العدد : ١٧٢٨٤ - السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٨٤ - السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ محرّم ١٤٤٧هـ

الثقافي

رواية «مدن الحليب والثلج».. لجليلة السيّد الله.. الوطن.. أطفالي وبس!

السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

‮«‬مدن‭ ‬الحليب‭ ‬والثلج‮»‬،‭ ‬الرواية‭ ‬الثانية‭ ‬لجليلة‭ ‬السيّد،‭ ‬الصادرة‭ ‬حديثًا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬دار‭ ‬الرافدين‮»‬،‭ ‬تمثّل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬وخطوة‭ ‬صاعدة‭ ‬في‭ ‬المشهد‭ ‬السردي،‭ ‬عملٌ‭ ‬مفعم‭ ‬بالقضايا‭ ‬الكبرى‭ ‬والمعاصرة،‭ ‬عابرٌ‭ ‬للبيئة‭ ‬المحلية،‭ ‬وحافرٌ‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬دساتير‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية،‭ ‬في‭ ‬مقارنةٍ‭ ‬مبطّنة‭ ‬تكشف‭ ‬الأقنعة‭ ‬الحديثة‭ ‬عبر‭ ‬مؤسساتٍ‭ ‬ذات‭ ‬مسمّياتٍ‭ ‬برّاقة،‭ ‬لكنها‭ ‬لا‭ ‬تقلّ‭ ‬سوداويةً‭ ‬وقسوة‭ ‬عن‭ ‬نظيراتها‭ ‬في‭ ‬الشرق‭.‬

‮«‬ظننتُ‭ ‬أن‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الشرق،‭ ‬وأنني‭ ‬نجوتُ‭ ‬منها،‭ ‬لكني‭ ‬أدركتُ‭ ‬الآن‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تنتهِ،‭ ‬تبدّلت‭ ‬أسلحتها‭ ‬ليس‭ ‬إلا‭..‬‮»‬‭ ‬‭ ‬صـ74ـ

يبدأ‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬منذ‭ ‬الإهداء‭ ‬المزدوج،‭ ‬الذي‭ ‬تتقاسمه‭ ‬الكاتبة‭ ‬لصالح‭ ‬البطلة‭ ‬داخل‭ ‬الرواية،‭ ‬ويبدو‭ ‬ذلك‭ ‬تضحية‭ ‬مستحقّة‭ ‬لصالح‭ ‬الحبكة‭:‬

‮«‬لمغتصبي‭ ‬الطفولة

باسم‭ ‬الحرية‭ ‬والحماية

سيقاضيكم‭ ‬التاريخ،‭ ‬وأنا‮»‬

‮«‬لولوة»؛‭ ‬البطلة،‭ ‬والشخصية‭ ‬المركّبة،‭ ‬العادية‭ ‬جدًا‭ ‬والمعقّدة‭ ‬أكثر‭ ‬بفعل‭ ‬الظروف،‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬أمّها‭ ‬التي‭ ‬عانت‭ ‬الهجرة‭ ‬من‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬بسبب‭ ‬زواجها‭ ‬من‭ ‬‮«‬جميل‮»‬،‭ ‬المرتبط‭ ‬بزوجتين‭ ‬قبلها،‭ ‬وما‭ ‬تلا‭ ‬هذه‭ ‬الهجرة‭ ‬التي‭ ‬تكيفت‭ ‬معها‭ ‬الأم‭ ‬واستكانت‭ ‬لها،‭ ‬لكنها‭ ‬أثّرت‭ ‬في‭ ‬‮«‬لولوة‮»‬‭ ‬حين‭ ‬بدأ‭ ‬الطلاب‭ ‬بمناداتها‭ ‬‮«‬بنت‭ ‬السورية‮»‬،‭ ‬وكأنها‭ ‬‭ ‬رغم‭ ‬كل‭ ‬الأوراق‭ ‬الرسمية‭ ‬‭ ‬لم‭ ‬تُقبل‭ ‬تمامًا‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬ولم‭ ‬تندمج‭ ‬كليًا‭.‬

ثم،‭ ‬بعد‭ ‬وفاة‭ ‬أبيها،‭ ‬تُتاجر‭ ‬بها‭ ‬الأسرة‭ ‬عبر‭ ‬تزويجها‭ ‬لرجل‭ ‬يكبرها‭ ‬سنًا،‭ ‬يضيّق‭ ‬عليها‭ ‬ويحرمها‭ ‬من‭ ‬أبسط‭ ‬حقوقها‭.‬

تخوض‭ ‬تجربة‭ ‬الطلاق‭ ‬بعمر‭ ‬التاسعة‭ ‬عشرة،‭ ‬وهي‭ ‬أم‭ ‬لطفلتها‭ ‬‮«‬جمانة‮»‬،‭ ‬تعود‭ ‬للدراسة،‭ ‬تعمل،‭ ‬ثم‭ ‬تتعثّر‭ ‬في‭ ‬وحدتها،‭ ‬وتقع‭ ‬‭ ‬وابنتها‭ ‬‭ ‬في‭ ‬شرك‭ ‬رجلٍ‭ ‬متحرّش،‭ ‬يترك‭ ‬أثرًا‭ ‬بالغًا‭ ‬على‭ ‬جمانة،‭ ‬الفتاة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتخطى‭ ‬الجرح‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬لحظات‭ ‬حياتها‭.‬

تلعب‭ ‬قضية‭ ‬التحرّش‭ ‬دورًا‭ ‬نفسيًا‭ ‬وجوهريًا‭ ‬داخل‭ ‬العمل،‭ ‬كما‭ ‬ترتكز‭ ‬الرواية‭ ‬على‭ ‬ثنائية‭ ‬الطفولة‭ ‬والأمومة،‭ ‬وكيف‭ ‬تتحوّل‭ ‬الأم‭ ‬المغلوب‭ ‬على‭ ‬أمرها‭ ‬إلى‭ ‬كائنٍ‭ ‬شرس‭ ‬لا‭ ‬ينكسر،‭ ‬لا‭ ‬يلين،‭ ‬ولا‭ ‬يركن‭ ‬للاستسلام‭.‬

في‭ ‬الفيلم‭ ‬الهندي‭ ‬Mom،‭ ‬تقول‭ ‬الأم‭ ‬للسيد‭ ‬‮«‬دك‮»‬‭:‬

‭- ‬إن‭ ‬الله‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬سيد‭ ‬دك‭.‬

فيرد‭ ‬عليها‭ ‬وهو‭ ‬يرى‭ ‬أمًّا‭ ‬تفعل‭ ‬المستحيل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الانتقام‭ ‬لابنتها‭:‬

‭- ‬أعرف‭... ‬ولهذا‭ ‬خلق‭ ‬الله‭ ‬الأمهات‭.‬

الأمّهات،‭ ‬مخلوقاتٌ‭ ‬بروحٍ‭ ‬إلهية،‭ ‬مجبولةٌ‭ ‬على‭ ‬العناية،‭ ‬والحماية،‭ ‬التي‭ ‬تحتجنها‭ ‬بدورهنّ،‭ ‬لكنّهن‭ ‬يضحّين‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬أطفالهنّ‭ ‬بما‭ ‬يفوق‭ ‬إمكانياتهنّ،‭ ‬حين‭ ‬يستدعي‭ ‬الأمر‭ ‬خطرًا،‭ ‬لأنهنّ‭ ‬يتعاطين‭ ‬بالفطرة‭... ‬بل‭ ‬بالحكمة‭.‬

الرواية‭ ‬معاصرة‭ ‬في‭ ‬طرحها‭ ‬لقضايا‭ ‬راهنة‭: ‬الثورات،‭ ‬الحروب،‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬وقضايا‭ ‬متجدّدة‭: ‬التحرّش،‭ ‬صراع‭ ‬الهوية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬للمهاجرين‭.‬

كما‭ ‬أسلفت،‭ ‬العمل‭ ‬مبطّن‭ ‬بالمقارنات،‭ ‬ويمكننا‭ ‬تقريب‭ ‬صورة‭ ‬أم‭ ‬‮«‬لولوة‮»‬‭ ‬‭ ‬المهاجرة‭ ‬من‭ ‬بلدٍ‭ ‬عربي‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬خليجي‭ - ‬من‭ ‬لولوة‭ ‬نفسها،‭ ‬وعصام،‭ ‬وهجرتهم‭ ‬من‭ ‬بلدٍ‭ ‬عربي‭ ‬إلى‭ ‬بلدٍ‭ ‬أوروبي،‭ ‬وكيف‭ ‬أثّر‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬جمانة،‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬أصلًا‭ ‬اضطرابًا‭ ‬نفسيًا‭ ‬داخليًا‭.‬

الرواية‭ ‬ترصد‭ ‬كيف‭ ‬ينعكس‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬اختياراتها‭ ‬وتأثرها‭ ‬بالمحيط‭ ‬الجديد،‭ ‬وتعاملها‭ ‬مع‭ ‬هامش‭ ‬الحرية‭ ‬الكبير‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬بيئةٍ‭ ‬محافظة‭ ‬تحظى‭ ‬فيها‭ ‬الأسرة‭ ‬بمكانةٍ‭ ‬مقدسة‭.‬

سيؤثّر‭ ‬صراع‭ ‬الهوية‭ ‬في‭ ‬الجميع،‭ ‬وسيطرح‭ ‬أسئلةً‭ ‬صعبة‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬والانتماء،‭ ‬كما‭ ‬يُسلّط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬‮«‬السوشيال‮»‬،‭ ‬المؤسسة‭ ‬التي‭ ‬تُعد‭ ‬ندًّا‭ ‬شرسًا‭ ‬ضد‭ ‬الأسرة،‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬شؤون‭ ‬التربية‭ ‬وحضانة‭ ‬الأطفال‭.‬

كل‭ ‬شخصية‭ ‬في‭ ‬الرواية‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬إشكال‭ ‬أو‭ ‬قضية‭:‬

‮«‬عصام‮»‬‭: ‬يرمز‭ ‬إلى‭ ‬التحوّل‭. ‬مواطنٌ‭ ‬عادي‭ ‬في‭ ‬بلدٍ‭ ‬تعصف‭ ‬به‭ ‬الثورات،‭ ‬ينزلق‭ ‬إلى‭ ‬جماعات‭ ‬مسلّحة،‭ ‬يعود‭ ‬محطّمًا،‭ ‬يهاجر،‭ ‬يتحوّل‭ ‬مجددًا،‭ ‬ويدخل‭ ‬دهاليز‭ ‬الجماعات‭ ‬المنشقة‭.‬

‮«‬جمانة‮»‬‭: ‬تجسيد‭ ‬لصراع‭ ‬الهوية‭ ‬بامتياز‭. ‬صراعٌ‭ ‬ينال‭ ‬من‭ ‬الجميع،‭ ‬لكنه‭ ‬يقضي‭ ‬عليها‭ ‬تحديدًا‭.‬

‮«‬الحب‭ ‬وحده‭ ‬لا‭ ‬يكفي‭ ‬لحماية‭ ‬أبنائنا‭ ‬من‭ ‬أقدارهم‮»‬‭. - ‬صـ122ـ

‮«‬يوسف‮»‬‭: ‬يأخذنا‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬‮«‬التوحّد‮»‬،‭ ‬ذلك‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬الظهور‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تفسير‭ ‬علمي‭ ‬واضح،‭ ‬رغم‭ ‬كثرة‭ ‬المبرّرات‭ ‬المعروضة‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬كأسباب‭ ‬محتملة‭.‬

‮«‬حليمة‮»‬‭: ‬الصديقة‭ ‬الطيبة‭ ‬التي‭ ‬تُحب‭ ‬بصدق،‭ ‬لكنها‭ ‬عاجزة‭ ‬عن‭ ‬الوقوف‭ ‬مع‭ ‬الحق‭ ‬حين‭ ‬يصطدم‭ ‬بولائها‭ ‬العائلي‭. ‬صورة‭ ‬متكرّرة‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتنا‭.‬

‮«‬عبدالله‮»‬‭: ‬الأخ‭ ‬الأكبر،‭ ‬يلهث‭ ‬خلف‭ ‬ملذات‭ ‬الدنيا،‭ ‬يظلم‭ ‬أخته،‭ ‬يحاول‭ ‬سلب‭ ‬حقّها،‭ ‬ثم‭ ‬تنكسر‭ ‬به‭ ‬الحياة‭ ‬فيعود‭ ‬لرشده‭.‬

‮«‬لولوة‮»‬‭: ‬أنا‭ ‬لست‭ ‬غبية،‭ ‬بل‭ ‬أم‭ ‬خائفة،‭ ‬‮«‬أحيانًا‭ ‬يجعلنا‭ ‬الخوف‭ ‬نُخطئ‭ ‬أكثر‭... ‬نخسر‭ ‬من‭ ‬نُحبهم‭ ‬أكثر‮»‬‭ - ‬صـ147،‭ ‬تُعاني‭ ‬من‭ ‬علاقتها‭ ‬العاطفية،‭ ‬من‭ ‬حاجتها‭ ‬الى‭ ‬الحب‭ ‬والاحتواء،‭ ‬ومن‭ ‬الألم‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يفارقها‭.‬

‮«‬كريم‮»‬‭: ‬يرمز‭ ‬إلى‭ ‬الطفولة،‭ ‬الأمل،‭ ‬المستقبل،‭ ‬والرهان‭ ‬الأخير‭ ‬الذي‭ ‬يستحق‭ ‬الصمود‭:‬

‮«‬أطفالي‭... ‬أنا‭ ‬عالمهم،‭ ‬وسأصمد‭ ‬لأجلهم‮»‬‭. - ‬صـ221ـ

كان‭ ‬الناس‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬يهتفون‭:‬

‮«‬الله،‭ ‬الوطن،‭ ‬حرية‭ ‬وبس‮»‬‭.‬

لكن‭ ‬حين‭ ‬حصلت‭ ‬لولوة‭ ‬وعصام‭ ‬على‭ ‬وطنٍ‭ ‬آمن،‭ ‬وحرية‭ ‬بسقف‭ ‬مرتفع،‭ ‬كانت‭ ‬النتيجة‭ ‬فادحة‭: ‬فقدوا‭ ‬أطفالهم،‭ ‬وتمزّق‭ ‬شملهم،‭ ‬وصار‭ ‬شعار‭ ‬لولوة‭ ‬الضمني‭: ‬‮«‬الله،‭ ‬الوطن،‭ ‬أطفالي‭ ‬وبس‮»‬‭.‬

على‭ ‬غير‭ ‬العادة،‭ ‬تنتهي‭ ‬الرواية‭ ‬نهايةً‭ ‬شبه‭ ‬سعيدة‭ - ‬أو‭ ‬هكذا‭ ‬يتمنّى‭ ‬القارئ‭ - ‬حيث‭ ‬تعود‭ ‬الأشياء‭ ‬لمكانها‭ ‬الأول،‭ ‬بخسارة‭ ‬العائلة‭ ‬الصغيرة،‭ ‬مقابل‭ ‬اجتماع‭ ‬العائلة‭ ‬الكبيرة،‭ ‬وعودة‭ ‬بعض‭ ‬الدفء‭.‬

ختامًا‭:‬

لا‭ ‬أدري‭ ‬إن‭ ‬كانت‭ ‬شهادتي‭ ‬مجروحة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الرواية،‭ ‬فقد‭ ‬قرأتُ‭ ‬ثلاث‭ ‬مسوداتٍ‭ ‬سابقة،‭ ‬كانت‭ ‬أكثر‭ ‬غزارة‭ ‬في‭ ‬الوصف،‭ ‬وأغنى‭ ‬بالمشاهد‭.‬

أما‭ ‬النسخة‭ ‬النهائية،‭ ‬فجاءت‭ ‬باختصاراتٍ‭ ‬شديدة،‭ ‬لم‭ ‬تمسّ‭ ‬جوهر‭ ‬العمل،‭ ‬لكنها‭ ‬أثّرت‭ ‬على‭ ‬تدفّقه‭ ‬الشعوري‭.‬

أُدرك‭ ‬أن‭ ‬التوسّع‭ ‬في‭ ‬التفاصيل‭ ‬ليس‭ ‬مَحبوبًا‭ ‬دائمًا،‭ ‬لكنه‭ ‬يمنح‭ ‬شعورًا‭ ‬بالاحتواء‭.‬

أتمنّى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬رأيي‭ ‬وحدي‭.‬

لقد‭ ‬أثبتت‭ ‬جليلة‭ ‬السيّد‭ ‬بهذا‭ ‬العمل‭ ‬حضورها‭ ‬الفعلي‭ ‬الواعد‭. ‬تجربةٌ‭ ‬متقدّمة‭ ‬يُعوّل‭ ‬عليها‭. ‬بهذا‭ ‬العمق،‭ ‬وهذا‭ ‬التمكّن،‭ ‬نحن‭ ‬أمام‭ ‬روائيةٍ‭ ‬تبشّرنا‭ ‬بالتميّز‭ ‬والمنافسة‭.‬

روائي‭ ‬وناقد‭ ‬بحريني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا