الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
لفتة كريمة من سمو ولي العهد
أول السطر:
الارتياح العام من المجتمع ومن الصيادين مع تنفيذ قرار «الصياد البحريني» وعدم السماح للعمالة الآسيوية بالدخول إلى البحر للصيد التجاري إلا بوجود «نوخذة بحريني».. من أجل الحفاظ على الثروة البحرية والسمكية.. يؤكد صواب القرار الحكومي والبيئي، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد والموروث الأصيل.
لفتة كريمة من سمو ولي العهد:
لفتة كريمة أثارت إعجاب وتقدير الرأي العام، وتوقفت عندها الكثير من الحسابات والمواقع، ووصفها العديد من القراء والمتابعين بأنها جزء من فن القيادة والإدارة والتواضع.
والمتمثلة في التوجيه الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خلال زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية الشقيقة، بأن يجلس رجال الصحافة والإعلام والقطاع الخاص في مقاعد «رجال الأعمال» في الطائرة، وتخصص مقاعد الدرجة السياحية للسادة الوزراء والمسؤولين.
دلالات عديدة يمكن استخلاصها وقراءتها من اللفتة الكريمة، باعتبارها تجسيد لرؤية سموه في تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة مع الإعلام والاقتصاد؛ لتعزيز سمعة مملكة البحرين، والتعريف بفرصها الواعدة، وأن مرافقتهم لسموه في الزيارات الرسمية، بصفتهم «ضيوفًا لدى سموّه»، وفي هذا الأمر تكريم للصحافة والقطاع التجاري؛ وتقدير لدورهما في دعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه.
كما أن اللفتة الكريمة تبعث برسالة للجميع، مفادها بأن الامتيازات لا تأتي من والكراسي والمقاعد، والمناصب والمسميات، بل من قيمتك الفعلية، وما تؤديه لصالح وخير وطنك ومجتمعك، وبأن ما تم يعد خطوة مدروسة جدًا، وتدل على حرص واهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في أهمية مراعاة كافة الشركاء وتقديرهم، باعتبارهم جزءا رئيسيا من «فريق البحرين».
لطالما كانت مثل هذه المواقف، الصغيرة في أمرها، الكبيرة في مقصدها ومعناها، ذات أثر إيجابي في المجتمع، وذات تأثير واسع على العمل، وذات صدى كبير ورسالة حضارية إلى الخارج.. كنا نسمع ونقرأ عنها في الدول الأخرى، وها هي اليوم نجدها معلنة في بلادنا، من خلال المواقف الإنسانية واللفتات الكريمة والمبادرات الإدارية من كبار المسؤولين، وهي موجودة وأصيلة في المجتمع البحريني، ويجب أن تبرز وتعلن دائما، ويستحق من يقوم بها ويوجه إليها كل الإشادة والامتنان.
آخر السطر:
لست مهندسا، ولا مختصا في شؤون تخطيط الشوارع والطرق.. ولكني أعرف وأدرك أن جزءا من مشروع توسعة شارع الفاتح عند تقاطع ميناء سلمان بالمنامة، لم يعالج مشكلة الازدحام المروري، بل ضاعف من المشكلة، وخاصة لمسار القادمين من مدينة الحد، والمتوجهين إلى شارع الفاتح.. لقد تم فتح مسار جديد للقادمين من ميناء سلمان على الرغم من وجود مسارين هناك، وظل مسار القادمين من الحد مسارا واحدا، لدرجة أن طابور السيارات يكاد يصل إلى جسر الحد في الفترة الصباحية..!! نتمنى أن يفتح مسار القادمين من الحد إلى الشارع مباشرة من دون توقف هناك، من خلال ربطه مباشرة بالمسار الجديد.. لقد بدأ العام الدراسي، والتوسعة لم تعالج المشكلة، والدخول الخاطئ والتجاوزات عادت من جديد هناك.. مع كل الشكر لجهود وزارة الأشغال.. والشكر لها أكثر، إن قامت بإعادة النظر في مشروع التوسعة في المسار المذكور.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك