أعلنت دار الساعات السويسرية الفاخرة هوبلو، المشهورة بتصاميمها الجريئة ودقّتها الحرفية الاستثنائية، عن اختيارها نجم دوري كرة القدم الأمريكية باتريك ماهومز، الظهير الربعي لفريق كانساس سيتي تشيفس والفائز بثلاث بطولات «سوبر بول»، ليكون سفيرها الأحدث. ويُعد ماهومز واحدًا من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم الرياضة المعاصر، حيث يجسّد بروحه الابتكارية وطموحه اللامحدود القيم التي طالما ارتبطت بها هوبلو. وفي تعليق له على هذه الشراكة، قال ماهومز:”إنّ التعاون مع هوبلو يُشكّل فخرًا عظيمًا بالنسبة لي، فهي علامة تُعلي من شأن الالتزام والانضباط والدقّة. يسعدني أن أكون جزءًا من مسيرة تُكرّس فنّ قياس الوقت وتحتفي بالأناقة في كل تفصيل.” يشتهر باتريك ماهومز بقدراته البدنية الفريدة وأدائه المذهل تحت الضغط، إذ استطاع أن يُحطّم سلسلة من الأرقام القياسية وأن يقود فريقه نحو إنجازات تاريخية، من بينها ثلاث بطولات «سوبر بول»، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب في الدوري مرّتين. ولم تقتصر بصمته على الألقاب فحسب، بل امتدّت لتغيير مفهوم مركز الظهير الربعي، بفضل أسلوبه المبتكر في اللعب وقيادته المُلهمة داخل الملعب وخارجه، ما جعله بحقّ رمزًا للتحوّل في الرياضة. وكما هو حال هوبلو في إعادة تعريف الدقّة والأداء عبر التمرد على المألوف، يعكس ماهومز النهج ذاته في كل مباراة يخوضها. فهو الظهير الربعي الوحيد الذي تجاوز حاجز ٥٠٠٠ ياردة تمريرًا في كلٍّ من الجامعة والدوري الأمريكي خلال موسم واحد، كما بلغ ٣٠٠ تمريرة «تاتش داون» أسرع من أي لاعب آخر في تاريخ الدوري. ويحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الياردات الإجمالية في موسم واحد، فضلًا عن كونه أصغر ظهير ربعي يشارك في أربع مباريات «سوبر بول» منذ بداية مسيرته. لطالما ارتبط اسم هوبلو بالتميّز في عالم الرياضة، وقد تعاونت هذه العلامة مع نخبة من أعظم الرياضيين على الإطلاق، نذكر منهم يوسين بولت، نوفاك ديوكوفيتش، كيليان مبابي، وغيرهم. ومن خلال هذا التعاون، سيواصل ماهومز وهوبلو تحطيم الأرقام القياسية، التحفيز على تحقيق العظمة، والارتقاء بمعايير التفوّق داخل الملعب وخارجه.
يقول الرئيس التنفيذي لهوبلو، جوليان تورناري:»ثمّة لاعب جيّد، وثمّة لاعب عظيم، وثّمة باتريك ماهومز! باتريك بطل فعليّ يُجسّد كل ما تُمثّله هوبلو. يتحلّى باتريك بالروح القياديّة والرؤية، وقد ابتكر أسلوب لعب جديد يعكس جمال اللعبة، وكلّ ذلك بثقة وشغف وحدس. بالنسبة إلينا في هوبلو، نُدرك جيدًا هذه العقلية: السعي الدؤوب نحو التميز، الجرأة على المجازفة والتميّز عن الآخرين، والحرص على الإبداع والتجديد بصورة مستمرّة. أنا واثق من أننا سنُحقق إنجازات عظيمة مع باتريك، وأتطلع بشوق إلى التوصّل معًا لإلهام مليارات الأشخاص حول العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك