العدد : ١٧٢٧٥ - الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧٥ - الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٥ محرّم ١٤٤٧هـ

قضايا و آراء

جرائم «مؤسسة غزة الإنسانية» الصهيونية!

بقلم: رامي رشيد{

الخميس ١٠ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

‮«‬جيك‭ ‬وود‮»‬‭ ‬القناص‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬سلاح‭ ‬مشاة‭ ‬البحرية‭ ‬الأمريكية‭ (‬المارينز‭) ‬الذي‭ ‬خدم‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬وأفغانستان‭ ‬قدم‭ ‬استقالته‭ ‬يوم‭ ‬25‭ ‬مايو‭ ‬2025م‭ ‬كمدير‭ ‬تنفيذي‭ ‬للهيئة‭ ‬المسماة‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬بعد‭ ‬تقديم‭ ‬خطته‭ ‬العملية‭ ‬‮«‬لإطعام‭ ‬الجياع‮»‬‭ ‬كما‭ ‬سماها،‭ ‬والموافقة‭ ‬عليها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والعدوان‭ ‬وجيش‭ ‬الأبارثهايد‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬والتطهير‭ ‬العرقي‭ ‬والاضطهاد‭ ‬الجماعي‭ ‬للرجال‭ ‬في‭ ‬معتقلات‭ ‬العنصرية‭ ‬الفاشية‭ ‬الجديدة‭! ‬

برر‭ ‬‮«‬جيك‭ ‬وود‮»‬‭ ‬صاحب‭ ‬السجل‭ ‬المشين‭ ‬كجندي‭ ‬من‭ ‬جنود‭ ‬المارينز‭ ‬استقالته‭ ‬كمدير‭ ‬تنفيذي‭ ‬لما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬اختراع‭ ‬إجرامي‭ ‬صهيوني‭ ‬أمريكي‭ ‬مشترك‭ ‬بعدم‭ ‬إمكانية‭ ‬تنفيذ‭ ‬الخطة‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬الصارم‭ ‬بالمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحياد‭ ‬والنزاهة‭ ‬والاستقلالية،‭ ‬وسريعاً‭ ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬‮«‬جون‭ ‬مور‮»‬‭ ‬المستشار‭ ‬السابق‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬الأولى‭ ‬مديراً‭ ‬تنفيذياً‭ ‬للمؤسسة‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬مايو‭ ‬2025م‭ ‬خلفاً‭ ‬للمدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬المستقيل،‭ ‬ويتمتع‭ ‬القس‭ ‬الإنجيلي‭ ‬‮«‬جون‭ ‬مور‮»‬‭ ‬بدعم‭ ‬الإدارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬المؤيدين‭ ‬لخطط‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الغزيين‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭!‬

ونسجل‭ ‬للتاريخ‭ ‬بأن‭ ‬المساعدات‭ ‬الغذائية‭ ‬توقفت‭ ‬بالكامل‭ ‬عن‭ ‬الدخول‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬يوم‭ ‬2‭ ‬مارس‭ ‬2025،‭ ‬وعادت‭ ‬بشكل‭ ‬خجول‭ ‬للغاية‭ ‬مع‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬يوم‭ ‬26‭ ‬مايو‭ ‬2025‭ ‬م،‭ ‬وفي‭ ‬ليلة‭ ‬الرابع‭ ‬‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬2025‭ ‬م‭ ‬استخدمت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬حق‭ ‬النقض‭ (‬الفيتو‭) ‬ضد‭ ‬قرار‭ ‬وقف‭ ‬حرب‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الغذائية‭ ‬الإنسانية‭ ‬عبر‭ ‬المعابر‭!‬

وهذه‭ ‬المساعدات‭ ‬المفضوحة‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬تتم‭ ‬عبر‭ ‬4‭ ‬مراكز‭ ‬فقط،‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬وسط‭ ‬القطاع‭ ‬ويقع‭ ‬جنوب‭ ‬‮«‬محور‭ ‬نتساريم‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬يفصل‭ ‬شمال‭ ‬القطاع‭ ‬ووسطه‭ ‬عن‭ ‬جنوبه،‭ ‬و«محور‭ ‬نتساريم‮»‬‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬4‭ ‬كيلومترات‭ ‬مربعة‭ ‬طولا‭ ‬و6‭ ‬كيلومترات‭ ‬عرضا‭ ‬من‭ ‬الشرق‭ ‬للشاطئ‭ ‬وهو‭ ‬محتل‭ ‬احتلالا‭ ‬كاملا‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬ومدجج‭ ‬بكل‭ ‬أنواع‭ ‬السلاح‭ ‬الخفيف‭ ‬والثقيل،‭ ‬وهناك‭ ‬3‭ ‬مراكز‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬‮«‬رفح‮»‬‭ ‬أقصى‭ ‬جنوب‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬تم‭ ‬تدميرها‭ ‬بالكامل‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬ومطوقة‭ ‬بالجنود‭ ‬الصهاينة‭ ‬المتمترسين‭ ‬بكامل‭ ‬عتادهم‭ ‬الحربي‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬الدبابات‭ ‬والطائرات‭ ‬المسيرة‭ ‬أيضا‭!‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬لعمل‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬27‭ ‬مايو‭ ‬2025م‭ ‬تم‭ ‬قتل‭ ‬49‭ ‬فلسطينيا‭ ‬وجرح‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬شخص‭ ‬كل‭ ‬جريرتهم‭ ‬أنهم‭ ‬يودون‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬مساعدات‭ ‬غذائية‭ ‬يعودون‭ ‬بها‭ ‬الى‭ ‬عائلاتهم،‭ ‬وكم‭ ‬كان‭ ‬منظر‭ ‬طالبي‭ ‬المساعدات‭ ‬صادما‭ ‬وهم‭ ‬داخل‭ ‬الأقفاص‭ ‬في‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬صيف‭ ‬لاهب‭ ‬وفوضى‭ ‬عارمة‭ ‬سببها‭ ‬هروب‭ ‬300‭ ‬متقاعد‭ ‬عسكري‭ ‬أمريكي‭ ‬مدججين‭ ‬بالسلاح‭ ‬وهم‭ ‬مسؤولون‭ ‬عن‭ ‬إدارة‭ ‬المراكز‭ ‬أمنيا‭!‬

ربما‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬طالع‭ ‬العرب‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬تكالب‭ ‬الظروف‭ ‬القاهرة‭ ‬عليهم‭ ‬فلا‭ ‬يكفي‭ ‬اتجاه‭ ‬المجتمع‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بسرعة‭ ‬الصاروخ‭ ‬باتجاه‭ ‬الفاشية‭ ‬وانتاجه‭ ‬الحكومة‭ ‬الأكثر‭ ‬تطرفا‭ ‬وعنصرية‭ ‬وإجراما‭ ‬عبر‭ ‬تاريخ‭ ‬الصراع‭ ‬العربي‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬لا‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬زاد‭ ‬المعاناة‭ ‬عودة‭ ‬الشعبوية‭ ‬الأمريكية‭ ‬للبيت‭ ‬الأبيض‭ ‬بفوز‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬‮«‬ترامب‮»‬‭ ‬بالانتخابات‭ ‬وبفارق‭ ‬كبير،‭ ‬وإعلانه‭ ‬في‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬2025‭ ‬م،‭ ‬بعد‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬تسلمه‭ ‬المنصب‭ ‬خطته‭ ‬لتهجير‭ ‬أهل‭ ‬غزة‭ ‬تمهيدا‭ ‬لبناء‭ ‬الريفيرا‭ ‬على‭ ‬أنقاض‭ ‬بيوت‭ ‬الغزيين‭ ‬ليستمتع‭ ‬بها‭ ‬الأثرياء‭ ‬وأصحاب‭ ‬النفوذ،‭ ‬وهناك‭ ‬صعود‭ ‬لليمين‭ ‬الأوروبي‭ ‬في‭ ‬البرلمان‭ ‬الأوروبي‭ ‬وحتى‭ ‬البرلمانات‭ ‬الوطنية‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬ألمانيا‭!‬

منظمة‭ ‬العفو‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬مايو‭ ‬2025م‭ ‬أعلنت‭ ‬أن‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬المدعومة‭ ‬من‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬ودولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬هي‭ ‬مخطط‭ ‬مساعدات‭ ‬غير‭ ‬شرعي‭ ‬وغير‭ ‬إنساني‭ ‬يهدد‭ ‬بانتهاك‭ ‬القانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وفي‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬2025م‭ ‬أعلنت‭ ‬مجموعة‭ ‬بوسطن‭ ‬الاستشارية‭ ‬إلغاء‭ ‬عقدها‭ ‬مع‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬لانتهاكها‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬والقانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني‭!‬

في‭ ‬27‭ ‬يونيو‭ ‬2025‭ ‬م‭ ‬نشرت‭ ‬صحيفة‭ ‬‮«‬هآرتس‮»‬‭ ‬العبرية‭ ‬شهادات‭ ‬جنود‭ ‬إسرائيليين‭ ‬يشيرون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القتل‭ ‬أصبح‭ ‬أمرا‭ ‬روتينيا‭ ‬للجيش‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬وأشار‭ ‬جندي‭ ‬آخر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استهداف‭ ‬الجنود‭ ‬للباحثين‭ ‬عن‭ ‬المساعدات‭ ‬هو‭ ‬أيديولوجية‭ ‬القادة‭ ‬الميدانيين‭ ‬الصهاينة‭!‬

وفي‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬يوليو‭ ‬2025‭ ‬م‭ ‬صدر‭ ‬بيان‭ ‬عن‭ ‬170‭ ‬منظمة‭ ‬خيرية‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬يدعو‭ ‬لضغط‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬لوقف‭ ‬عمل‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬وإعادة‭ ‬توزيع‭ ‬المساعدات‭ ‬الإغاثية‭ ‬الإنسانية‭ ‬عبر‭ ‬برامج‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬صاحبة‭ ‬الخبرة‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وبادر‭ ‬‮«‬مركز‭ ‬الحقوق‭ ‬الدستورية‮»‬‭ ‬في‭ ‬نيويورك‭ ‬بإصدار‭ ‬مذكرة‭ ‬قانونية‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬المسؤولية‭ ‬الكاملة‭ ‬لمؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‭ ‬وتورطها‭ ‬في‭ ‬جرائم‭ ‬حرب‭!‬

عملت‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬نفوذ‭ ‬دولي‭ ‬عبر‭ ‬العمل‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬واللوبي‭ ‬الصهيوني‭ ‬على‭ ‬تجفيف‭ ‬مصادر‭ ‬تمويل‭ ‬وكالة‭ ‬غوث‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭) ‬مقدمة‭ ‬لإلغائها،‭ ‬واستصدرت‭ ‬تشريعا‭ ‬عبر‭ ‬الكنيست‭ ‬باعتبار‭ ‬الأونروا‭ ‬منظمة‭ ‬إرهابية‭ ‬في‭ ‬22‭ ‬يوليو‭ ‬2024م‭ ‬وتحريم‭ ‬وتجريم‭ ‬العمل‭ ‬معها،‭ ‬وأصبح‭ ‬التشريع‭ ‬نافذا‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬أكتوبر‭ ‬2024‭ ‬م‭ ‬وجردت‭ ‬موظفي‭ ‬الأونروا‭ ‬من‭ ‬الحصانات‭ ‬التي‭ ‬يتمتعون‭ ‬بها‭.‬

تظل‭ ‬‮«‬الأونروا‮»‬‭ ‬المنبوذة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وداعميها‭ ‬هي‭ ‬الشاهد‭ ‬على‭ ‬نكبة‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وهي‭ ‬رمز‭ ‬الالتزام‭ ‬الأممي‭ ‬بحق‭ ‬العودة‭ ‬للاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬ديارهم‭ ‬عبر‭ ‬القرار‭ ‬الأممي‭ ‬194،‭ ‬وهي‭ ‬المؤهلة‭ ‬عبر‭ ‬مؤسساتها‭ ‬لخدمة‭ ‬الشعب‭ ‬العربي‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وتخفيف‭ ‬معاناته‭ ‬عبر‭ ‬400‭ ‬مركز‭ ‬توزيع‭ ‬للمساعدات‭ ‬الغذائية‭ ‬و13‭ ‬ألف‭ ‬موظف‭ ‬كفؤ‭ ‬يعملون‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬وهي‭ ‬الهيئة‭ ‬الخبيرة‭ ‬صاحبة‭ ‬التاريخ‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬اللاجئين‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1949‭ ‬م‭ ‬ولا‭ ‬تقارن‭ ‬إطلاقا‭ ‬بـ‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬المجرمة‭ ‬التي‭ ‬قتل‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬بسببها‭ ‬وبتواطؤ‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وجيشها‭ ‬المجرم‭ ‬المجرد‭ ‬من‭ ‬الأخلاق‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬751‭ ‬فلسطينيا‭ ‬وجرح‭ ‬4931‭ ‬وفقدان‭ ‬39‭ ‬من‭ ‬الأبرياء‭ ‬الطامحين‭ ‬الى‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الطعام‭ ‬لعائلاتهم،‭ ‬ولا‭ ‬يوجد‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬كلمة‭ ‬‮«‬توم‭ ‬فليتشر‮»‬‭ ‬منسق‭ ‬الإغاثة‭ ‬الطارئة‭ ‬في‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أمام‭ ‬مجلس‭ ‬الأمن‭ ‬الدولي‭ ‬التي‭ ‬وصف‭ ‬بها‭ ‬‮«‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‮»‬‭ ‬بورقة‭ ‬التين‭ ‬التي‭ ‬تغطي‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬العنف‭ ‬والتهجير‭!‬

‭ ‬{ كاتب‭ ‬فلسطيني‭ ‬مقيم

‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا