العدد : ١٧٢٨٤ - السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٨٤ - السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ محرّم ١٤٤٧هـ

الثقافي

المُبدِع «حمد الشهابي».. فارس الدراما الخليجيَّة على صهوة الخيال المُثقَّف

بقلم: زينب البحراني.

السبت ١٩ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

مهما‭ ‬تسارَعَ‭ ‬التطوُّر‭ ‬التقني‭ ‬عبر‭ ‬العصور؛‭ ‬يظلُّ‭ ‬هذا‭ ‬التطوُّر‭ ‬عاجِزًا‭ ‬عن‭ ‬مُجاراة‭ ‬إبداع‭ ‬العقول‭ ‬البشريَّة‭ ‬التي‭ ‬وهبها‭ ‬الخالِق‭ ‬نعمة‭ ‬استقبال‭ ‬الإلهام‭ ‬من‭ ‬عالمِ‭ ‬الأثير،‭ ‬لتنطلق‭ ‬بخيالها‭ ‬المُجنَّح‭ ‬في‭ ‬فضاءاتٍ‭ ‬دون‭ ‬حدود،‭ ‬ثم‭ ‬تُغذّي‭ ‬هذا‭ ‬الخيال‭ ‬بمخزونٍ‭ ‬من‭ ‬كنوز‭ ‬الثقافة‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تُترجمهُ‭ ‬إلى‭ ‬حروفٍ‭ ‬وكلماتٍ‭ ‬ترتديها‭ ‬الأفكار‭ ‬فتسحر‭ ‬ألباب‭ ‬المُتلقّين‭ ‬وتحتلّ‭ ‬وجدانهم‭ ‬بعطرٍ‭ ‬لا‭ ‬يُغادر‭ ‬ذاكرة‭ ‬مشاعرهم‭ ‬على‭ ‬مرّ‭ ‬الأعوام‭.. ‬ومن‭ ‬تلك‭ ‬المواهب‭ ‬التي‭ ‬مازالت‭ ‬أعمالها‭ ‬تعيش‭ ‬في‭ ‬الذاكرة‭ ‬الجمعية‭ ‬البحرينيَّة‭ ‬والخليجيَّة‭ ‬موهبةٌ‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يُذكر‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬حسن‭ ‬ونور‭ ‬السنا‮»‬‭ ‬ومُسلسل‭ ‬‮«‬بوهبَّاش‮»‬‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تحظى‭ ‬بتحيَّة‭ ‬إعجابٍ‭ ‬جماهيري‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬البحريني‭ ‬بوجهٍ‭ ‬خاص‭ ‬والخليجي‭ ‬بوجهٍ‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬جمهورٍ‭ ‬مازالَ‭ ‬يستمتع‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬بما‭ ‬أبدعتهُ‭ ‬مُخيّلة‭ ‬المؤلِّف‭ ‬وكاتب‭ ‬السيناريو‭ ‬المُتفرّد‭ ‬حمد‭ ‬الشهابي‭.‬

من‭ ‬سينما‭ ‬المُحرَّق‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬منزله‭ ‬خلال‭ ‬طفولته‭ ‬شارع‭ ‬بدأت‭ ‬الحكاية،‭ ‬كان‭ ‬الطفل‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يُكمل‭ ‬عامه‭ ‬الثامن‭ ‬مفتونًا‭ ‬بأجواء‭ ‬قاعة‭ ‬العرض‭ ‬التي‭ ‬يُكشف‭ ‬سقفها‭ ‬صيفًا‭ ‬ويُغطى‭ ‬شتاءً‭.. ‬تتوالى‭ ‬القصص‭ ‬على‭ ‬الشاشة‭ ‬مُتنقلةً‭ ‬بالذهن‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬مُغامرات‭ ‬أفلام‭ ‬رُعاة‭ ‬البقر‭ ‬الأمريكيَّة‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬رومانسيَّة‭ ‬الأفلام‭ ‬الهنديَّة،‭ ‬ومن‭ ‬عالم‭ ‬البطولات‭ ‬التاريخيَّة‭ ‬العربيَّة‭ ‬إلى‭ ‬عالم‭ ‬أجواء‭ ‬البحث‭ ‬والتحقيقات‭ ‬البوليسيَّة،‭ ‬بمرور‭ ‬الأعوام‭ ‬لم‭ ‬يعُد‭ ‬تلقّي‭ ‬تلك‭ ‬اللذة‭ ‬المعنويَّة‭ ‬كافيًا،‭ ‬بل‭ ‬تنامت‭ ‬الطموحات‭ ‬والآمال‭ ‬تحدوها‭ ‬الأشواق‭ ‬للتحوُّل‭ ‬إلى‭ ‬عنصر‭ ‬مُشارك‭ ‬في‭ ‬صناعة‭ ‬ذاك‭ ‬العالم‭ ‬الفتَّان،‭ ‬كان‭ ‬الارتواء‭ ‬ممكنًا‭ ‬من‭ ‬ارتشاف‭ ‬مياه‭ ‬النهر‭ ‬قبل‭ ‬أعوام؛‭ ‬لكن‭ ‬أعماق‭ ‬النفس‭ ‬اليوم‭ ‬لم‭ ‬يعُد‭ ‬يرويها‭ ‬إلا‭ ‬السّباحة‭ ‬في‭ ‬النهر‭ ‬والغوص‭ ‬فيه‭ ‬والانطلاق‭ ‬منه‭ ‬نحو‭ ‬بحارٍ‭ ‬أكثر‭ ‬اتساعًا‭ ‬وقُدرة‭ ‬على‭ ‬إشباع‭ ‬هذا‭ ‬العشق‭ ‬المحفوف‭ ‬بالفضول‭.. ‬في‭ ‬الحي‭ ‬ذاته‭ ‬كان‭ ‬منزل‭ ‬الأديب‭ ‬المُفكّر‭ ‬‮«‬مبارك‭ ‬الخاطر‮»‬،‭ ‬هُناك‭ ‬صادف‭ ‬التلفاز‭ ‬للمرَّة‭ ‬الأولى‭ ‬فتنامت‭ ‬الدهشة‭ ‬تجاه‭ ‬ما‭ ‬يُقدمه‭ ‬هذا‭ ‬الصندوق‭ ‬من‭ ‬عروض‭ ‬مشوّقة،‭ ‬وهناك‭ ‬أيضًا‭ ‬وقع‭ ‬بصره‭ ‬على‭ ‬أوَّل‭ ‬مكتبة،‭ ‬حيث‭ ‬تبرعمَ‭ ‬التوق‭ ‬لاستكشاف‭ ‬ما‭ ‬تُخبئه‭ ‬كل‭ ‬كتب‭ ‬الأرض‭ ‬من‭ ‬أسرار،‭ ‬وقرر‭ ‬تعلُّم‭ ‬فن‭ ‬كتابة‭ ‬القصَّة‭ ‬والسيناريو،‭ ‬لتكون‭ ‬مسرحيَّة‭ ‬‮«‬مُدرّس‭ ‬61‮»‬‭ ‬عام‭ ‬1979م‭ ‬جواز‭ ‬سفره‭ ‬الأوَّل‭ ‬نحو‭ ‬هذا‭ ‬العالم‭ ‬حين‭ ‬لم‭ ‬يكُن‭ ‬أمامه‭ ‬إلا‭ ‬مسرحٌ‭ ‬وحيد‭ ‬هو‭ ‬‮«‬مسرح‭ ‬الجُفير‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬كتب‭ ‬مُسلسله‭ ‬التُّراثي‭ ‬الأوَّل‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬الدّالوب‮»‬‭ ‬لتلفزيون‭ ‬قطر‭ ‬عام‭ ‬1985م؛‭ ‬ليحصد‭ ‬جوائز‭ ‬ونجاحاتٍ‭ ‬تُذكي‭ ‬جذوة‭ ‬الأمنيات‭ ‬وتُطلق‭ ‬زغاريد‭ ‬الطموحات‭ ‬التي‭ ‬شجعته‭ ‬على‭ ‬كتابة‭ ‬سهرة‭ ‬‮«‬عيون‭ ‬تحت‭ ‬الجمجمة‭ - ‬199م‮»‬‭ ‬وتتلقفها‭ ‬شاشة‭ ‬تلفزيون‭ ‬البحرين،‭ ‬ثم‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬فتاةٌ‭ ‬أخرى‭ - ‬1993م‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ -‬ومازالَ‭- ‬بصمةً‭ ‬فنيَّة‭ ‬لا‭ ‬تُنسى‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬النجمة‭ ‬أماني‭ ‬محمد‭ ‬وإخراج‭ ‬بسَّام‭ ‬الذوَّادي‭.‬

توالت‭ ‬المُسلسلات‭ ‬والنجاحات‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬حسن‭ ‬ونور‭ ‬السنا‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬النجم‭ ‬أنور‭ ‬أحمد‭ ‬والنجمة‭ ‬زينب‭ ‬العسكري‭ ‬وباقة‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬البحرينيين‭ ‬بقيادة‭ ‬المُخرج‭ ‬بسَّام‭ ‬الذوادي‭ ‬عام‭ ‬1995م،‭ ‬تجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬رئيس‭ ‬الإنتاج‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬كان‭ ‬الفنان‭ ‬البحريني‭ ‬قحطان‭ ‬القحطاني‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬إيمانه‭ ‬العميق‭ ‬بالفن‭ ‬سببًا‭ ‬في‭ ‬عمله‭ ‬عليه‭ ‬باجتهادٍ‭ ‬وشغف‭.. ‬عام‭ ‬1996م‭ ‬أبدع‭ ‬الشهابي‭ ‬مُسلسلا‭ ‬رمضانيًا‭ ‬وُلدَ‭ ‬من‭ ‬فكرة‭ ‬للشاعر‭ ‬الخالِد‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬رفيع‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬غناء‭ ‬مُقدمته‭ ‬نجم‭ ‬الطرب‭ ‬البحريني‭ ‬الأصيل‭ ‬أحمد‭ ‬الجميري‭ ‬بينما‭ ‬أخرجه‭ ‬أمير‭ ‬الشايب‭.. ‬ومن‭ ‬يُمكنه‭ ‬نسيان‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬عجايب‭ ‬زمان»؟‭ ‬تلاه‭ ‬مُباشرة‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬بو‭ ‬هبَّاش‭ ‬بنجاحه‭ ‬الساحق‭ ‬من‭ ‬بطولة‭ ‬النجم‭ ‬محمد‭ ‬المنصور‭ ‬وإخراج‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬المنصور،‭ ‬ثم‭ ‬مسلسل‭ ‬‮«‬تالي‭ ‬العمر‭- ‬1998م‮»‬‭ ‬بطولة‭ ‬النجمة‭ ‬زينب‭ ‬العسكري،‭ ‬لتأتي‭ ‬بعده‭ ‬مسرحيَّة‭ ‬‮«‬بيت‭ ‬خاص‭ ‬جدًا‮»‬‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬ذاته،‭ ‬ثم‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬مواطن‭ ‬طيّب‭ - ‬2001م‮»‬،‭ ‬وبعد‭ ‬سلسلة‭ ‬أُخرى‭ ‬ناجحة‭ ‬من‭ ‬المُسلسلات‭ ‬المُتتالية‭ ‬كان‭ ‬مُسلسل‭ ‬‮«‬حراير‭ - ‬2007م‮»‬‭ ‬عن‭ ‬رواية‭ ‬كتبتها‭ ‬د‭. ‬فوزيَّة‭ ‬الدريع‭ ‬وأخرجها‭ ‬حسن‭ ‬سراب،‭ ‬ومازالَ‭ ‬الإبداع‭ ‬بعده‭ ‬جاريًا‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭.‬

لا‭ ‬يُمكن‭ ‬لسيرةٍ‭ ‬إبداعيَّة‭ ‬تستحق‭ ‬بضع‭ ‬مُجلَّداتٍ‭ ‬أن‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬احتوائها‭ ‬مقال،‭ ‬فنحنُ‭ ‬أمام‭ ‬موهبةٍ‭ ‬عِصاميَّةٍ‭ ‬استطاعت‭ ‬حماستها‭ ‬وولعها‭ ‬بفن‭ ‬الدراما‭ ‬إبداع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬400‭ ‬حلقة‭ ‬من‭ ‬حلقات‭ ‬المُسلسلات‭ ‬الخليجيَّة،‭ ‬عدا‭ ‬عن‭ ‬الأفلام‭ ‬والمسرحيَّات‭ ‬والسهرات‭ ‬التلفزيونيَّة،‭ ‬وكُل‭ ‬عملٍ‭ ‬من‭ ‬أعماله‭ ‬عصيٌ‭ ‬على‭ ‬التزحزُح‭ ‬من‭ ‬ذاكرة‭ ‬المُشاهدين‭ ‬رغم‭ ‬مرور‭ ‬عشرات‭ ‬السنين‭.. ‬والسؤال‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬يطرح‭ ‬نفسهُ‭ ‬هُنا‭: ‬ما‭ ‬سرُّ‭ ‬الجاذبيَّة‭ ‬المُتجلية‭ ‬في‭ ‬الأعمال‭ ‬الدراميَّة‭ ‬لهذا‭ ‬المُبدع؟

لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬الموهبة‭ ‬الإلهيَّة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الأسباب،‭ ‬يليها‭ ‬المخزون‭ ‬التراكُمي‭ ‬لمُشاهدة‭ ‬الأعمال‭ ‬السينمائيَّة‭ ‬منذ‭ ‬الطفولة‭ ‬والثقافة‭ ‬المُتصاعِدة‭ ‬في‭ ‬مُختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬يؤكد‭ ‬هذا‭ ‬تصريحه‭ ‬خلال‭ ‬أحد‭ ‬لقاءاته‭ ‬الإعلاميَّة‭ ‬بقوله‭: ‬نجاح‭ ‬السيناريو‭ ‬أو‭ ‬فشله‭ ‬يعتمد‭ ‬على‭ ‬ثقافة‭ ‬الكاتِب،‭ ‬موهبته،‭ ‬إمكانيَّاته‭ ‬الفنيَّة‭ ‬والفكريَّة‭ ‬وخبراته‭ ‬المُجتمعيَّة،‭ ‬فالموهبة‭ ‬قد‭ ‬تُصقل‭ ‬بالدّراسة؛‭ ‬لكن‭ ‬الدراسة‭ ‬لا‭ ‬يُمكنها‭ ‬أن‭ ‬تحل‭ ‬محل‭ ‬الموهبة‭ ‬أو‭ ‬تؤدّي‭ ‬دورها‭.. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الشهابي‭ ‬يرى‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬في‭ ‬لُعبة‭ ‬السيناريو‭ ‬لا‭ ‬يتحقق‭ ‬إلا‭ ‬بإتقان‭ ‬فن‭ ‬مُفاجأة‭ ‬المُتلقي‭ ‬وتحريك‭ ‬شعوره‭ ‬بما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬مُتوقّع،‭ ‬ومن‭ ‬يقرأ‭ ‬أعماله‭ ‬الأدبيَّة‭ ‬القصصية‭ ‬أو‭ ‬يُشاهد‭ ‬أعماله‭ ‬الدراميَّة‭ ‬يجد‭ ‬نفسه‭ ‬أمام‭ ‬فكرٍ‭ ‬لا‭ ‬يميل‭ ‬إلى‭ ‬التقليديَّة‭ ‬ويُفضل‭ ‬مواكبة‭ ‬حداثة‭ ‬العصر‭ ‬أو‭ ‬مُسابقته‭ ‬إن‭ ‬أمكَن،‭ ‬فاجترار‭ ‬المُشكلات‭ ‬العائليَّة‭ ‬المُكررة‭ ‬لم‭ ‬يعُد‭ ‬مواكبًا‭ ‬روح‭ ‬العصر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلَّب‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المُشكلات‭ ‬العلميَّة‭ ‬والمعرفيَّة‭ ‬القادرة‭ ‬على‭ ‬قدح‭ ‬زناد‭ ‬الفكر‭ ‬وإيقاد‭ ‬جذوة‭ ‬خيال‭ ‬المتلقي‭ ‬العربي‭ ‬ورفع‭ ‬مستويات‭ ‬وعيه‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬المُساهمة‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬المُجتمع‭ ‬وتطويره،‭ ‬ورغم‭ ‬أن‭ ‬قلمه‭ ‬حقق‭ ‬نجاحًا‭ ‬واسعًا‭ ‬في‭ ‬تقديم‭ ‬الدراما‭ ‬الشعبيَّة‭ ‬العائليَّة‭ ‬التراثيَّة‭ ‬التي‭ ‬نالت‭ ‬تقديرًا‭ ‬واستحسانًا‭ ‬من‭ ‬المُجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬والخليجي؛‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬بصمته‭ ‬الفكريَّة‭ ‬المُغايرة‭ ‬للمألوف‭ ‬بصورة‭ ‬تستثير‭ ‬دهشة‭ ‬المُتلقي‭ ‬وتُحرّض‭ ‬فكره‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬وتوقظ‭ ‬تساؤلات‭ ‬مُخيّلته‭ ‬لم‭ ‬تُغادر‭ ‬أيًا‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الأعمال‭.‬

نجم‭ ‬الدراما‭ ‬الخليجيَّة‭ ‬حمد‭ ‬الشهابي‭ ‬لؤلؤة‭ ‬نادرة‭ ‬من‭ ‬لآلئ‭ ‬الأدب‭ ‬والفن‭ ‬البحريني،‭ ‬موهبةٌ‭ ‬تُحلّق‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬جناح‭ ‬خيالٍ‭ ‬لا‭ ‬يكف‭ ‬منبعه‭ ‬عن‭ ‬التدفُّق،‭ ‬يدفع‭ ‬معنويَّاتها‭ ‬عشق‭ ‬الفن‭ ‬والإيمان‭ ‬العميق‭ ‬بدور‭ ‬الكلمة‭ ‬المكتوبة‭ ‬في‭ ‬ارتقاء‭ ‬الأفراد‭ ‬والمُجتمعات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا