الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
عن ملف العمل والتوظيف
أول السطر:
الجهود المشكورة التي تقوم بها وزارة الأشغال حاليا في تطوير الشوارع العامة، من إصلاحات وتعديلات.. والتي نتمنى أن يتم إنجازها قبل انتهاء الإجازة الصيفية.. تستوجب وجود دوريات أمنية لضمان انسيابية الحركة المرورية، في ظل تزايد طوابير السيارات والمركبات، من أجل تخفيف الازدحامات.
عن ملف العمل والتوظيف:
منذ أيام وصلني مقطع فيديو لشابة بحرينية، تشكو من كثرة المقابلات الشخصية التي يتم اجراؤها للتوظيف، وتكون النتيجة عدم الحصول على الوظيفة.. وأحسب أن هذا المشهد لامس موافقة شريحة كبيرة من الشباب البحريني الباحثين عن العمل.
ومنذ فترة كنا نشهد ما تقوم به وزارة العمل من إجراءات للتوظيف، من خلال توقيع العقود، ولقاءات مع من يتم توظيفهم وحصولهم على فرص وظيفية.. تماما كما كانت تقوم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لحظة توزيع وتسليم القسائم والخدمات الإسكانية.. ويبدو أن تلك المبادرات والخطوات قد تراجعت حاليا، على الرغم من التصريحات الرسمية بشأن التوظيف والخدمات الإسكانية.
بالأمس وخلال الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء، تم الإعلان لما تم إنجازه من الهدفين السنويين للتوظيف والتدريب، وفقا لمؤشرات سوق العمل حتى الربع الثاني من عام 2025، حيث تم إنجاز 49% من الهدف السنوي بتوظيف 25 ألف بحريني سنوياً، فيما تم إنجاز 51% من الهدف السنوي المتعلق بأن يكون منهم 8000 بحريني داخلين جدد إلى سوق العمل. وعلى صعيد التدريب، فقد تم إنجاز 63% من الهدف السنوي بتدريب 15 ألف بحريني سنوياً.
أذكر في مارس الماضي، وكما هو منشور في الصحافة المحلية، كشفت وزارة العمل أن إجمالي الباحثين عن عمل خلال عام 2024 المسجلين لدى الوزارة بلغ 17402 شخص، فيما يشكل الباحثون عن عمل ممن لم يسبق لهم العمل، أو الذين تقل فترة عملهم السابقة عن 12 شهراً نحو 93% منهم بواقع 16183 باحثاً عن عمل، في وقت بلغ إجمالي المستحقين لمخصص التعطل (الإعانة أو التعويض) 15 ألف مستفيد.
كما أن من خضعوا للتدريب على رأس العمل سواء في برنامج «فرص» أو دورات احترافية بلغ عددهم أكثر من (12 ألف شخص).. ولا نعرف ما مصير هؤلاء، سوى ما نشاهده في ختام البرامج التدريبية وهم يتسلمون شهادات الشكر والخبرة، مع ابتسامات لا ندري ما تعنيه.. من دون أن نعرف مصيرهم بعد ذلك..!!
ملف العمل والتوظيف.. يشهد جهودا حكومية مضاعفة ومتواصلة.. واهتماما بارزا من السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية، وتعاونا ملحوظا من القطاع الخاص.. ولكن لا تزال قائمة الباحثين عن العمل في تزايد.. فما الحل..؟؟
آخر السطر:
من ضمن المبادرات التطويرية التي استحدثها الاتحاد السعودي لكرة القدم، تشكيل لجنة «المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الجماهيرية» وتعنى بتقديم العون والنصح والمشورة في تطوير الأفكار، لزيادة المشاركة الاجتماعية في النشاطات الكرويــة في المجتمع السعودي.. كما تم استحداث إدارة جديدة تحت اسم «خدمة العملاء»، لمعرفة الاقتراحات والشكاوى المقدمة من إدارات الأندية والجماهير والإعلاميين والمهتمين بشأن كرة القدم.. ومنا إلى مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم بحلته الجديدة.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك