الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«سلمان بن حمد».. عنوان القيادة الناجحة
الاهتمام البارز والحضور الفاعل والزيارات الميدانية.. لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في متابعة جاهزية مؤسسات الدولة، وتوفير الاحتياجات للمواطنين، وسلامة المجتمع، وتسهيل عودة المواطنين العالقين في الخارج، في ظل تطور الوضع الإقليمي الراهن.. تعكس سمات القيادة الحكيمة الناجحة، التي تضع مصلحة الوطن والمواطن في قمة الأولويات دائما.. تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
حرص سموه، ومتابعته المستمرة والحثيثة، والاطلاع على ما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات واستعدادات، واللقاء بالمسؤولين والعاملين في الجهات المختصة، بجانب بحث الخطط الاستباقية التي تم وضعها، ومتابعة توفير المخزون الغذائي والمائي والصحي وغيرها، وتعزيز كفاءة منظومتي السلامة المدنية والسلامة العامة، مع تأكيد موقف مملكة البحرين الثابت الداعي للسلام وحل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.. تؤكد الرؤية الثاقبة للقيادة الناجحة، والتعامل الشامل والحصيف مع التحديات والأزمات.
زيارة سموه لغرفة العمليات بمكتب رئيس مجلس الوزراء، ولغرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية، ولمركز المدار بوزارة الخارجية، ومتابعة سير الإجراءات والتدابير المتخذة لرفع الجاهزية لإدارة الطوارئ المدنية، مع الإشادة بالكوادر الوطنية من مختلف مواقع العمل والمسؤولية ضمن «ريق البحرين».. جميعها وغيرها كثير، تؤكد أن «سلمان بن حمد».. عنوان القيادة الناجحة.
سرعة الاستجابة.. قرارات مدروسة.. منهجية استباقية.. منظومة وطنية كاملة.. تحفيز لفريق العمل.. حرص على التمسك بالقيم الوطنية، والمبادئ الإنسانية، وإعلاء الحلول الدبلوماسية.. ترسيخ الثقة والطمأنينة.. متابعة مصالح الوطن.. تأمين سلامة المواطنين والمقيمين.. تعزيز الحفاظ على الأمن والاستقرار.. دعم العمل والإنتاجية في مسارات التنمية.. ضمان سير الحياة اليومية.. وضمان توفير الإمدادات المطلوبة في جميع المجالات.. يقودها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بكل كفاءة واقتدار وتميز.
مازلت أذكر كلمة سموه خلال قيادته فريق البحرين في مواجهة جائحة «كورونا».. تلك الكلمة التي وحدت الجهود، ورفعت المعنويات، ورسخت الثقة، وعززت الطمأنينة، وسطرت قصة نجاح بحرينية رائدة، كانت ولا تزال محل تقدير وإعجاب دولي.
حيث قال سموه: «كلنا فريق البحرين، مواطنين ومقيمين، قطاع عام وخاص، ومسؤوليتنا مشتركة تجاه وطننا، وواجبنا أن نلتزم للبحرين جميعاً لحماية المجتمع من مخاطر هذا الفيروس ومستجداته.. فنحن نخوض جميعًا مرحلة مهمة في التعامل مع الجائحة.. عنصر النجاح فيها هو حرص الجميع على اتباع التعليمات الصادرة عن الفريق الوطني والجهات المعنية.. واضعين نصب الأعين المصلحة العليا للوطن، وسلامة المواطنين والمقيمين، فمن خلال صلابة وإرادة فريق البحرين سنتمكن بإذن الله من تجاوز هذا التحدي للحفاظ على صحة وسلامة الجميع».
وأثق تمام الثقة أن النهج البحريني الرفيع، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وبقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجهود «فريق البحرين»، في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة.. يستحق اليوم أن يتم توثيقه وتسجيله، ورصده وتدوينه، في صفحات التاريخ البحريني المعاصر.. وكيف تحولت التحديات.. إلى قصة نجاح بحرينية.. تضاف إلى سجل النجاحات المستدامة.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك