عبر الملاك والمستثمرون في مشروع مارينا ويست عن ارتياحهم لانتهاء مشكلة مشروع مارينا ويست المتعثر والمتوقف منذ عام 2010.
وجاء في بيان لهم: يسرّ مجموعتنا من المشترين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم أن نعرب عن ارتياحنا من انتهاء مزاد مشروع مارينا ويست بشكل ايجابي. كما نهنئ شركة «سمو القابضة» على نجاح عرضها في هذا المشروع الواعد والكبير.
وأضافوا: نعلم أن أمام المالك الجديد شهرًا واحدًا لإتمام الدفع، وأن حصيلة البيع ستُوزّع على المشترين خلال شهرين من تاريخ الاستلام. ونحن نثق كما وعدنا بأن مصالحنا ستحفظ وحقوقنا ستسلم وفقا لما تنص عليه قوانين مملكة البحرين من ضمانات لصون مصالح المشترين وإعطائها الأولوية.
وفي هذا الإطار نود ان نقدم الشكر الى كافة الجهات الرسمية وفي مقدمتها وزارة العدل على ما بذلته من جهود خلال الفترة الماضية لضمان حقوقنا وإنهاء معاناتنا بعد انتظار طويل.
كما نود أن نشكر صحيفتي «أخبار الخليج» و«GDN» على ما قدموه لنا من دعم وفرصة للتعبير عن معاناتنا وتسليط الضوء على مشكلة المشروع على مدار السنوات الماضية وايصال صوتنا إلى الجهات المعنية في المملكة ومنحنا صوتًا، وعلى تسليط الضوء على مشروع مارينا ويست على مدار السنوات.
وكان الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن الانتهاء بشكل كامل من تسوية جميع مشاريع التطوير العقاري المتعثرة المبيعة على الخريطة قبل بدء تنظيم القطاع في عام 2017، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثّل إغلاقاً لآخر ملفات الإرث العقاري القديم، وتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة أكثر استقراراً ونضجاً للسوق البحريني.
وأكد أن الجهود الحكومية خلال السنوات الماضية ركّزت على حماية حقوق المشترين ومعالجة التحديات القانونية والمالية التي صاحبت تلك المشاريع، مشيراً إلى أن تعاون الجهات التنظيمية والمطورين والمستثمرين أسهم في الوصول إلى حلول عملية أعادت الثقة إلى القطاع.
وشملت عملية التسوية أبرز المشاريع التي عُرفت بتعثرها في السابق، من بينها مارينا وست الذي شهد تحديات كبيرة قبل إنشاء منظومة التنظيم العقاري الحالية، قبل أن يتم إعادة هيكلتها أو معالجة ملفاتها بما يضمن حفظ حقوق الأطراف كافة.
وأكد الشيخ خالد أن البحرين اليوم تنتقل من مرحلة معالجة الماضي إلى مرحلة تطوير المستقبل، لافتاً إلى أن القطاع العقاري بات أكثر جاذبية وأمناً للمشتري والمستثمر، بفضل التشريعات الحديثة والرقابة الصارمة وآليات حماية المشترين، وهو ما يعزّز مكانة البحرين كبيئة استثمارية مستقرة، ويدعم دورة النمو الاقتصادي عبر قطاع عقاري أكثر شفافية وتنظيماً.
وكان مشروع مارينا ويست قد شهد سجالا طويلا لأكثر من 15 عاما، حيث يعتبر أحد أكبر المشاريع العقارية الاستثمارية في المملكة على مساحة تتجاوز 74 ألف متر مربع. ووضع حجر الاساس في مارس 2007، وحقق المشروع نجاحا كبيرا في البيع على الخارطة، واستقطب أكثر من 400 مستثمر ومالك من 32 دولة، ولكن في مارس 2010 توقف العمل بعد إنجاز أكثر من 50% من المشروع، وذلك لأسباب عدة منها أزمة في التمويل والميزانية بسبب الأزمة المالية العالمية آنذاك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك