لا ريب تجسد مصر العربية أسمى مراتب الإبداع العلمي اليوم في منظومتها العسكرية والشرطية والثقافية والقضائية وكل مؤسساتها التي تؤدي دورها القدري في حفظ أمن أوطاننا العربية من المحيط إلى الخليج بفضل إرادة أبنائها وعقول علمائها في كل مجالات العمل والإبداع إرادة وطن.
ولا ريب شهدت مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو المجيدة من عام 2013م العديد من الإنجازات التي تمثل تحديا عميقا لدولة رائدة وكبيرة بحجم مصر التي بلورت تلك الاستراتيجيات في بناء عاصمتها الإدارية الجديدة التي تعد بحق السماء أسطورة وطن كونها محط أنظار عالم ووطن وأوطان لتكتب مصر العربية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي -حفظه الله- ومؤسسة الوطن العسكرية التي لا تعرف نوما ليل نهار في طي فلسفة إبداع عملي وواقعي مائة في المائة امتدت إلى كل ربوع وأركان مصر الغالية وانعكاس ذلك إيجابيا على كل مصري وعربي وسائر بلدان عالم كبير، لتصبح العاصمة الإدارية بوابة الشمس لكل إبداع ثقافي في العديد من المؤسسات الثقافية ومنهما نقابة كتاب مصر برئاسة الشاعر والمفكر الكبير د. علاء عبدالهادي والمجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة للكتاب ودار المفكر العربي أحد تلك الإنجازات الثقافية اليوم وعلى رأسه معالي اللواء علاء فكري ومجلس إدارته الموقر د. سهام الزعيري والصحفي الكبير أستاذ حسام أبو العلا والمستشار ضياء الزعيري والمستشار صالح شرف الدين والشاعرة هناء أمين. وللثقافة المصرية هنا دور إبداعي أصيل في مكافحة التطرف والإرهاب لذا تشهد ندوات دار المفكر العربي ونقابة كتاب مصر وغيرهما من مؤسسات الثقافة احتضان كل مثقفي الضاد من المحيط إلى الخليج العراق اليمن سوريا لبنان العراق الإمارات البحرين السعودية الكويت فلسطين مصر ليبيا الأردن وغيرهما من بلدان الوطن.
لتكتب العاصمة الإدارية بكل إنجازات رجال في العديد من المجالات الرقمنة الذكاء الاصطناعي الطرق التعليم الصحة الرياضة الخ حكايات السرد الإبداعي في روايتنا العربية بل عالم كوني كبير.
وتكتب دوما ودائما روايتنا العربية مع كل مبدعيها اليوم أسمى معاني السلام والانتماء والوطن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك