العدد : ١٧٢٧١ - الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧١ - الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ محرّم ١٤٤٧هـ

الثقافي

قراءة أولى في «حكايات صوفيا وماريا» للكاتبة شيماء حسين

السبت ٠٥ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

تعد‭ ‬القصص‭ ‬من‭ ‬أمتع‭ ‬أساليب‭ ‬التعبير‭ ‬التعليمية‭ ‬للأطفال‭ ‬وإن‭ ‬كتابة‭ (‬القصة‭ ‬للأطفال‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬وسيلة‭ ‬للترفيه،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬أداة‭ ‬تعليمية‭ ‬وتربوية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬شخصية‭ ‬الطفل‭ ‬وتنمية‭ ‬قدراته‭ ‬المختلفة‭) ‬كما‭ ‬سطرت‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬الغلاف‭ ‬الخلفي‭ ‬لكتاب‭ ‬الكاتبة‭ ‬والساردة‭ ‬العراقية‭ (‬شيماء‭ ‬حسين‭) ‬في‭ ‬مجموعتها‭ (‬حكايات‭ ‬صوفيا‭ ‬وماريا‭) ‬وبعنوان‭ ‬فرعي‭ (‬قصص‭ ‬مشوقة‭ ‬للأطفال‭) ‬والصادر‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬الإبداع‭ ‬للطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬والتوزيع‭ ‬عام‭ ‬2024،‭ ‬في‭ ‬العنوان‭ ‬ثمة‭ ‬إيقاع‭ ‬متجانس‭ (‬صوفيا‭/ ‬ماريا‭) ‬وهما‭ ‬حفيدتا‭ ‬المؤلفة‭ ‬وكذلك‭ ‬الملمس‭ ‬اللطيف‭ ‬لورق‭ ‬الكتاب‭ ‬وحجم‭ ‬الكتاب‭ ‬وألوان‭ ‬الصور‭ ‬التي‭ ‬ترافق‭ ‬القصص‭ ‬في‭ ‬متن‭ ‬الكتاب‭ ‬كلها‭ ‬اختيرت‭ ‬بعناية‭ ‬كبيرة‭ ‬ودقة‭ ‬سيكولوجية‭ ‬تتواءم‭ ‬مع‭ ‬رغبة‭ ‬المتلقي‭ ‬في‭ ‬مرحلته‭ ‬العمرية‭ ‬المستهدفة‭ ‬لكي‭ ‬يتفاعل‭ ‬بشغف‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬القصص،‭ ‬تحاول‭ ‬القاصة‭ ‬في‭ ‬قصصها‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬زج‭ ‬الجوانب‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬أن‭ ‬تصهر‭ ‬معهما‭ ‬روح‭ ‬الأمل‭ ‬والتفاؤل‭ ‬والحياة‭ ‬والإشراقة‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إظهار‭ ‬الحياة‭ ‬مفعمة‭ ‬بالمسارات‭ ‬الإيجابية‭ ‬وحث‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬السلوك‭ ‬الإيجابي‭ ‬المنتج‭ ‬وهذا‭ ‬هو‭ ‬المقصد‭ ‬الدال‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬هذه‭ ‬القصص‭ ‬وتعامل‭ ‬شخوصها‭ ‬داخل‭ ‬متن‭ ‬القصص‭: (‬دخل‭ ‬الضيوف‭ ‬إلى‭ ‬المنزل‭ ‬وأخذوا‭ ‬يستمتعون‭ ‬بالديكور‭ ‬الجميل‭ ‬والرائحة‭ ‬الزكية‭ ‬التي‭ ‬تملأ‭ ‬المكان‭. ‬جلسوا‭ ‬في‭ ‬غرفة‭ ‬المعيشة‭ ‬وبدأوا‭ ‬يتحدثون‭ ‬ويضحكون‭/ ‬قصة‭ ‬ماريا‭ ‬وصوفيا‭ ‬ص11‭). ‬إن‭ ‬الكاتبة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قصصها‭ ‬كانت‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تؤسس‭ ‬لكل‭ ‬البيئات‭ ‬الإيجابية‭ ‬لنمو‭ ‬الطفل‭ ‬بصورة‭ ‬صحيحة‭ ‬وسليمة‭ ‬ومنها‭ ‬المدرسة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قصة‭ (‬ماريا‭ ‬وصوفيا‭ ‬والعام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭) ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬القصص‭ ‬تقدم‭ ‬ثيما‭ ‬صغيرة‭ ‬تتلاحم‭ ‬مع‭ ‬الثيمة‭ ‬المركزية‭ ‬لقيمة‭ ‬الدرس‭ ‬التربوي‭ ‬والتعليمي‭ (‬حب‭ ‬العلوم،‭ ‬حب‭ ‬الرسم،‭ ‬حب‭ ‬الغابات‭ ‬والنباتات‭ ‬والحيوانات،‭ ‬حب‭ ‬المساعدة‭....‬إلخ‭) ‬وتستمر‭ ‬المؤلفة‭ ‬في‭ ‬دروسها‭ ‬التعليمية‭ ‬وهذه‭ ‬المرة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مفاهيم‭ ‬احترام‭ ‬الكبير‭ ‬ومساعدته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قصة‭ (‬ماريا‭ ‬وصوفيا‭ ‬ومساعدة‭ ‬الجدة‭ ‬العجوز‭/‬ص17‭) ‬وكيف‭ ‬تحقق‭ ‬المساعدة‭ ‬لكبار‭ ‬السن‭ ‬السعادة‭ ‬والبهجة‭ ‬في‭ ‬قلوبهم‭ ‬إذ‭ ‬تتفق‭ ‬ماريا‭ ‬وصوفيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬القصة‭ ‬أن‭ ‬‮«‬أفعال‭ ‬الخير‭ ‬والمساعدة‭ ‬لا‭ ‬تجعل‭ ‬الآخرين‭ ‬سعداء‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬تمنحهما‭ ‬أيضًا‭ ‬شعورًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬بالرضا‭ ‬والسرور‭/‬ص20‭) . ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الصور‭ ‬التي‭ ‬اختارتها‭ ‬المؤلفة‭ ‬بحركيتها‭ ‬الكارتونية‭ ‬إنما‭ ‬تناغم‭ ‬حركية‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬واقعنا‭ ‬الذي‭ ‬تقرأه‭ ‬شيماء‭ ‬بدقة‭ ‬وذكاء‭ ‬فهي‭ (‬أي‭ ‬الصور‭) ‬كلها‭ ‬حيوية‭ ‬وطاقة‭ ‬إيجابية‭ ‬وإشراقة‭ ‬تسهم‭ ‬بتوضيح‭ ‬القصص‭ ‬ومعانيها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬الرموز‭ ‬الأيقونية‭ ‬كما‭ ‬في‭ (‬الفراشة‭ ‬والوهم‭/ ‬لؤلؤة‭ ‬والإخوة‭ ‬الثلاثة‭...) ‬إذ‭ ‬تنشغل‭ ‬سردياتها‭ ‬بمفردات‭ ‬مشرقة‭ ‬وإيجابية‭ (‬النباتات،‭ ‬الخضار،‭ ‬حميمية‭ ‬القرية،‭ ‬الماء،‭ ‬الجمال،‭ ‬الابتسامة،‭ ‬الفراشات،‭ ‬السعادة،‭ ‬بالون‭ ‬أبيض،‭ ‬الحلم‭ ‬الجميل،‭ ‬النجوم‭) ‬وكلها‭ ‬مفردات‭ ‬تدل‭ ‬على‭ ‬انطلاق‭ ‬بؤرة‭ ‬السرد‭ ‬من‭ ‬ذات‭ ‬ساعية‭ ‬للتعليم‭ ‬والتربية‭ ‬للأطفال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أسلوب‭ ‬التعبير‭ ‬السردي‭ ‬هذا،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬شيماء‭ ‬حسين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬بعض‭ ‬الرمزيات‭ ‬في‭ ‬قصصها‭ ‬هذه‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تحث‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬متعة‭ ‬الاكتشاف‭ ‬والمغامرة‭ ‬والبحث‭ ‬عن‭ ‬السعادة‭ ‬والحقيقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الفضول‭ ‬الإيجابي‭ ‬الذي‭ ‬يوصل‭ ‬للحقيقة‭ ‬ومتعة‭ ‬التعلم‭ ‬باكتشاف‭ ‬هذه‭ ‬الحقيقة،‭ ‬إذ‭ ‬إن‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يهيمن‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬القصص‭ ‬المشوقة‭ ‬هو‭ ‬مفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬فتحاول‭ ‬الكاتبة‭ ‬أن‭ ‬تؤسس‭ ‬لمفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعدد‭ ‬أوجه‭ ‬هذه‭ ‬السعادة‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الأطفال‭ ‬فمفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬ليس‭ ‬قاراً‭ ‬مطلقاً‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬يتغاير‭ ‬وفقاً‭ ‬لأحلام‭ ‬الأطفال‭ ‬وتطلعاتهم‭ ‬وبساطة‭ ‬محيطهم‭ ‬وحياتهم‭ ‬وهي‭ ‬ذكية‭ ‬جيداً‭ ‬بهذا‭ ‬الإطار‭ ‬بالتحديد‭ ‬إذ‭ ‬تتوزع‭ ‬هذه‭ ‬السعادة‭ ‬بصورها‭ ‬المختلفة‭ ‬على‭ ‬أغلب‭ ‬قصص‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬فأحياناً‭ ‬تكون‭ ‬السعادة‭ (‬بالسلوك‭) (‬تعلمت‭ ‬ماريا‭ ‬أن‭ ‬العناية‭ ‬بالأسنان‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬واجب،‭ ‬بل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬مغامرة‭ ‬ممتعة‭ ‬مليئة‭ ‬بالخيال‭ ‬والأبطال‭ ‬وعاشت‭ ‬هي‭ ‬وأسنانها‭ ‬سعداء‭ ‬في‭ ‬صحة‭ ‬وجمال‭ ‬دائمين‭/ ‬ص100‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬فرشة‭ ‬الأسنان‭ ‬تتكلم‭ ‬مع‭ ‬ماريا‭) ‬وأحياناً‭ ‬في‭ (‬رحلة‭ ‬البحث‭/ ‬رمزية‭ ‬الخارطة‭ ‬والمغامرة‭) ‬وتارة‭ ‬في‭ ‬سحرية‭ ‬وشاعرية‭ (‬المكان‭/‬هذه‭ ‬الزهرة‭ ‬الزرقاء‭ ‬هي‭ ‬زهرة‭ ‬السعادة‭ ‬إنها‭ ‬زهرة‭ ‬سحرية‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تمنح‭ ‬الفراشات‭ ‬الطاقة‭ ‬والفرح‭ ‬وتجعلها‭ ‬تشعر‭ ‬بالسعادة‭/‬ص81‭) ‬فإن‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬المتعة‭ ‬والتشويق‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المكان‭ ‬يمثل‭ ‬أحد‭ ‬وسائل‭ ‬السعادة‭ ‬وأخرى‭ ‬تتعلق‭ ‬بطريقة‭ ‬تعامل‭ ‬الأطفال‭ ‬مع‭ ‬الأشياء‭ ‬من‭ ‬حولهم‭ (‬الألعاب،‭ ‬البيت،‭ ‬الأصدقاء‭) ‬وهكذا‭ ‬فإن‭ ‬مفهوم‭ ‬السعادة‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أبطال‭ ‬ثيم‭ ‬شيماء‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬القصص‭ ‬وهي‭ ‬أن‭ ‬يترسخ‭ ‬كقيمة‭ ‬معرفية‭ ‬في‭ ‬المعنى‭ ‬السردي‭ ‬المرسل‭ (‬للطفل‭ ‬المستقبل‭ ‬لتلك‭ ‬الفكرة‭) ‬إن‭ ‬المؤلفة‭ ‬تحاول‭ ‬أن‭ ‬تخلق‭ ‬بيئة‭ ‬مادية‭ ‬إيجابية‭ ‬للأطفال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كمية‭ ‬المفردات‭ ‬المدورة‭ ‬في‭ ‬القصص‭ ( ‬الغابات‭ ‬الخضراء،‭ ‬النخيل،‭ ‬الزهور،‭ ‬حدائق‭ ‬سعيدة،‭ ‬ألعاب‭ ‬ملونة‭ ‬ومشوقة،‭ ‬الغيوم،‭ ‬أوراق‭ ‬العنب،‭ ‬تلال‭ ‬التوت‭ ‬الأحمر،‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬الجميلة،‭ ‬قوس‭ ‬قزح،‭ ‬القمر‭) ‬وهي‭ ‬بهذا‭ ‬تدرك‭ ‬أهمية‭ ‬البيئة‭ ‬المادية‭ ‬وانعكاسها‭ ‬السيكولوجي‭ ‬على‭ ‬سعادة‭ ‬وتعلم‭ ‬الأطفال‭ ‬وهذا‭ ‬الاستخدام‭ ‬الذكي‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬تأسيس‭ ‬كل‭ ‬قصص‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬وهو‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬تجربة‭ ‬دقيقة‭ ‬وعميقة‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬وفقاً‭ ‬للاحتياج‭ ‬العمري‭ ‬الذي‭ ‬يرتبط‭ ‬بالناحية‭ ‬السيكولوجية‭ ‬للفئات‭ ‬العمرية‭ ‬التي‭ ‬تبعث‭ ‬لهم‭ ‬المؤلفة‭ ‬رسائلها‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬هذه‭ ‬القصص‭ ‬السردية‭.‬

ولأن‭ ‬للحيوانات‭ ‬ألفة‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬الأطفال‭ ‬فإن‭ ‬الكاتبة‭ ‬لم‭ ‬تغفل‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬متون‭ ‬سردها‭ ‬وبخاصة‭ (‬العصافير‭/ ‬الفيل‭ ‬الطيب،‭ ‬الفأر‭ ‬الذكي،‭ ‬الفراشات‭) ‬فإن‭ ‬علاقة‭ ‬الأطفال‭ ‬بالحيوانات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬السرد‭ ‬تنمي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المهارات‭ ‬والصفات‭ ‬الإيجابية‭ ‬للأطفال‭ ‬وبخاصة‭ ‬المهارات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والعقلية‭ ‬وتنمية‭ ‬مشاعرهم‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الصعوبات‭ ‬والتحديات‭ ‬وتعطيهم‭ ‬معنى‭ ‬القيمة‭ ‬بالتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الكائنات‭ ‬ففي‭ (‬كتاب‭ ‬حديقة‭ ‬الحيوانات‭ ‬الثقافية‭) ‬أشارا‭ ‬الكاتبان‭ ‬ديفيد‭ ‬دبليو‭. ‬كروجر‭ ‬ولورين‭ ‬ن‭. ‬كروجر‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحيوانات‭ ‬في‭ ‬قصص‭ ‬الأطفال‭ ‬قد‭ ‬تنمي‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬الحياة‭ ‬العاطفية‭ ‬للطفل،‭ ‬لأنها‭ ‬توفر‭ ‬له‭ ‬تجارب‭ ‬شعورية‭ ‬تستفز‭ ‬عقله‭ ‬الواعي‭ ‬واللاواعي‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭. ‬فضلاَ‭ ‬عن‭ ‬تنمية‭ ‬السلوكيات‭ ‬المقبولة‭ ‬ورفض‭ ‬السلوكيات‭ ‬غير‭ ‬المقبولة‭. ‬إن‭ ‬المؤلفة‭ ‬في‭ ‬قصصها‭ ‬هذه‭ ‬تحيل‭ ‬كل‭ ‬الدروس‭ ‬التربوية‭ ‬والتعليمية‭ ‬التي‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬يتلقاها‭ ‬الطفل‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬والمنزل‭ ‬إلى‭ ‬سرد‭ ‬مشوق‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يتعلم‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬الأطفال‭ ‬الصفات‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬تنمي‭ ‬قدراتها‭ ‬وتنشئهم‭ ‬بصورة‭ ‬صحيحة‭ ‬وفقاً‭ ‬لنظريات‭ ‬التربية‭ ‬والتنشئة‭ ‬الصحيحة‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬السيكولوجية‭ ‬والسيسولوجية‭ ‬التي‭ ‬يرغبها‭ ‬كل‭ ‬الآباء‭ ‬والأمهات‭. ‬إنها‭ ‬دعوة‭ ‬صادقة‭ ‬لقراءة‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬وتقديمها‭ ‬للأطفال‭ ‬بطرق‭ ‬شتى‭.‬

 

ناقد‭ ‬وأكاديمي‭ ‬عراقي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا