العدد : ١٧٣٣٣ - السبت ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٣٣ - السبت ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

لفتة كريمة من سمو ولي العهد

أول‭ ‬السطر‭:‬

الارتياح‭ ‬العام‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬ومن‭ ‬الصيادين‭ ‬مع‭ ‬تنفيذ‭ ‬قرار‭ ‬‮«‬الصياد‭ ‬البحريني‮»‬‭ ‬وعدم‭ ‬السماح‭ ‬للعمالة‭ ‬الآسيوية‭ ‬بالدخول‭ ‬إلى‭ ‬البحر‭ ‬للصيد‭ ‬التجاري‭ ‬إلا‭ ‬بوجود‭ ‬‮«‬نوخذة‭ ‬بحريني‮»‬‭.. ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية‭ ‬والسمكية‭.. ‬يؤكد‭ ‬صواب‭ ‬القرار‭ ‬الحكومي‭ ‬والبيئي،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬والموروث‭ ‬الأصيل‭.‬

لفتة‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭:‬

لفتة‭ ‬كريمة‭ ‬أثارت‭ ‬إعجاب‭ ‬وتقدير‭ ‬الرأي‭ ‬العام،‭ ‬وتوقفت‭ ‬عندها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الحسابات‭ ‬والمواقع،‭ ‬ووصفها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬والمتابعين‭ ‬بأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬فن‭ ‬القيادة‭ ‬والإدارة‭ ‬والتواضع‭.‬

والمتمثلة‭ ‬في‭ ‬التوجيه‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬الرسمية‭ ‬لجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬بأن‭ ‬يجلس‭ ‬رجال‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬مقاعد‭ ‬‮«‬رجال‭ ‬الأعمال‮»‬‭ ‬في‭ ‬الطائرة،‭ ‬وتخصص‭ ‬مقاعد‭ ‬الدرجة‭ ‬السياحية‭ ‬للسادة‭ ‬الوزراء‭ ‬والمسؤولين‭.‬

دلالات‭ ‬عديدة‭ ‬يمكن‭ ‬استخلاصها‭ ‬وقراءتها‭ ‬من‭ ‬اللفتة‭ ‬الكريمة،‭ ‬باعتبارها‭ ‬تجسيد‭ ‬لرؤية‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬تكامل‭ ‬الأدوار‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬مع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاقتصاد؛‭ ‬لتعزيز‭ ‬سمعة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬والتعريف‭ ‬بفرصها‭ ‬الواعدة،‭ ‬وأن‭ ‬مرافقتهم‭ ‬لسموه‭ ‬في‭ ‬الزيارات‭ ‬الرسمية،‭ ‬بصفتهم‭ ‬‮«‬ضيوفًا‭ ‬لدى‭ ‬سموّه‮»‬،‭ ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬تكريم‭ ‬للصحافة‭ ‬والقطاع‭ ‬التجاري؛‭ ‬وتقدير‭ ‬لدورهما‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظّم،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬اللفتة‭ ‬الكريمة‭ ‬تبعث‭ ‬برسالة‭ ‬للجميع،‭ ‬مفادها‭ ‬بأن‭ ‬الامتيازات‭ ‬لا‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬والكراسي‭ ‬والمقاعد،‭ ‬والمناصب‭ ‬والمسميات،‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬قيمتك‭ ‬الفعلية،‭ ‬وما‭ ‬تؤديه‭ ‬لصالح‭ ‬وخير‭ ‬وطنك‭ ‬ومجتمعك،‭ ‬وبأن‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬يعد‭ ‬خطوة‭ ‬مدروسة‭ ‬جدًا،‭ ‬وتدل‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬في‭ ‬أهمية‭ ‬مراعاة‭ ‬كافة‭ ‬الشركاء‭ ‬وتقديرهم،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬جزءا‭ ‬رئيسيا‭ ‬من‭ ‬‮«‬فريق‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

لطالما‭ ‬كانت‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف،‭ ‬الصغيرة‭ ‬في‭ ‬أمرها،‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬مقصدها‭ ‬ومعناها،‭ ‬ذات‭ ‬أثر‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وذات‭ ‬تأثير‭ ‬واسع‭ ‬على‭ ‬العمل،‭ ‬وذات‭ ‬صدى‭ ‬كبير‭ ‬ورسالة‭ ‬حضارية‭ ‬إلى‭ ‬الخارج‭.. ‬كنا‭ ‬نسمع‭ ‬ونقرأ‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى،‭ ‬وها‭ ‬هي‭ ‬اليوم‭ ‬نجدها‭ ‬معلنة‭ ‬في‭ ‬بلادنا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المواقف‭ ‬الإنسانية‭ ‬واللفتات‭ ‬الكريمة‭ ‬والمبادرات‭ ‬الإدارية‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المسؤولين،‭ ‬وهي‭ ‬موجودة‭ ‬وأصيلة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬تبرز‭ ‬وتعلن‭ ‬دائما،‭ ‬ويستحق‭ ‬من‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬ويوجه‭ ‬إليها‭ ‬كل‭ ‬الإشادة‭ ‬والامتنان‭.   ‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

لست‭ ‬مهندسا،‭ ‬ولا‭ ‬مختصا‭ ‬في‭ ‬شؤون‭ ‬تخطيط‭ ‬الشوارع‭ ‬والطرق‭.. ‬ولكني‭ ‬أعرف‭ ‬وأدرك‭ ‬أن‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬توسعة‭ ‬شارع‭ ‬الفاتح‭ ‬عند‭ ‬تقاطع‭ ‬ميناء‭ ‬سلمان‭ ‬بالمنامة،‭ ‬لم‭ ‬يعالج‭ ‬مشكلة‭ ‬الازدحام‭ ‬المروري،‭ ‬بل‭ ‬ضاعف‭ ‬من‭ ‬المشكلة،‭ ‬وخاصة‭ ‬لمسار‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬الحد،‭ ‬والمتوجهين‭ ‬إلى‭ ‬شارع‭ ‬الفاتح‭.. ‬لقد‭ ‬تم‭ ‬فتح‭ ‬مسار‭ ‬جديد‭ ‬للقادمين‭ ‬من‭ ‬ميناء‭ ‬سلمان‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬مسارين‭ ‬هناك،‭ ‬وظل‭ ‬مسار‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬الحد‭ ‬مسارا‭ ‬واحدا،‭ ‬لدرجة‭ ‬أن‭ ‬طابور‭ ‬السيارات‭ ‬يكاد‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬جسر‭ ‬الحد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الصباحية‭..!! ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬يفتح‭ ‬مسار‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬الحد‭ ‬إلى‭ ‬الشارع‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬توقف‭ ‬هناك،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ربطه‭ ‬مباشرة‭ ‬بالمسار‭ ‬الجديد‭.. ‬لقد‭ ‬بدأ‭ ‬العام‭ ‬الدراسي،‭ ‬والتوسعة‭ ‬لم‭ ‬تعالج‭ ‬المشكلة،‭ ‬والدخول‭ ‬الخاطئ‭ ‬والتجاوزات‭ ‬عادت‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬هناك‭.. ‬مع‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬لجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الأشغال‭.. ‬والشكر‭ ‬لها‭ ‬أكثر،‭ ‬إن‭ ‬قامت‭ ‬بإعادة‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬التوسعة‭ ‬في‭ ‬المسار‭ ‬المذكور‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا