نستقبل عاما دراسيا جديدا بكل شغف، والبداية الصحيحة تحتاج إلى تهيئة نفسية وبدنية لكي يستعد الطالب لاستقبال السنة الجديدة بنشاط وتقبل فكرة الالتقاء ببيئة جديدة من مدرسين وزملاء دراسة تستمر بينهم علاقة ود واخوة على مدار شهور.
بالتأكيد الفترة الماضية كانت فترة كافية للتأقلم والعودة الى الروتين وتنظيم النوم. أدرك تماما أن الأمهات بذلن جهدا كبيرا للعودة الروتينية، ولكن يتبقى جزء التهيئة التدريجية للأطفال صغار السن وذلك عن طريق الحوار الإيجابي مع الطفل عن المدرسة كفرصة للتعلم والمتعة، بجانب الاستماع لمخاوف الطفل وطمأنته، لجعله اكثر اطمئنانا وألفة تجاه العودة الى المدرسة.
وهناك استعداد معنوي آخر وهو أن تعلم أولادك الاعتماد على النفس مهما كان عمرهم، فهم في حاجة الى تعزيز شعور الاستقلالية والاكتفاء. وهذا لا يعني أنهم ليسوا بحاجة إلينا لكن لابد من تحقيق التوازن في العلاقة.
ولا داعي لان تتحمل الأسرة أعباء إضافية في مشتريات غير مفيدة من حقائب وشنط طعام وأكواب بلاستيكية ملونة اضرارها الصحية أكثر من نفعها، فنكتفي باختيار الحقيبة المناسبة لحجم الطفل وكذلك الحذاء المريح.
ليس من الضروري اتباع الموضة وتقليد الآخرين وبعد برهة من الوقت يشتكي الطفل من متاعب جسدية.
تلعب الأم دورا أساسيا في التنوع بين الوجبات الغذائية الصحية لنمو طفلها وامداده بالطاقة طوال اليوم ومساعدته على التركيز، ابدعي في الوجبات الصحية المتكاملة لإمداد الطفل بالعناصر الغذائية المطلوبة.
العقل والجسم يعملان معاً كوحدة متكاملة، مع الاهتمام بالصحة العامة للجسم، وذلك عن طريق التغذية السليمة والنشاط البدني المناسب لعمر الطفل ليساعده على بناء جسده. صحح افكارك لعام دراسي سعيد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك