يمثل مطعم شاورما أهل الفريج تجربة فريدة انطلقت من مبادرة مجموعة من الأصدقاء الذين جمعهم الشغف بالحفاظ على النكهة الأصيلة للشاورما البحرينية، بعيدًا عن الصلصات والإضافات الحديثة التي باتت شائعة في العديد من المطاعم.
وقد بدأت مسيرة المطعم من محل صغير في منطقة الرفاع الغربي، حيث تولى المؤسسون إدارة وتشغيل المشروع بأنفسهم في مراحله الأولى، واضعين معايير دقيقة في ابتكار الوصفات وتدريب الطاقم على تنفيذها. ومع تنامي الإقبال، توسع الفريق ليضم اليوم سبعة موظفين يعملون تحت إشراف مباشر من المؤسسين لضمان ثبات الجودة والالتزام بالهوية الأصلية للمكان.
واختير اسم «شاورما أهل الفريج» ليجسد قيم الألفة وروح الجيرة البحرينية، وليكون عنوانًا يجمع الأهل والأصدقاء حول مائدة واحدة تحمل نكهة الماضي بروح الحاضر. ويقوم المطعم على فلسفة بسيطة تتمثل في الاعتماد على مكونات طازجة يوميًا، وتقديم وجبات تتناسب مع الذوق المحلي، بجودة عالية وأسعار في متناول الجميع.
ولم يقتصر اهتمام القائمين على جودة المذاق فحسب، بل شمل أيضًا تصميم تجربة متكاملة للزبائن بدءًا من تطوير الوصفات الأساسية وحتى اختيار أساليب التغليف التي تحافظ على جودة الطعام وتلائم مختلف المناسبات.
وتضم قائمة الأطباق المفضلة لدى الرواد أصنافًا مميزة مثل «شاورما الملغوم» و«اللبن بالنعناع الطازج»، إضافة إلى شاورما اللحم والدجاج، البطاطس المبهّرة، «سطل الميني شاورما»، و«بوكس المجلس» المصمم خصيصًا للجمعات العائلية.
ويولي المطعم اهتمامًا بالغًا باختيار أفضل المكونات من اللحوم والخبز والخضار وصولًا إلى الصلصات، مع تدريب الطهاة على وصفاته الخاصة بما يضمن تقديم تجربة متسقة في كل مرة.
أما على صعيد المستقبل، فيسعى القائمون على المطعم إلى التوسع محليًا في المرحلة الأولى، تمهيدًا للانتشار لاحقًا في أسواق دول الخليج، مع التركيز على تطوير العلامة التجارية وتعزيز حضورها من خلال تجربة الزبون وإطلاق منتجات جديدة تحافظ على هوية المطعم الأصيلة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك