في مايو 2024، استعرضت الصفحة العقارية تقارير الخسائر العقارية التي لحقت بقطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأشارت تقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة آنذاك إلى أن أكثر من 72% من قطاع الإسكان قد تضرر تماما، و60% من المباني السكنية تضررت بالكامل أو بشكل جزئي. ووصلت الخسائر في المنازل وحدها الى 7.4 مليارات دولار.
ولفتت تقارير إلى أن حجم الخسائر الاقتصادية المباشرة للإعمار بسبب الحرب بلغت 11 مليار دولار. وأكدت تصريحات للأمم المتحدة ان إعادة اعمار الوحدات السكنية قد يتطلب 80 عاما.
بعد مرور عام من هذه الأرقام المفزعة، عدنا لنبحث في التقارير الدولية عن حجم الخسائر المادية العقارية في القطاع.
ووفق تقديرات البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، فإن إجمالي الخسائر في المباني بلغ حوالي 30 مليار دولار، منها 15,8 مليار دولار فقط لقطاع الإسكان، أي نحو 53% من إجمالي الخسائر المادية.
وتشير التقارير الى ان أكثر من 170 ألف مبنى دمرت تماما او جزئيا، وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في يوليو 2025، فإن نحو 88% من مساحة قطاع غزة تضررت من الدمار نتيجة القصف المستمر.
وتلفت تقديرات إلى ان ما يصل إلى 50 مليار دولار إجمالي قيمة الاستثمارات المدمرة.
وتؤكد تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 92% من الوحدات السكنية قد دمرت أو تضررت. وإجمالي 436 ألف وحدة سكنية تأثرت بالحرب، وتم تدمير 160 ألف وحدة وتضرر 276 ألف وحدة بشكل خطير أو جزئي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك