العدد : ١٧٣٥٦ - الاثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٥٦ - الاثنين ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٧ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

والمحرق.. تحبك سيدي جلالة الملك المعظم

الإشادة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬لمدينة‭ ‬المحرق‭ ‬وأهلها،‭ ‬هي‭ ‬شرف‭ ‬عظيم‭ ‬للجميع،‭ ‬وتعبر‭ ‬عن‭ ‬المكانة‭ ‬الرفيعة،‭ ‬والرعاية‭ ‬المتميزة‭ ‬لكل‭ ‬المواطنين‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الأرض‭ ‬الطيبة‭.. ‬فالمحرق‭ ‬كما‭ ‬المدن‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬العزيزة،‭ ‬تحظى‭ ‬بالاهتمام‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬التطويرية،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭.‬

المشاعر‭ ‬الفياضة‭ ‬والحب‭ ‬العميق‭ ‬المتبادل،‭ ‬بين‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والشعب‭ ‬البحريني،‭ ‬من‭ ‬الثوابت‭ ‬الوطنية‭ ‬الأصيلة‭.. ‬ربما‭ ‬تزيد‭ ‬في‭ ‬المحرق‭ ‬وعند‭ ‬أهلها‭ ‬ويتوارثه‭ ‬الأجيال‭ ‬باستمرار‭.. ‬تاريخ‭ ‬المحرق‭ ‬العريق‭ ‬يشهد‭ ‬على‭ ‬ذلك‭.. ‬ليس‭ ‬انحيازا‭ ‬للمحرق‭.. ‬ولكنه‭ ‬واقع‭ ‬يشهد‭ ‬به‭ ‬الجميع‭.‬

أذكر‭ ‬حينما‭ ‬قام‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬بزيارة‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬وتم‭ ‬إطلاق‭ ‬خطة‭ ‬تطوير‭ ‬مدينة‭ ‬المحرق‭ ‬وتفعيل‭ ‬خطة‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬الهوية‭ ‬التاريخية‭ ‬والثقافية‭ ‬لمباني‭ ‬ومدن‭ ‬البحرين‭.. ‬قال‭ ‬سموه‭: ‬‮«‬إن‭ ‬المحرق‭ ‬برجالاتها‭ ‬ونسائها‭ ‬لها‭ ‬مكانةٌ‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬جميع‭ ‬أهل‭ ‬البحرين،‭ ‬وأهلها‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الوطني‭ ‬قصص‭ ‬ملهمة،‭ ‬وهي‭ ‬محل‭ ‬اعتزاز‭ ‬وقدوة‭ ‬لأجيال‭ ‬الحاضر‭ ‬والمستقبل‮»‬‭.‬

لذلك،‭ ‬فإن‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬معالي‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬بأهالي‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬عبر‭ ‬بكل‭ ‬صدق‭ ‬عن‭ ‬أصالة‭ ‬هذه‭ ‬المدينة‭ ‬العريقة،‭ ‬والمواقف‭ ‬المشرفة،‭ ‬وولائهم‭ ‬وحبهم‭ ‬وإخلاصهم‭ ‬لوطنهم‭ ‬وقيادتهم‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭.‬

مدينة‭ ‬المحرق،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬جلالته‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬عُرفت‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬بعراقتها‭ ‬وأصالة‭ ‬أهلها،‭ ‬وعطائهم‭ ‬المتواصل،‭ ‬وبوطنيتهم‭ ‬العالية،‭ ‬وولائهم‭ ‬وانتمائهم‭ ‬المطلق‭ ‬لوطنهم،‭ ‬شأنهم‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬شأن‭ ‬كل‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬الأعزاء‭.. ‬وهذا‭ ‬محل‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز‭ ‬للجميع،‭ ‬وتكريم‭ ‬رفيع‭ ‬سطرته‭ ‬الكلمات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬وسنظل‭ ‬نحافظ‭ ‬عليه،‭ ‬ونحتفظ‭ ‬به،‭ ‬في‭ ‬ذاكرة‭ ‬ووجدان‭ ‬المحرق‭ ‬العريقة‭.‬

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬أيده‭ ‬الله،‭ ‬أن‭ ‬تطوير‭ ‬المحرق‭ ‬بما‭ ‬يحفظ‭ ‬هويتها‭ ‬الثقافية‭ ‬والتاريخية‭ ‬يسير‭ ‬بخطى‭ ‬ثابتة‭ ‬لتحقيق‭ ‬كل‭ ‬الخير‭ ‬لأبنائها‭ ‬الكرام،‭ ‬وأن‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬لن‭ ‬يتجاوز‭ ‬عامًا‭ ‬بمشيئة‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.. ‬بشرى‭ ‬خير‭ ‬للمحرق‭ ‬خاصة،‭ ‬والبحرين‭ ‬عامة‭.. ‬نعم‭ ‬نشعر‭ ‬بذلك،‭ ‬ونجده‭ ‬واقعا‭ ‬حيا‭ ‬ملموسا،‭ ‬نعتز‭ ‬ونفتخر‭ ‬به،‭ ‬فالمواطن‭ ‬البحريني‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولويات‭ ‬الدولة،‭ ‬وجوهر‭ ‬أهدافها‭ ‬وخططها‭ ‬وبرامجها‭ ‬التنموية‭.‬

ومن‭ ‬الواجب‭ ‬علينا‭ ‬هنا‭ ‬أن‭ ‬نعرب‭ ‬عن‭ ‬خالص‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لسعادة‭ ‬السيد‭ ‬صالح‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬مستشار‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة،‭ ‬وسعادة‭ ‬السيد‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬وجميع‭ ‬الشخصيات‭ ‬والرجالات‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬اللقاء‭ ‬الكريم‭ ‬مع‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وما‭ ‬نقلوه‭ ‬من‭ ‬مشاعر‭ ‬فياضة‭ ‬ومعبرة،‭ ‬وبأن‭ ‬المحرق‭ ‬تظل‭ ‬دائما‭ ‬منارة‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬والوطنية،‭ ‬وتجديد‭ ‬العهد‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.‬

الكلمات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭.. ‬هي‭ ‬شهادة‭ ‬تقدير‭ ‬للمحرق‭ ‬أهلها‭.. ‬وهي‭ ‬مسؤولية‭ ‬وأمانة‭.. ‬تستوجب‭ ‬منا‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الولاء‭ ‬الصادق‭ ‬والانتماء‭ ‬الراسخ،‭ ‬والعمل‭ ‬والإنجاز‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭.. ‬هكذا‭ ‬تعلمنا‭.. ‬وعلى‭ ‬هكذا‭ ‬تربينا‭.. ‬فالمحرق‭ ‬تحبك‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.. ‬وجلالتكم‭ ‬حفظكم‭ ‬الله‭ ‬ورعاكم‭.. ‬غال‭ ‬وعزيز‭ ‬عند‭ ‬المحرق‭.. ‬وعند‭ ‬جميع‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا