جميع أهل البحرين، وأهلها لهم في التاريخ الوطني قصص ملهمة، وهي محل اعتزاز وقدوة لأجيال الحاضر والمستقبل».
لذلك، فإن اللقاء الذي جمع الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، بأهالي محافظة المحرق، عبر بكل صدق عن أصالة هذه المدينة العريقة، والمواقف المشرفة، وولائهم وحبهم وإخلاصهم لوطنهم وقيادتهم على مر التاريخ.
مدينة المحرق، كما أكد جلالته حفظه الله ورعاه، عُرفت على مدى تاريخ البحرين بعراقتها وأصالة أهلها، وعطائهم المتواصل، وبوطنيتهم العالية، وولائهم وانتمائهم المطلق لوطنهم، شأنهم في ذلك شأن كل أبناء البحرين الأعزاء.. وهذا محل فخر واعتزاز للجميع، وتكريم رفيع سطرته الكلمات الملكية السامية، وسنظل نحافظ عليه، ونحتفظ به، في ذاكرة ووجدان المحرق العريقة.
لا شك أن تأكيد جلالة الملك المعظم أيده الله، أن تطوير المحرق بما يحفظ هويتها الثقافية والتاريخية يسير بخطى ثابتة لتحقيق كل الخير لأبنائها الكرام، وأن الانتهاء من هذا المشروع لن يتجاوز عامًا بمشيئة الله تعالى.. بشرى خير للمحرق خاصة، والبحرين عامة.. نعم نشعر بذلك، ونجده واقعا حيا ملموسا، نعتز ونفتخر به، فالمواطن البحريني دائمًا على رأس أولويات الدولة، وجوهر أهدافها وخططها وبرامجها التنموية.
ومن الواجب علينا هنا أن نعرب عن خالص الشكر والتقدير لسعادة السيد صالح بن عيسى بن هندي المناعي مستشار جلالة الملك المعظم للشباب والرياضة، وسعادة السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق، وجميع الشخصيات والرجالات الذين شاركوا في اللقاء الكريم مع وزير الداخلية، وما نقلوه من مشاعر فياضة ومعبرة، وبأن المحرق تظل دائما منارة الولاء والانتماء والوطنية، وتجديد العهد لجلالة الملك المعظم.
الكلمات الملكية السامية.. هي شهادة تقدير للمحرق أهلها.. وهي مسؤولية وأمانة.. تستوجب منا المزيد من الولاء الصادق والانتماء الراسخ، والعمل والإنجاز لخدمة الوطن.. هكذا تعلمنا.. وعلى هكذا تربينا.. فالمحرق تحبك سيدي جلالة الملك المعظم.. وجلالتكم حفظكم الله ورعاكم.. غال وعزيز عند المحرق.. وعند جميع أبناء الشعب البحريني.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك