العدد : ١٧٢٦٠ - الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٦٠ - الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

مؤسسة غزة الإنسانية.. مناورة إسرائيلية

بقلم: د. رمزي بارود {

الثلاثاء ٢٤ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

قبل‭ ‬يوم‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‭ ‬عملها‭ ‬رسميا‭ ‬داخل‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬استقال‭ ‬مديرها‭ ‬التنفيذي‭ ‬جيك‭ ‬وود‭. ‬وقد‭ ‬أكد‭ ‬نص‭ ‬بيان‭ ‬استقالته‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يشتبه‭ ‬به‭ ‬الكثيرون‭ ‬بالفعل‭: ‬إن‭ ‬مؤسسة‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ ‬ليست‭ ‬مسعى‭ ‬إنسانيا،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬أحدث‭ ‬عملية‭ ‬احتيال‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬للسيطرة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬600‭ ‬يوم‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

وقال‭ ‬جيك‭ ‬وود‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬الذي‭ ‬نقلته‭ ‬شبكة‭ ‬سي‭ ‬إن‭ ‬إن‭ ‬ووسائل‭ ‬إعلام‭ ‬أخرى‭: ‬من‭ ‬الواضح‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬غير‭ ‬الممكن‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬الصارم‭ ‬بالمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬الإنسانية‭ ‬والحياد‭ ‬والنزاهة‭ ‬والاستقلال‭.‬

هذا‭ ‬يطرح‭ ‬السؤال‭: ‬لماذا‭ ‬اتضح‭ ‬هذا‭ ‬الإدراك‭ ‬لجيك‭ ‬وود،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الإغاثة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬قد‭ ‬بدأت‭ ‬بعد؟‭ ‬يقدم‭ ‬باقي‭ ‬البيان‭ ‬بعض‭ ‬التوضيح،‭ ‬إذ‭ ‬يُشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المقاول‭ ‬الأمريكي‭ ‬ربما‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬على‭ ‬علم‭ ‬بمدى‭ ‬الخطة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬إلا‭ ‬لاحقًا،‭ ‬لكنه‭ ‬كان‭ ‬يعلم‭ ‬أن‭ ‬كارثةً‭ ‬على‭ ‬وشك‭ ‬الحدوث‭ - ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬التحقيق،‭ ‬وربما‭ ‬المساءلة‭.‬

في‭ ‬الواقع،‭ ‬بدأت‭ ‬السلطات‭ ‬السويسرية‭ ‬تحقيقًا‭ ‬بالفعل‭. ‬وبحثت‭ ‬شبكة‭ ‬سي‭ ‬بي‭ ‬إس‭ ‬الإخبارية‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬الأمر،‭ ‬حيث‭ ‬أفادت‭ ‬في‭ ‬29‭ ‬مايو‭ ‬الماضي‭ ‬أن‭ ‬مؤسسة‭ ‬التمويل‭ ‬الدولية‭ (‬GHF‭) ‬تقدمت‭ ‬بطلب‭ ‬تسجيل‭ ‬في‭ ‬جنيف‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬يناير،‭ ‬وسُجِّلت‭ ‬رسميًا‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬فبراير‭.‬

لكن‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬قصير،‭ ‬بدأت‭ ‬السلطات‭ ‬السويسرية‭ ‬تلاحظ‭ ‬انتهاكات‭ ‬متكررة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬الفرع‭ ‬السويسري‭ ‬لمؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‭ ‬لا‭ ‬يفي‭ ‬حاليًا‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬الالتزامات‭ ‬القانونية‭.‬

في‭ ‬طلبها‭ ‬الأصلي،‭ ‬سعت‭ ‬مؤسسة‭ ‬غزة‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬إنسانية‭ ‬خيرية‭ ‬حصرية‭ ‬لصالح‭ ‬الشعب‭. ‬ومن‭ ‬الغريب‭ ‬أن‭ ‬الكيان‭ ‬الذي‭ ‬وعد‭ ‬بتقديم‭ ‬خدمات‭ ‬مادية‭ ‬ونفسية‭ ‬وصحية‭ ‬لسكان‭ ‬غزة‭ ‬المنكوبين‭ ‬بالمجاعة،‭ ‬وجد‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬توظيف‭ ‬300‭ ‬متعاقد‭ ‬أمريكي‭ ‬مدججين‭ ‬بالسلاح،‭ ‬وبأقصى‭ ‬ما‭ ‬يستطيعون‭ ‬حمله‭ ‬من‭ ‬ذخيرة،‭ ‬وفقًا‭ ‬لشبكة‭ ‬سي‭ ‬بي‭ ‬إس‭.‬

وكان‭ ‬الدعم‭ ‬النفسي‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬هو‭ ‬الأكثر‭ ‬إثارة‭ ‬للسخرية،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬حشر‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬اليائسين‭ ‬في‭ ‬أقفاص‭ ‬في‭ ‬درجات‭ ‬حرارة‭ ‬عالية‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬27‭ ‬مايو‭ ‬الماضي،‭ ‬فقط‭ ‬ليتم‭ ‬إعطاؤهم‭ ‬كميات‭ ‬ضئيلة‭ ‬من‭ ‬الطعام،‭ ‬والتي،‭ ‬وفقا‭ ‬لرامي‭ ‬عبده،‭ ‬رئيس‭ ‬مرصد‭ ‬الأورومتوسطي‭ ‬ومقره‭ ‬جنيف،‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬مسروقة‭ ‬من‭ ‬منظمة‭ ‬خيرية‭ ‬مقرها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تُعرف‭ ‬باسم‭ ‬رحمة‭ ‬العالمية‭.‬

وفي‭ ‬أعقاب‭ ‬تقرير‭ ‬شبكة‭ ‬سي‭ ‬بي‭ ‬إس‭ ‬الإخبارية،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬تقارير‭ ‬أخرى،‭ ‬وبعد‭ ‬أيام‭ ‬عديدة‭ ‬من‭ ‬الفوضى‭ ‬والعنف‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬حيث‭ ‬قُتل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬49‭ ‬فلسطينياً‭ ‬وجُرح‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬300‭ ‬آخرين‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬وعدوا‭ ‬بتقديم‭ ‬المساعدة‭ ‬والراحة،‭ ‬كشفت‭ ‬صحيفة‭ ‬هآرتس‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬أن‭ ‬تمويل‭ ‬العملية‭ ‬يأتي‭ ‬مباشرة‭ ‬من‭ ‬إسرائيل‭.‬

وذهب‭ ‬السياسي‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬البارز‭ ‬وعضو‭ ‬الكنيست‭ ‬أفيغدور‭ ‬ليبرمان‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬مدعيا‭ ‬أن‭ ‬الأموال،‭ ‬التي‭ ‬تقدرها‭ ‬صحيفة‭ ‬واشنطن‭ ‬بوست‭ ‬بنحو‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬دولار،‭ ‬‮«‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الموساد‭ ‬ووزارة‭ ‬الدفاع‮»‬‭.‬

ولكن‭ ‬لماذا‭ ‬تتحمل‭ ‬إسرائيل‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المتاعب‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنها‭ ‬قادرة،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أي‭ ‬كلفة‭ ‬مالية،‭ ‬على‭ ‬السماح‭ ‬بدخول‭ ‬شحنات‭ ‬ضخمة‭ ‬من‭ ‬المساعدات،‭ ‬التي‭ ‬يقال‭ ‬إنها‭ ‬تتعفن‭ ‬على‭ ‬الحدود،‭ ‬إلى‭ ‬غزة‭ ‬وتفادي‭ ‬المجاعة؟

يرى‭ ‬نتنياهو‭ ‬أن‭ ‬آلية‭ ‬المساعدات‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الحرب‭. ‬ففي‭ ‬رسالة‭ ‬مصورة‭ ‬نشرتها‭ ‬صحيفة‭ ‬جيروزالم‭ ‬بوست‭ ‬في‭ ‬19‭ ‬مايو،‭ ‬وصف‭ ‬نقاط‭ ‬توزيع‭ ‬المساعدات‭ ‬الجديدة،‭ ‬التي‭ ‬تديرها‭ ‬مؤسسة‭ ‬الهلال‭ ‬الأحمر‭ ‬الفلسطيني‭ ‬والجيش‭ ‬الإسرائيلي،‭ ‬بأنها‭ ‬تأتي‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬الضغط‭ ‬الهائل‭ ‬الذي‭ ‬تمارسه‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬الفلسطينيين‭ - ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬الدخول‭ ‬العسكري‭ ‬المكثف‭ (‬إلى‭ ‬غزة‭) - ‬بهدف‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بأكمله‭.‬

وبحسب‭ ‬كلمات‭ ‬نتنياهو،‭ ‬فإن‭ ‬كل‭ ‬هذا،‭ ‬من‭ ‬المساعدات‭ ‬العسكرية‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬المستمرة،‭ ‬هو‭ ‬خطة‭ ‬الحرب‭ ‬والنصر‭.‬

وبالطبع،‭ ‬كان‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬ومنظمات‭ ‬الإغاثة‭ ‬الدولية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬هيئات‭ ‬الإغاثة‭ ‬التابعة‭ ‬لمنظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬يدركون‭ ‬تمامًا‭ ‬أن‭ ‬المخطط‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬الأمريكي‭ ‬السري‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬نوايا‭ ‬سيئة،‭ ‬ولذلك،‭ ‬رفضوا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬لهم‭ ‬أي‭ ‬علاقة‭ ‬به‭.‬

في‭ ‬نظر‭ ‬إسرائيل،‭ ‬أي‭ ‬آلية‭ ‬مساعدة‭ ‬تُبقي‭ ‬على‭ ‬الوضع‭ ‬الراهن‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬قائمًا‭ ‬قبل‭ ‬الحرب‭ ‬والإبادة‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬بدأت‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023،‭ ‬تُعادل‭ ‬اعترافًا‭ ‬بالهزيمة‭. ‬ولهذا‭ ‬السبب‭ ‬تحديدًا،‭ ‬سعت‭ ‬إسرائيل‭ ‬جاهدةً‭ ‬إلى‭ ‬ربط‭ ‬وكالة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لإغاثة‭ ‬وتشغيل‭ ‬اللاجئين‭ ‬الفلسطينيين‭ (‬الأونروا‭) ‬بحماس‭.‬

وشمل‭ ‬ذلك‭ ‬شنّ‭ ‬حملة‭ ‬شرسة‭ ‬ضد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬أنطونيو‭ ‬غوتيريش‭ ‬نفسه،‭ ‬ومسؤولين‭ ‬كبارًا‭ ‬ومقررين‭ ‬آخرين‭. ‬وفي‭ ‬22‭ ‬يوليو‭ ‬ذهب‭ ‬الكنيست‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬إلى‭ ‬حدّ‭ ‬تصنيف‭ ‬منظمة‭ ‬الأونروا‭ ‬منظمة‭ ‬إرهابية‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬قد‭ ‬يبدو‭ ‬من‭ ‬المتناقض‭ ‬أن‭ ‬يوافق‭ ‬أمثال‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬المتطرف‭ ‬بتسلئيل‭ ‬سموتريتش‭ ‬على‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬المخطط‭ ‬للمساعدات‭ ‬بعد‭ ‬أيام‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬إعلانه‭ ‬أن‭ ‬نية‭ ‬إسرائيل‭ ‬هي‭ ‬تدمير‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بالكامل‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬أي‭ ‬تناقض‭. ‬فبعد‭ ‬فشلها‭ ‬في‭ ‬غزو‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬عسكريًا،‭ ‬تحاول‭ ‬إسرائيل‭ ‬استغلال‭ ‬أحدث‭ ‬برامجها‭ ‬الإغاثية‭ ‬لاستغلال‭ ‬المجاعة‭ ‬التي‭ ‬دبّرتها‭ ‬عمدًا‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أشهر‭ ‬متتالية‭.‬

من‭ ‬خلال‭ ‬إغراء‭ ‬الناس‭ ‬بالذهاب‭ ‬إلى‭ ‬نقاط‭ ‬التوزيع،‭ ‬يحاول‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬تركيز‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬يمكن‭ ‬السيطرة‭ ‬عليها‭ ‬بسهولة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الغذاء،‭ ‬بهدف‭ ‬نهائي‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬تعبير‭ ‬سموتريتش،‭ ‬بأعداد‭ ‬كبيرة‭ ‬إلى‭ ‬دول‭ ‬ثالثة‭.‬

ومن‭ ‬المرجح‭ ‬أن‭ ‬تفشل‭ ‬هذه‭ ‬الخطة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬بالطبع،‭ ‬شأنها‭ ‬شأن‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬الحيل‭ ‬المماثلة‭ ‬خلال‭ ‬الستمائة‭ ‬يوم‭ ‬الماضية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المعاملة‭ ‬اللاإنسانية‭ ‬والمهينة‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬تُبرز‭ ‬رفض‭ ‬إسرائيل‭ ‬للجهود‭ ‬الدولية‭ ‬المتنامية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الإبادة‭ ‬الجماعية‭.‬

ولكي‭ ‬تتوقف‭ ‬إسرائيل‭ ‬عن‭ ‬التخطيط،‭ ‬يتعين‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬أن‭ ‬يترجم‭ ‬أقواله‭ ‬القوية‭ ‬إلى‭ ‬أفعال‭ ‬قوية،‭ ‬وأن‭ ‬يحاسب‭ ‬ليس‭ ‬إسرائيل‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬ومواطنيها‭ ‬المتورطين‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬الاغتيال‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المؤامرات،‭ ‬باعتبارهم‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬جرائم‭ ‬الحرب‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬غزة‭.‬

 

{ أكاديمي‭ ‬وكاتب‭ ‬فلسطيني

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا