العدد : ١٧٣١٧ - الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٧ - الخميس ٢١ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ صفر ١٤٤٧هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

مبادرات مدرسية وقرارات جامعية

أول‭ ‬السطر‭:‬

خطوة‭ ‬متميزة‭ ‬رائعة،‭ ‬ومبادرة‭ ‬تعليمية‭ ‬رائدة،‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬‮«‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي‮»‬،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين،‭ ‬بتوقيع‭ ‬اتفاقية‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬‮«‬شركة‭ ‬إنفراكورب‮»‬،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬التدريب‭ ‬والتعلم‭ ‬للطلبة،‭ ‬وتهيئتهم‭ ‬لسوق‭ ‬العمل‭ ‬والدراسات‭ ‬الجامعية،‭ ‬بمهارات‭ ‬تطبيقية‭ ‬علمية‭ ‬متطورة،‭ ‬بجانب‭ ‬رعاية‭ ‬الشركة‭ ‬لشراء‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأدوات‭ ‬والوسائل‭ ‬التقنية‭ ‬التي‭ ‬ستساعد‭ ‬المدرسة‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬مهامها‭ ‬التعليمية‭.. ‬هذا‭ ‬نموذج‭ ‬مشرف‭ ‬للدور‭ ‬المجتمعي‭ ‬التعليمي،‭ ‬الذي‭ ‬يصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الطلبة‭ ‬والطالبات‭.. ‬ومنا‭ ‬إلى‭ ‬باقي‭ ‬المدارس‭ ‬ومؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭.  ‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

قيام‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بتوزيع‭ ‬الكتب‭ ‬الدراسية‭ ‬الخاصة‭ ‬بالعام‭ ‬الدراسي‭ ‬القادم،‭ ‬قبل‭ ‬الإجازة‭ ‬الصيفية،‭ ‬خطوة‭ ‬تعليمية‭ ‬مشكورة،‭ ‬تتيح‭ ‬للطلبة‭ ‬والطالبات‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الحكومية،‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور،‭ ‬الاطلاع‭ ‬المسبق‭ ‬على‭ ‬المناهج،‭ ‬والاستعداد‭ ‬مبكّراً‭ ‬للعام‭ ‬الدراسي‭ ‬القادم،‭ ‬وتجهيز‭ ‬القرطاسيات‭ ‬اللازمة‭ ‬وغيرها‭.. ‬الجهود‭ ‬المستمرة‭ ‬للتطوير‭ ‬المستدام‭ ‬للعملية‭ ‬التعليمية‭ ‬بكافة‭ ‬مساراتها‭ ‬وقطاعاتها،‭ ‬يحسب‭ ‬لسعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬جمعة‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬وفريق‭ ‬الوزارة‭.‬

‭ ‬قرارات‭ ‬جامعية‭ ‬موفقة‭:‬

في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬عقده‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬مجلس‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬مؤخرا،‭ ‬تم‭ ‬اصدار‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬المهمة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬التوجهات‭ ‬الحكيمة‭ ‬للدولة،‭ ‬ومواكبة‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬2030،‭ ‬وفتح‭ ‬التخصصات‭ ‬الحيوية‭ ‬والمستقبلية،‭ ‬التي‭ ‬يحتاج‭ ‬اليها‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وتقديم‭ ‬أفضل‭ ‬مستويات‭ ‬التحصيل‭ ‬المعرفي‭ ‬والتعليم‭ ‬الأكاديمي‭ ‬والعملي،‭ ‬واستقطاب‭ ‬أفضل‭ ‬البرامج‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬العالمية‭.‬

من‭ ‬ضمن‭ ‬القرارات‭ ‬السديدة‭.. ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬استحداث‭ ‬برامج‭ ‬أكاديمية‭ ‬تقدمت‭ ‬بها‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬المحلية،‭ ‬كاستضافة‭ ‬برامج‭ ‬ماجستير‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬علم‭ ‬البيانات‭ ‬والذكاء‭ ‬الاصطناعي،‭ ‬وفي‭ ‬نمذجة‭ ‬معلومات‭ ‬البناء‭ ‬والتحوّل‭ ‬الرقمي،‭ ‬وفي‭ ‬الإدارة‭ ‬الدولية،‭ ‬والعلوم‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والمالية،‭ ‬وتحليل‭ ‬الأعمال،‭ ‬وبرنامج‭ ‬دكتوراه‭ ‬الفلسفة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬والمحاسبة،‭ ‬والإعلام‭ ‬الرقمي‭ ‬والاتصال‭.. ‬هذا‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬استحداث‭ ‬برنامج‭ ‬الدبلوم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬القانون‭ ‬الرياضي،‭ ‬وبرنامج‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬العقار‭ ‬والاستثمار‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الجامعات‭ ‬في‭ ‬إبرام‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعات‭ ‬دولية‭ ‬وعربية‭ ‬عريقة‭ ‬ومتميزة،‭ ‬كجامعة‭ ‬ليفربول،‭ ‬وأكاديمية‭ ‬الموضة‭ ‬للفنون‭ ‬والتصميم‭ ‬العالمي،‭ ‬وجامعة‭ ‬نابولي‭ ‬الإيطالية،‭ ‬وجامعة‭ ‬عجمان‭ ‬الإماراتية،‭ ‬وجامعة‭ ‬سيشيني‭ ‬إستفان‭ ‬المجرية،‭ ‬ومؤسسة‭ ‬التايمز‭ ‬للتعليم‭ ‬العالي،‭ ‬ومستشفى‭ ‬الأطفال‭ ‬المرضى‭ ‬بكندا،‭ ‬وجامعة‭ ‬كوينزلاند‭ ‬في‭ ‬أستراليا،‭ ‬وجامعة‭ ‬العلوم‭ ‬الإسلامية‭ ‬العالمية‭ ‬الأردنية،‭ ‬وجامعة‭ ‬ماليزيا‭ ‬بيرليز،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬أمريكا‭ ‬وكندا‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة‭.‬

هذا‭ ‬التطور‭ ‬المشهود‭ ‬الحاصل‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬يؤكد‭ ‬حرص‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬وتأهيل‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬بأفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬والتطبيقات‭.. ‬ودعم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الوظيفة‭ ‬بعد‭ ‬ذلك،‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬مسألة‭ ‬‮«‬التخصصات‭ ‬النادرة‮»‬‭. ‬

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

حصول‭ ‬المجلس‭ ‬البحريني‭ ‬للدراسات‭ ‬والتخصصات‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬الاعتماد‭ ‬المؤسسي‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬العربي‭ ‬للاختصاصات‭ ‬الصحية،‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تطوير‭ ‬التدريب‭ ‬الطبي‭ ‬المحلي‭ ‬المعترف‭ ‬به،‭ ‬وتقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬برامج‭ ‬الابتعاث‭ ‬الخارجية،‭ ‬بجانب‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬الأطباء‭ ‬المتدربين‭.. ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬ترجمة‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الرفيع،‭ ‬توظيف‭ ‬الأطباء‭ ‬الخريجين‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭.‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

مبادرة‭ ‬المؤسسة‭ ‬الوطنية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وبحضور‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬السلوم‭ ‬عضو‭ ‬المؤسسة،‭ ‬بتدشين‭ ‬برنامج‭ ‬تدريبي‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬قادة‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‭ ‬المؤثرين‮»‬،‭ ‬يستهدف‭ ‬‮«‬أصدقاء‭ ‬مفوض‭ ‬حقوق‭ ‬الطفل‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬ضمن‭ ‬جهودها‭ ‬لتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬بثقافة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بين‭ ‬فئة‭ ‬الأطفال‭ ‬والناشئة‭.. ‬خطوة‭ ‬إيجابية‭ ‬ومشكورة‭.. ‬ونتمنى‭ ‬مواصلة‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬البرامج‭ ‬الحقوقية‭ ‬التعليمية،‭ ‬ذات‭ ‬الرسائل‭ ‬القصيرة‭ ‬والمباشرة‭ ‬والتعبيرية‭.. ‬لتثقيف‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬العام،‭ ‬بمختلف‭ ‬الوسائل‭ ‬والطرق،‭ ‬والمنصات‭ ‬الإلكترونية‭ ‬كذلك،‭ ‬بجانب‭ ‬استثمار‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬المدارس‭ ‬والمؤسسات‭ ‬التعليمية‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا