العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٢٠ - الأحد ٢٤ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠١ ربيع الأول ١٤٤٧هـ

الثقافي

تشارك قريبا بمهرجان موستار في البوسنة والهرسك..
مسرحية «كُن تمثالًا».. صرخة جسد في مهبّ الحياة

{ كتبت: زهراء غريب

السبت ٢٣ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

ضباب‭ ‬وعتمة‭ ‬ينحتان‭ ‬صوتهما‭ ‬من‭ ‬صرخة‭ ‬جسد‭ ‬يتساءل‭ ‬عن‭ ‬جوهر‭ ‬الوجود‭ ‬والهوية،‭ ‬مُطلقاً‭ ‬العنان‭ ‬لنداء‭ ‬آلام‭ ‬إنسانية‭ ‬تتصارع‭ ‬مع‭ ‬عالم‭ ‬مزيف‭ ‬ذي‭ ‬روح‭ ‬حجرية‭ ‬تنصاع‭ ‬لعبودية‭ ‬مطلقة‭. ‬هكذا‭ ‬تتجلى‭ ‬رمزية‭ ‬عرض‭ ‬‮«‬كن‭ ‬تمثالاً‮»‬‭ ‬لفرقة‭ (‬فن‭ ‬توك‭)‬،‭ ‬الذي‭ ‬يصوّر‭ ‬انبعاث‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬تمثال‭ ‬صخري‭ ‬مركون‭ ‬للنسيان،‭ ‬داخل‭ ‬مخزن‭ ‬للقطع‭ ‬الأثرية،‭ ‬في‭ ‬تجربة‭ ‬مسرحية‭ ‬فلسفية‭ ‬فريدة‭ ‬وصفها‭ ‬مراقبون‭ ‬ومهتمون‭ ‬بالشؤون‭ ‬المسرحية‭ ‬بأنها‭ ‬تمثل‭ ‬إسهامًا‭ ‬فنيًا‭ ‬وفكريًا‭ ‬نوعيًا‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬المسرحي‭ ‬البحريني‭ ‬والعربي‭ ‬المعاصر،‭ ‬مما‭ ‬جعلها‭ ‬تحقق‭ ‬حضورًا‭ ‬متميزًا‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المشاركات‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية؛‭ ‬نظرًا‭ ‬الى‭ ‬طرحها‭ ‬العميق‭ ‬الذي‭ ‬يخاطب‭ ‬وجدان‭ ‬الجمهور‭ ‬باعتباره‭ ‬شريكًا‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬الصوت‭ ‬المفقود‭.‬

المسرحية،‭ ‬التي‭ ‬أخرجها‭ ‬الفنان‭ ‬جاسم‭ ‬طلاق،‭ ‬وجسد‭ ‬بطولتها‭ ‬الفنان‭ ‬صادق‭ ‬عبد‭ ‬الرضا،‭ ‬حصدت‭ ‬مؤخرًا‭ ‬الفوز‭ ‬بجائزة‭ ‬أفضل‭ ‬نص‭ ‬مسرحي‭ ‬للكاتبة‭ ‬الكويتية‭ ‬تغريد‭ ‬الداوود،‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬المونودراما‭ ‬العربي‭ ‬التابع‭ ‬لمهرجان‭ ‬جرش‭ ‬للثقافة‭ ‬والفنون‭ ‬بالأردن‭ ‬في‭ ‬دورته‭ ‬الـ‭ ‬39‭. ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تُعرض‭ ‬قريبًا‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الـ‭ ‬50‭ ‬من‭ ‬مهرجان‭ ‬موستار‭ ‬في‭ ‬البوسنة‭ ‬والهرسك،‭ ‬في‭ ‬2‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025،‭ ‬لتكون‭ ‬بذلك‭ ‬أول‭ ‬عمل‭ ‬لفرقة‭ ‬مسرحية‭ ‬بحرينية‭ ‬تشارك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المهرجان‭ ‬العريق‭.‬

أفكار‭ ‬خلاقة‭ ‬لعرض‭ ‬مُغاير

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أوضح‭ ‬مخرج‭ ‬العمل،‭ ‬جاسم‭ ‬طلاق،‭ ‬أن‭ ‬المسرحية‭ ‬بنيت‭ ‬على‭ ‬نص‭ ‬خلاّق‭ ‬للكاتبة‭ ‬تغريد‭ ‬الداوود‭ ‬التي‭ ‬طرحت‭ ‬أفكاراً‭ ‬مغايرة‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬إمكانية‭ ‬دب‭ ‬الحياة‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬تمثال‭ ‬حجري‭ ‬صامت،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬كانت‭ ‬مرتكزًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬للاشتغال،‭ ‬حيث‭ ‬تعاملنا‭ ‬معها‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المضمون‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬وتركناها‭ ‬تنمو‭ ‬وتتفاعل‭ ‬بداخلنا‭ ‬لفترة‭ ‬تجاوزت‭ ‬الثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬البحث‭ ‬والتوقف‭ ‬والتغيير،‭ ‬وربما‭ ‬تغيير‭ ‬الممثل‭ ‬لثلاث‭ ‬مرات،‭ ‬ساعد‭ ‬في‭ ‬تثبيت‭ ‬الشكل‭ ‬الحالي‭ ‬للعرض،‭ ‬علمًا‭ ‬بأننا‭ ‬ما‭ ‬زلنا‭ ‬نبحث‭ ‬عن‭ ‬صور‭ ‬وتكوينات‭ ‬مسرحية‭ ‬أخرى‭ ‬ليجسدها‭ ‬التمثال‭ ‬ويسرد‭ ‬حكايتها،‭ ‬ويستمر‮»‬‭.‬

وحول‭ ‬الأساليب‭ ‬الإخراجية‭ ‬للعمل،‭ ‬أفاد‭ ‬طلاق‭: ‬‮«‬اعتمدنا‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ (‬كن‭ ‬تمثالا‭) ‬على‭ ‬إبراز‭ ‬المتناقضات‭ ‬والثنائيات،‭ ‬وحذف‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يخدم‭ ‬العمل‭ ‬شكلاً‭ ‬ومضموناً‭ ‬وصورة،‭ ‬مع‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المحتوى‭ ‬الرائع‭ ‬للنص‭ ‬وفكرته‭. ‬قمنا‭ ‬بتحديد‭ ‬ما‭ ‬يصلح‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬في‭ ‬الحركة‭ ‬والشكل،‭ ‬وما‭ ‬ينطق‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬ينطق‭ ‬في‭ ‬القول‭ ‬أو‭ ‬السرد‭. ‬وبما‭ ‬أن‭ ‬النص‭ ‬طويل‭ ‬نسبياً‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬مسرح‭ ‬المونودراما،‭ ‬فقد‭ ‬عملنا‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬المخاطبة‭ ‬في‭ ‬فترة،‭ ‬والتكوين‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬أخرى،‭ ‬والسرد‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬آخر،‭ ‬مع‭ ‬التغيير‭ ‬كلما‭ ‬اقتضت‭ ‬الضرورة‭ ‬خلال‭ ‬المسرحية،‭ ‬بهدف‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المشاهد‭ ‬أو‭ ‬المتلقي‮»‬‭.‬

وأثنى‭ ‬طلاق‭ ‬على‭ ‬الأداء‭ ‬الاحترافي‭ ‬للفنان‭ ‬صادق‭ ‬عبد‭ ‬الرضا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬جسّد‭ ‬الشخصية‭ ‬ببراعة‭ ‬ورشاقة،‭ ‬وفهم‭ ‬أهدافها‭ ‬وعمل‭ ‬على‭ ‬تجسيدها‭ ‬كخلاصة‭ ‬للجهد‭ ‬المبذول‭. ‬وقد‭ ‬ساعد‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬قراءة‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬حمد‭ ‬وصناعة‭ ‬الفعل‭ ‬في‭ ‬رسم‭ ‬الصورة‭ ‬المشهدية‭ ‬النهائية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعاون‭ ‬الفنانة‭ ‬أنوار‭ ‬مدن‭ ‬في‭ ‬نحت‭ ‬التمثال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المكياج‭ ‬والملابس‭. ‬هذه‭ ‬التغييرات‭ ‬المعتمدة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬العمل‭ ‬جعلتنا‭ ‬نراجع‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬ذاكرة‭ ‬الساعات‭ ‬أو‭ ‬الأيام‭ ‬الأولى‭ ‬للتدريبات،‭ ‬مع‭ ‬ثبات‭ ‬الفكرة‭ ‬أو‭ ‬النص‮»‬‭.‬

إسقاطات‭ ‬

مؤلفة‭ ‬النص،‭ ‬الكاتبة‭ ‬الكويتية‭ ‬تغريد‭ ‬الداوود،‭ ‬أشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬فكرة‭ ‬نص‭ ‬العمل‭ ‬جديدة،‭ ‬وفيها‭ ‬من‭ ‬التشويق‭ ‬ما‭ ‬يبقي‭ ‬انتباه‭ ‬المشاهد‭ ‬مشدودًا‭ ‬من‭ ‬بداية‭ ‬العمل‭ ‬حتى‭ ‬نهايته،‭ ‬حيث‭ ‬يتفاجأ‭ ‬بشيء‭ ‬غير‭ ‬متوقع‭. ‬موضحة‭ ‬أن‭: ‬‮«‬المسرحية‭ ‬تحمل‭ ‬تأويلات‭ ‬تسقط‭ ‬على‭ ‬الواقع‭ ‬الحالي‭ ‬تحديدًا،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬التمثال‭ ‬الذي‭ ‬يحاول‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬حوله،‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬محجوزًا‭ ‬في‭ ‬متحف‭ ‬يحول‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬البشر‭ ‬حاجز‭ ‬زجاجي،‭ ‬وفي‭ ‬ختام‭ ‬العرض‭ ‬يُطلق‭ ‬تساؤل‭ ‬كبير‭ ‬للمشاهدين‭: ‬من‭ ‬منا‭ ‬التمثال؟‭ ‬أنا‭ ‬أم‭ ‬أنتم؟‮»‬‭.‬

وأردفت‭ ‬الداوود‭: ‬‮«‬أعتقد‭ ‬أن‭ ‬الإسقاطات‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬الموجودة‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬حاليًا،‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬حصول‭ ‬هذا‭ ‬النص‭ ‬على‭ ‬الجائزة،‭ ‬بجانب‭ ‬الاشتغال‭ ‬الاحترافي‭ ‬الكبير‭ ‬من‭ ‬المخرج‭ ‬جاسم‭ ‬طلاق‭ ‬والفنان‭ ‬صادق‭ ‬عبدالرضا،‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬كاملاً‭ ‬الذي‭ ‬أوجّه‭ ‬اليه‭ ‬الشكر‭ ‬لتميزه‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬هذه‭ ‬المسرحية‭ ‬المونودرامية‭ ‬الرائعة،‭ ‬التي‭ ‬أعبّر‭ ‬عن‭ ‬فخري‭ ‬وسعادتي‭ ‬الكبيرة‭ ‬لأنها‭ ‬مثّلت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‮»‬‭.‬

تكّامُل

المسرحية‭ ‬التي‭ ‬ناقشت‭ ‬قضايا‭ ‬الإنسان‭ ‬المعاصر،‭ ‬كغياب‭ ‬الحريات‭ ‬والخضوع‭ ‬للاستبداد،‭ ‬ارتكزت‭ ‬إلى‭ ‬التعبير‭ ‬الجسدي‭ ‬كأداة‭ ‬حركية‭ ‬مكثفة‭ ‬ومكتنزة‭ ‬بالمشاعر؛‭ ‬تبوح‭ ‬بتناقضات‭ ‬شعورية‭ ‬للتمثال‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ينهض‭ ‬حيناً،‭ ‬ويسقط‭ ‬حيناً‭ ‬آخر‭ ‬في‭ ‬خضم‭ ‬انبعاث‭ ‬الحياة،‭ ‬مستدعياً‭ ‬خلجات‭ ‬تتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الحزن‭ ‬والفرح،‭ ‬الصمت‭ ‬والصراخ،‭ ‬الحب،‭ ‬اليأس،‭ ‬والغضب‭. ‬وقد‭ ‬جاء‭ ‬الأداء‭ ‬الجسدي‭ ‬متميزاً‭ ‬ومتكاملاً‭ ‬مع‭ ‬السينوغرافيا‭ ‬الرمزية‭ ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬استخراج‭ ‬هذه‭ ‬التناقضات‭ ‬والأحاسيس‭ ‬الداخلية،‭ ‬وتمثلت‭ ‬أهم‭ ‬العناصر‭ ‬السينوغرافية‭ ‬في‭: ‬المكعب‭ ‬الخشبي،‭ ‬الأواني‭ ‬والحلي،‭ ‬العصا‭ ‬المغروسة‭ ‬في‭ ‬الصندوق،‭ ‬المرآة،‭ ‬المرايا،‭ ‬والورود‭ ‬المرمية‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الخشبة‭.‬

والمسرحية‭ ‬من‭ ‬إخراج‭ ‬الفنان‭ ‬جاسم‭ ‬طلاق،‭ ‬وتمثيل‭ ‬الفنان‭ ‬صادق‭ ‬عبدالرضا،‭ ‬وسينوغرافيا‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬حمد،‭ ‬وإضاءة‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬أبو‭ ‬ديب‭ ‬وأحمد‭ ‬بن‭ ‬علي،‭ ‬وموسيقى‭ ‬الفنان‭ ‬حسن‭ ‬شمس،‭ ‬وملابس‭ ‬ومكياج‭ ‬الفنانة‭ ‬أنوار‭ ‬مدن‭.‬

مجد‭ ‬مُشّع

تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬كن‭ ‬تمثالًا‮»‬‭ ‬حازت‭ ‬على‭ ‬الموافقة‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬موستار‭ ‬بالبوسنة‭ ‬والهرسك،‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬عرضها‭ ‬في‭ ‬2‭ ‬سبتمبر‭ ‬2025‭. ‬وتُعد‭ ‬المسرحية‭ ‬أول‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬يُقدم‭ ‬في‭ ‬رومانيا،‭ ‬وثاني‭ ‬عمل‭ ‬بحريني‭ ‬يُعرض‭ ‬على‭ ‬خشبة‭ ‬مسرح‭ ‬أوروبي،‭ ‬حيث‭ ‬تألقت‭ ‬وشاركت‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬بابل‭ ‬الدولي‭ ‬للفنون‭ ‬الأدائية‭ ‬بمدينة‭ ‬تيرغوفيشته‭ ‬الرومانية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬وهو‭ ‬العام‭ ‬الذي‭ ‬شهد‭ ‬عرضها‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

والعمل‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬فرقة‭ ‬‮«‬فن‭ ‬تولك‮»‬‭ ‬للإنتاج‭ ‬الفني،‭ ‬وهي‭ ‬مؤسسة‭ ‬فنية‭ ‬بحرينية‭ ‬مستقلة‭ ‬تعمل‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الفن‭ ‬المختلفة،‭ ‬وبالأخص‭ ‬السينما‭ ‬والمسرح‭. ‬تأسست‭ ‬الفرقة‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬مايو‭ ‬2019‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬المثقفين‭ ‬والفنانين،‭ ‬وهم‭: ‬محمد‭ ‬يوسف‭ ‬آل‭ ‬يعقوب،‭ ‬وأحمد‭ ‬عيسى‭ ‬علي،‭ ‬وجاسم‭ ‬أحمد،‭ ‬ومجيد‭ ‬زهير،‭ ‬ووليد‭ ‬حسن‭ ‬الدوسري،‭ ‬وعلي‭ ‬عادل‭ ‬عمران‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا