العدد : ١٧٣١٢ - السبت ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٢ - السبت ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ صفر ١٤٤٧هـ

العقاري

المضاربة في العقارات.. مخاطر قد تكون كارثية

الأربعاء ٠٦ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

تعرف‭ ‬على‭ ‬أنها‭ ‬إحدى‭ ‬الممارسات‭ ‬الشائعة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬العقاري‭. ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬عقار‭ ‬بهدف‭ ‬بيعه‭ ‬لاحقًا‭ ‬بسعر‭ ‬أعلى‭ ‬لتحقيق‭ ‬ربح‭ ‬سريع‭ ‬دون‭ ‬نية‭ ‬تملكه‭ ‬أو‭ ‬استثماره‭ ‬طويل‭ ‬الأجل‭. ‬والهدف‭ ‬الأساسي‭ ‬هو‭ ‬تحقيق‭ ‬مكاسب‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬الأسعار‭.‬

المضاربة‭ ‬العقارية‭ ‬او‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالمضاربة‭ ‬في‭ ‬العقارات‭ ‬هي‭ ‬استثمار‭ ‬ينطوي‭ ‬على‭ ‬درجة‭ ‬عالية‭ ‬من‭ ‬المخاطرة‭ ‬حيث‭ ‬يكون‭ ‬تركيز‭ ‬المشتري‭ ‬على‭ ‬تقلبات‭ ‬الأسعار،‭ ‬ويشتري‭ ‬المستثمر‭ ‬العقار‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬للربح‭ ‬من‭ ‬التغيرات‭ ‬في‭ ‬القيمة‭ ‬السوقية،‭ ‬ونحن‭ ‬نطلق‭ ‬على‭ ‬شخص‭ ‬ما‭ ‬لقب‭ ‬المضارب‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬هو‭ ‬أو‭ ‬هي‭ ‬أقل‭ ‬اهتماما‭ ‬بالقيمة‭ ‬الحقيقة‭ ‬للعقار،‭ ‬وأكثر‭ ‬اهتماماً‭ ‬وتركيزاً‭ ‬على‭ ‬تحركات‭ ‬الأسعار،‭ ‬ولا‭ ‬يهتم‭ ‬المضارب‭ ‬بالدخل‭ ‬السنوي‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يجلبه‭ ‬العقار‭ ‬مثل‭ ‬قيمة‭ ‬الإيجارات‭ ‬السنوية،‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬المضارب‭ ‬هو‭ ‬ثمن‭ ‬بيع‭ ‬العقار‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬مستقبلي،‭ ‬فهدف‭ ‬المضارب‭ ‬يكون‭ ‬الدخول‭ ‬والخروج‭ ‬السريع‭ ‬من‭ ‬السوق‭.‬

ما‭ ‬المشروع‭ ‬العقاري‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬شراؤه،‭ ‬ثم‭ ‬بيعه‭ ‬بعد‭ ‬عدة‭ ‬أشهر‭ ‬مع‭ ‬تحقيق‭ ‬أرباح‭ ‬كبيرة‭ ‬كنوع‭ ‬من‭ ‬المضاربة،‭ ‬حيث‭ ‬يبادر‭ ‬الكثيرون‭ ‬للمضاربة‭ ‬العقارية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬خبرة‭ ‬كافية‭ ‬أملا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أرباح‭ ‬مغرية‭. ‬والسؤال‭ ‬هنا‭: ‬ما‭ ‬مميزات‭ ‬المضاربات‭ ‬العقارية؟‭ ‬وما‭ ‬عيوبها‭ ‬ومخاطرها؟‭ ‬هل‭ ‬يناسب‭ ‬الجميع‭ ‬وفي‭ ‬جميع‭ ‬الأوقات؟

هذا‭ ‬ما‭ ‬يناقشه‭ ‬الخبير‭ ‬العقاري‭ ‬أشرف‭ ‬علام،‭ ‬لافتا‭ ‬الى‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬الافراد‭ ‬يتجهون‭ ‬لمثل‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬المضاربة،‭ ‬منها‭ ‬وجود‭ ‬مطورين‭ ‬ومشاريع‭ ‬يمكن‭ ‬الشراء‭ ‬فيها‭ ‬ثم‭ ‬بيعها‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭ ‬مع‭ ‬تحقيق‭ ‬أرباح‭ ‬مجزية‭. ‬ولكن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يحدث‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المطورين‭ ‬وجميع‭ ‬المشاريع،‭ ‬فالأمر‭ ‬يرتبط‭ ‬بالمنطقة‭ ‬والفئة‭ ‬المستهدفة‭ ‬من‭ ‬المشروع‭ ‬وطبيعة‭ ‬السوق‭ ‬والأنظمة‭ ‬والقوانين‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬واشتراطات‭ ‬العقود‭. ‬ومن‭ ‬الخطأ‭ ‬الدخول‭ ‬بمثل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬خبرات‭ ‬كافية‭ ‬ودراسة‭ ‬وافية‭ ‬او‭ ‬الانسياق‭ ‬لوعود‭ ‬مسوق‭ ‬عقاري‭ ‬يعد‭ ‬بأرباح‭ ‬تصل‭ ‬الى‭ ‬50%‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭. ‬لأن‭ ‬الموضوع‭ ‬فيه‭ ‬تفاصيل‭ ‬كثيرة‭ ‬تتعلق‭ ‬بخطة‭ ‬الدفع‭ ‬والتمويل‭ ‬والتكاليف‭ ‬المختلفة‭. ‬كأن‭ ‬تتضمن‭ ‬خطة‭ ‬الدفع‭ ‬مقدما‭ ‬محددا،‭ ‬والباقي‭ ‬خلال‭ ‬سنوات‭ ‬معينة،‭ ‬مع‭ ‬إمكانية‭ ‬البيع‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬بسعر‭ ‬أعلى‭ ‬مما‭ ‬دفعه‭ ‬الفرد‭. ‬وهنا‭ ‬تكون‭ ‬الأرقام‭ ‬مغرية‭ ‬جدا‭. ‬ولكن‭ ‬قد‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬تفاصيل‭ ‬كثيرة‭ ‬لا‭ ‬تقال‭.‬

الجانب‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬يركز‭ ‬عليه‭ ‬الخبير‭ ‬العقاري‭ ‬أشرف‭ ‬علام‭ ‬هو‭ ‬هل‭ ‬جربت‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬سابقا؟‭ ‬هل‭ ‬تعرف‭ ‬المطور‭ ‬بشكل‭ ‬جيد؟‭ ‬هل‭ ‬لديك‭ ‬فكرة‭ ‬كافية‭ ‬عن‭ ‬المشروع؟‭ ‬هل‭ ‬قرأت‭ ‬العقود‭ ‬والشروط‭ ‬خاصة‭ ‬تلك‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالخروج‭ ‬من‭ ‬العقد‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر؟‭ ‬هل‭ ‬لديك‭ ‬دراسة‭ ‬ومعلومات‭ ‬حول‭ ‬طبيعة‭ ‬السوق‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر؟‭ ‬وكم‭ ‬شخص‭ ‬قام‭ ‬بالشراء‭ ‬بهدف‭ ‬البيع‭ ‬بعد‭ ‬ستة‭ ‬أشهر؟

عدم‭ ‬وجود‭ ‬معلومات‭ ‬كاملة‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬التفاصيل‭ ‬يمثل‭ ‬مخاطر‭ ‬على‭ ‬المال‭ ‬الذي‭ ‬تود‭ ‬الاستثمار‭ ‬فيه،‭ ‬لأن‭ ‬الاستثمار‭ ‬العقاري‭ ‬ليس‭ ‬كالبورصة‭ ‬تشتري‭ ‬اليوم‭ ‬وتبيع‭ ‬غدا‭. ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الخطوات‭ ‬تنجح‭ ‬من‭ ‬الأفراد‭ ‬الذين‭ ‬يمتلكون‭ ‬المعلومات‭ ‬الكافية‭ ‬التي‭ ‬توفر‭ ‬لهم‭ (‬أفق‭ ‬استثماري‭) ‬مع‭ ‬سيولة‭ ‬كبيرة‭ ‬إضافية‭. ‬وبالتالي‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تسر‭ ‬الظروف‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬مرتقب‭ ‬لا‭ ‬يتضرر‭ ‬كثيرا‭. ‬ولكن‭ ‬شراء‭ ‬عقار‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمويل‭ ‬بنكي‭ ‬مثلا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬مبالغ‭ ‬إضافية‭ ‬احتياطية،‭ ‬قد‭ ‬يضعك‭ ‬في‭ ‬أزمة،‭ ‬لأنك‭ ‬لو‭ ‬تعسرت‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬قسط‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المدة،‭ ‬ستخسر‭ ‬الوحدة‭ ‬العقارية،‭ ‬ويعود‭ ‬لك‭ ‬المبلغ‭ ‬الذي‭ ‬دفته‭ ‬مع‭ ‬خصم‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الوحدة‭. ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬شرط‭ ‬لدى‭ ‬المطور‭ ‬بعدم‭ ‬إعادة‭ ‬المبلغ‭ ‬قبل‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مشتري‭ ‬آخر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬إمكانية‭ ‬الانتظار‭ ‬أشهرا‭ ‬طويلة‭.‬

ولو‭ ‬كانت‭ ‬المضاربة‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬العقار‭ ‬او‭ ‬الأسهم‭ ‬او‭ ‬الذهب‭ ‬وغيرها‭ ‬بهذه‭ ‬السهولة‭ ‬والسرعة‭ ‬لأصبح‭ ‬الجميع‭ ‬أغنياء‭ ‬بالمضاربة‭. ‬والخلاصة‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬على‭ ‬يقين‭ ‬بأنك‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬دفع‭ ‬الأقساط،‭ ‬فلا‭ ‬تقدم‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭. ‬

والامر‭ ‬الآخر،‭ ‬أنك‭ ‬لا‭ ‬تضمن‭ ‬أنك‭ ‬عندما‭ ‬تعرض‭ ‬العقار‭ ‬للبيع‭ ‬ستحصل‭ ‬على‭ ‬مشتر‭ ‬بشكل‭ ‬سريع‭. ‬فقد‭ ‬تضطر‭ ‬الى‭ ‬الانتظار‭ ‬أشهرا‭ ‬طويلة‭.‬

أضف‭ ‬الى‭ ‬ذلك،‭ ‬ليس‭ ‬كل‭ ‬عقار‭ ‬يضمن‭ ‬لك‭ ‬تحقيق‭ ‬أرباح‭ ‬مجزية‭. ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬معرفة‭ ‬بالسوق‭ ‬والمنطقة‭ ‬ونوع‭ ‬العقار‭ ‬ومواصفاته،‭ ‬فشراء‭ ‬عقار‭ ‬غير‭ ‬مناسب‭ ‬او‭ ‬سيء‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توصية‭ ‬وسيط‭ ‬او‭ ‬مسوق‭ ‬عقاري،‭ ‬قد‭ ‬يسبب‭ ‬لك‭ ‬خسائر‭ ‬كبيرة‭ ‬مستقبلا‭. ‬

ويضيف‭ ‬علام‭: ‬المشكلة‭ ‬لا‭ ‬تقتصر‭ ‬على‭ ‬الافراد‭ ‬فقط،‭ ‬بل‭ ‬يمتد‭ ‬الى‭ ‬السوق‭ ‬العقاري‭ ‬والاقتصاد‭ ‬القومي‭. ‬فوجود‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬رفع‭ ‬أسعار‭ ‬العقارات‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬مبرر‭ ‬نتيجة‭ ‬ارتفاع‭ ‬الطلب‭ ‬غير‭ ‬الحقيقي‭ ‬بسبب‭ ‬المضاربة‭. ‬حيث‭ ‬يرفع‭ ‬المطور‭ ‬سعر‭ ‬المشاريع‭ ‬الحالية،‭ ‬ويرفعها‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬القادمة‭ ‬لأنه‭ ‬يلمس‭ ‬طلبا‭ ‬وبيعا‭ ‬سريعا‭ ‬للوحدات‭ ‬العقارية‭. ‬

ونفس‭ ‬المطور‭ ‬سيفاجئ‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬أن‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المستثمرين‭ ‬يريدون‭ ‬الخروج‭. ‬وهذا‭ ‬أحد‭ ‬أسباب‭ ‬حدوث‭ ‬الفقاعة‭ ‬العقارية‭.‬

ومن‭ ‬المتضررين‭ ‬أيضا‭ ‬هم‭ ‬الافراد‭ ‬الذين‭ ‬يريدون‭ ‬الشراء‭ ‬بهدف‭ ‬السكن،‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬ارتفاع‭ ‬الأسعار‭ ‬يجعلهم‭ ‬عاجزين‭ ‬عن‭ ‬امتلاك‭ ‬عقار،‭ ‬فيلجئون‭ ‬إلى‭ ‬الإيجار،‭ ‬وهنا‭ ‬يرتفع‭ ‬الايجار‭ ‬هو‭ ‬الاخر‭. ‬وتستمر‭ ‬الأسعار‭ ‬في‭ ‬الارتفاع‭ ‬في‭ ‬البيع‭ ‬وإعادة‭ ‬البيع‭ ‬لان‭ ‬العملية‭ ‬مرتبطة‭ ‬ببعضها‭ ‬البعض‭. ‬وكلها‭ ‬بسبب‭ ‬ممارسات‭ ‬سيئة‭ ‬يقوم‭ ‬بها‭ ‬الافراد‭. ‬كما‭ ‬ان‭ ‬العقار‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬دورة‭ ‬مترابطة‭ ‬يؤثر‭ ‬كل‭ ‬جزء‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬الآخر‭.‬

وحتى‭ ‬المطور‭ ‬نفسه‭ ‬قد‭ ‬يخسر‭. ‬فوجود‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المضاربين‭ ‬الذين‭ ‬اشتروا‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬وواجهوا‭ ‬صعوبات‭ ‬في‭ ‬سداد‭ ‬الأقساط،‭ ‬يعني‭ ‬مشاكل‭ ‬في‭ ‬التمويل‭ ‬وأزمة‭ ‬مالية‭ ‬نتيجة‭ ‬الخروج‭ ‬الجماعي‭ ‬من‭ ‬المشروع‭. ‬وهذا‭ ‬يسيء‭ ‬حتى‭ ‬الى‭ ‬سمعة‭ ‬المطور‭ ‬مستقبلا،‭ ‬حيث‭ ‬يتردد‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المستثمرين‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬التي‭ ‬يراد‭ ‬إعادة‭ ‬بيعها‭ ‬في‭ ‬المشروع،‭ ‬وتثار‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التساؤلات‭ ‬حول‭ ‬أسباب‭ ‬هذا‭ ‬البيع‭ ‬وما‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬إشكاليات‭ ‬موجودة‭. ‬

ويسوق‭ ‬أشرف‭ ‬علام‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬مثالا‭ ‬بما‭ ‬كان‭ ‬يحدث‭ ‬في‭ ‬دبي‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬2008‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬من‭ ‬ازمة،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬المضاربات‭ ‬أحد‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬قادت‭ ‬الى‭ ‬الفقاعة‭. ‬لذلك‭ ‬عمدت‭ ‬الحكومة‭ ‬الى‭ ‬تغيير‭ ‬الأنظمة‭ ‬واجبار‭ ‬المطورين‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬شرط‭ ‬في‭ ‬العقود‭ ‬بدفع‭ ‬40%‭ ‬قبل‭ ‬إمكانية‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬العقد‭. ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬وفر‭ ‬حماية‭ ‬جيدة‭ ‬للسوق‭ ‬ويجعله‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬واضرار‭ ‬المضاربات‭.‬

لذلك‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬ان‭ ‬تشدد‭ ‬الحكومات‭ ‬على‭ ‬موضوع‭ ‬المضاربات‭ ‬وتضع‭ ‬قيودا‭ ‬صارمة‭ ‬لحماية‭ ‬السوق‭ ‬العقاري‭ ‬من‭ ‬المضاربات‭ ‬غير‭ ‬المدروسة‭ ‬او‭ ‬المنظمة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا