العدد : ١٧٣١٩ - السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٩ - السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ صفر ١٤٤٧هـ

الثقافي

«أختي وأنا».. للكاتبة الفرنسية فيرجيني غريمالدي.
ترجمة الروائية والناقدة اللبنانية كاتيا الطويل

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

صدرت‭ ‬حديثاً‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬نوفل‭ ‬‭ ‬هاشيت‭ ‬أنطوان‭ ‬رواية‭ ‬‮«‬أختي‭ ‬وأنا‮»‬;‭ ‬للكاتبة‭ ‬الفرنسية‭ ‬الأكثر‭ ‬مبيعا‭ ‬فيرجيني‭ ‬غريمالدي‭. ‬نقلتها‭ ‬الى‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬الروائية‭ ‬والناقدة‭ ‬اللبنانية‭ ‬كاتيا‭ ‬الطويل،‭ ‬تتعرض‭ ‬الرواية‭ ‬للعلاقة‭ ‬بين‭ ‬أختين‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬جمال‭ ‬وتعقيد،‭ ‬من‭ ‬أفراح‭ ‬وخيبات‭.‬

تحمل‭ ‬من‭ ‬الأوراق‭ (‬312‭ ‬صفحة‭) ‬أو‭ ‬تحتفي‭ ‬الرواية‭ ‬بالرابطة‭ ‬الأسرية‭ ‬

وبقدرة‭ ‬المرء‭ ‬على‭ ‬تحمّل‭ ‬الآلام‭ ‬وانعتاقه‭ ‬من‭ ‬جديد‭!‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬نبذة‭ ‬الناشر‭:‬

‮«‬أختي‭ ‬وأنا‮»‬‭ ‬‭ ‬ما‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬تقوله‭ ‬أختٌ‭ ‬لأختها‭ ‬بعد‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬الانقطاع‭ ‬التامّ؟‭ ‬من‭ ‬أين‭ ‬قد‭ ‬يبدأ‭ ‬أيّ‭ ‬حديثٍ‭ ‬بينهما‭ ‬وإلامَ‭ ‬قد‭ ‬يفضي؟

في‭ ‬منزل‭ ‬جدّةٍ‭ ‬متوفّاة‭ ‬حديثًا،‭ ‬وقبل‭ ‬تسليم‭ ‬المكان‭ ‬وما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬ذكريات‭ ‬للمالك‭ ‬الجديد،‭ ‬تلتقي‭ ‬الأختان‭ ‬إيمّا‭ ‬وأغمات‭. ‬معًا‭ ‬خاضتا‭ ‬طفولةً‭ ‬صعبة‭ ‬قرّبت‭ ‬فيما‭ ‬بينهما‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فرّقت‭ ‬في‭ ‬النهاية‭.‬

في‭ ‬ذلك‭ ‬المنزل‭ ‬الهانئ‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬الباسك‭ ‬الفرنسي‭ ‬الذي‭ ‬قضتا‭ ‬فيه‭ ‬أجمل‭ ‬أيّام‭ ‬طفولتهما،‭ ‬والذي‭ ‬آواهما‭ ‬أيّام‭ ‬معاناتهما‭ ‬من‭ ‬أمّهما،‭ ‬ستتحدّث‭ ‬الأختان‭ ‬في‭ ‬كلّ‭ ‬شيء‭: ‬الذكريات‭ ‬والأمومة‭ ‬والروابط‭ ‬الخفيّة‭ ‬المتناقلة‭ ‬عبر‭ ‬الأجيال‭ ‬والإدمان‭ ‬والعنف‭ ‬والتنمّر‭ ‬والاكتئاب‭ ‬والأخوّة‭ ‬والصداقة‭ ‬والحبّ‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المواضيع‭.‬

هناك‭ ‬سيختلط‭ ‬عليهما‭ ‬الزمن‭ ‬فتستحضران‭ ‬الماضي‭ ‬وتستشرفان‭ ‬المستقبل‭ ‬وقبل‭ ‬أيّ‭ ‬شيء،‭ ‬ستواجهان‭ ‬الحاضر‭ ‬بالبوح‭ ‬أخيرًا‭...‬

هذا‭ ‬كتابٌ‭ ‬يستكشف‭ ‬العلاقة‭ ‬الرقيقة‭ ‬والشائكة‭ ‬بين‭ ‬كلّ‭ ‬أختين‭. ‬التواطؤ‭ ‬والتنافر،‭ ‬لحظات‭ ‬الضحك‭ ‬والدموع،

عبء‭ ‬الذاكرة‭ ‬وخفّة‭ ‬الألفة‭... ‬وكلّ‭ ‬ذلك،‭ ‬برغم‭ ‬بساطته،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬السقوط‭ ‬في‭ ‬الرتابة،‭ ‬وبجاذبيةٍ‭ ‬تحاكي‭ ‬السهل‭ ‬الممتنع‭ ‬لنصٍّ‭ ‬مشوّقٍ‭ ‬مغلّفٍ‭ ‬بالحبّ‭.‬

‮«‬في‭ ‬روايتها‭ ‬المنتظرة،‭ ‬تعود‭ ‬غريمالدي‭ ‬بأسلوبها‭ ‬المتميّز‭ ‬الذي‭ ‬يمزج‭ ‬بين‭ ‬الرقّة،‭ ‬والسخرية‭ ‬اللطيفة،‭ ‬وحلاوة‭ ‬الردود‭ ‬الذكيّة‭ ‬والسريعة‮»‬‭. ‬‭ ‬جريدة‭ ‬‮«‬Ouest‭-‬France‮»‬‭.‬

فيرجيني‭ ‬غريمالدي‭ ‬‭ ‬وُلدَت‭ ‬عام‭ ‬1977‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬بوردو‭ ‬الفرنسية،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تقيم‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

اشتهرت‭ ‬رواياتها‭ ‬بطابعها‭ ‬الإنساني‭ ‬العميق‭ ‬الممزوج‭ ‬بخفّة‭ ‬الظلّ،‭ ‬وقد‭ ‬تُرجمت‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشرين‭ ‬لغة‭ ‬لما‭ ‬تحمله‭ ‬من‭ ‬صدق‭ ‬وقرب‭ ‬من‭ ‬حياة‭ ‬القرّاء‭. ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬وللسنة‭ ‬السابعة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬أُدرج‭ ‬اسمها‭ ‬في‭ ‬قائمة‭ ‬الكتّاب‭ ‬الخمسة‭ ‬الأكثر‭ ‬قراءةً‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا