الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
مبادرات مدرسية وقرارات جامعية
أول السطر:
خطوة متميزة رائعة، ومبادرة تعليمية رائدة، قامت بها «الدكتورة الشيخة مي بنت سليمان العتيبي»، رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين، بتوقيع اتفاقية تعاون مع «شركة إنفراكورب»، من أجل توفير فرص التدريب والتعلم للطلبة، وتهيئتهم لسوق العمل والدراسات الجامعية، بمهارات تطبيقية علمية متطورة، بجانب رعاية الشركة لشراء عدد من الأدوات والوسائل التقنية التي ستساعد المدرسة في أداء مهامها التعليمية.. هذا نموذج مشرف للدور المجتمعي التعليمي، الذي يصب في صالح الطلبة والطالبات.. ومنا إلى باقي المدارس ومؤسسات القطاع الخاص.
للعلم فقط:
قيام وزارة التربية والتعليم بتوزيع الكتب الدراسية الخاصة بالعام الدراسي القادم، قبل الإجازة الصيفية، خطوة تعليمية مشكورة، تتيح للطلبة والطالبات في المدارس الحكومية، وأولياء الأمور، الاطلاع المسبق على المناهج، والاستعداد مبكّراً للعام الدراسي القادم، وتجهيز القرطاسيات اللازمة وغيرها.. الجهود المستمرة للتطوير المستدام للعملية التعليمية بكافة مساراتها وقطاعاتها، يحسب لسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، وفريق الوزارة.
قرارات جامعية موفقة:
في الاجتماع الذي عقده مجلس أمناء مجلس التعليم العالي مؤخرا، تم اصدار العديد من القرارات المهمة، انطلاقا من التوجهات الحكيمة للدولة، ومواكبة رؤية البحرين 2030، وفتح التخصصات الحيوية والمستقبلية، التي يحتاج اليها سوق العمل، وتقديم أفضل مستويات التحصيل المعرفي والتعليم الأكاديمي والعملي، واستقطاب أفضل البرامج من الجامعات العالمية.
من ضمن القرارات السديدة.. الموافقة على استحداث برامج أكاديمية تقدمت بها عدد من الجامعات المحلية، كاستضافة برامج ماجستير العلوم في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وفي نمذجة معلومات البناء والتحوّل الرقمي، وفي الإدارة الدولية، والعلوم في الاقتصاد والمالية، وتحليل الأعمال، وبرنامج دكتوراه الفلسفة في إدارة الأعمال والمحاسبة، والإعلام الرقمي والاتصال.. هذا إلى جانب الموافقة على استحداث برنامج الدبلوم العالي في القانون الرياضي، وبرنامج الماجستير في إدارة العقار والاستثمار.
بالإضافة إلى الموافقة على طلب عدد من الجامعات في إبرام اتفاقيات تعاون مع جامعات دولية وعربية عريقة ومتميزة، كجامعة ليفربول، وأكاديمية الموضة للفنون والتصميم العالمي، وجامعة نابولي الإيطالية، وجامعة عجمان الإماراتية، وجامعة سيشيني إستفان المجرية، ومؤسسة التايمز للتعليم العالي، ومستشفى الأطفال المرضى بكندا، وجامعة كوينزلاند في أستراليا، وجامعة العلوم الإسلامية العالمية الأردنية، وجامعة ماليزيا بيرليز، وعدد من المؤسسات في أمريكا وكندا والمملكة المتحدة.
هذا التطور المشهود الحاصل في العملية التعليمية بمملكة البحرين، يؤكد حرص الدولة على الاستثمار الأمثل في القطاع التعليمي وتأهيل الشباب البحريني بأفضل الممارسات والتطبيقات.. ودعم الحصول على الوظيفة بعد ذلك، والقضاء على مسألة «التخصصات النادرة».
ملاحظة واجبة:
حصول المجلس البحريني للدراسات والتخصصات الصحية على الاعتماد المؤسسي من المجلس العربي للاختصاصات الصحية، من شأنه تطوير التدريب الطبي المحلي المعترف به، وتقليل الاعتماد على برامج الابتعاث الخارجية، بجانب زيادة أعداد الأطباء المتدربين.. نأمل أن يتم ترجمة هذا الإنجاز الرفيع، توظيف الأطباء الخريجين من الشباب البحريني.
آخر السطر:
مبادرة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وبحضور النائب أحمد السلوم عضو المؤسسة، بتدشين برنامج تدريبي بعنوان «قادة حقوق الطفل المؤثرين»، يستهدف «أصدقاء مفوض حقوق الطفل»، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الوعي بثقافة حقوق الإنسان بين فئة الأطفال والناشئة.. خطوة إيجابية ومشكورة.. ونتمنى مواصلة مثل هذه البرامج الحقوقية التعليمية، ذات الرسائل القصيرة والمباشرة والتعبيرية.. لتثقيف الأطفال على مدار العام، بمختلف الوسائل والطرق، والمنصات الإلكترونية كذلك، بجانب استثمار التعاون مع المدارس والمؤسسات التعليمية.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك