العدد : ١٧٢٥٥ - الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٥٥ - الجمعة ٢٠ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

رهان الخبرة

حين‭ ‬سألنا‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لاتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لكأس‭ ‬أمم‭ ‬آسيا‭ ‬عن‭ ‬حظوظ‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬البطولة‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬تفاؤله‭ ‬قائلا‭: ‬نتمنى‭ ‬أن‭ ‬يصل‭ ‬المنتخب‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬نقطة‭ ‬ممكنة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬النزال‭ ‬الآسيوي،‭ ‬رغم‭ ‬صعوبة‭ ‬المرحلة‭ ‬الحالية‭.‬

وعوّل‭ ‬الحلواجي‭ ‬على‭ ‬خبرة‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬بقيادة‭ ‬الفرنسي‭ ‬أرنود‭ ‬جوسرند‭ ‬ومساعده‭ ‬الكابتن‭ ‬مشعل‭ ‬تركي،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬خبرة‭ ‬لاعبي‭ ‬المنتخب‭ ‬الذين‭ ‬يرى‭ ‬فيهم‭ ‬أنهم‭ ‬قادرون‭ ‬على‭ ‬التكيف‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الفكر‭ ‬الجديد‭ ‬للمدرب‭ ‬الفرنسي‭.‬

على‭ ‬المستوى‭ ‬الشخصي،‭ ‬أتساءل‭ ‬ببراءة‭: ‬هل‭ ‬تكفي‭ ‬مباراتان‭ ‬وديتان‭ ‬فقط‭ ‬أمام‭ ‬المنتخب‭ ‬المصري‭ ‬كسبنا‭ ‬واحدة‭ ‬وخسرنا‭ ‬أخرى‭ ‬في‭ ‬معسكر‭ ‬الإعداد‭ ‬لتجهيز‭ ‬المنتخب‭ ‬لبطولة‭ ‬قارية‭ ‬بهذا‭ ‬الحجم؟‭ ‬وخصوصا‭ ‬أن‭ ‬المنتخب‭ ‬المصري‭ ‬نفسه‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬البناء‭ ‬والتجريب‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬مدرب‭ ‬جديد‭.‬

وما‭ ‬يجعلنا‭ ‬أكثر‭ ‬حذرا‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬القرعة‭ ‬وضعت‭ ‬منتخبنا‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬بجانب‭ ‬منتخبي‭ ‬تايلاند‭ ‬وإندونيسيا،‭ ‬وهما‭ ‬منتخبان‭ ‬معروفان‭ ‬بتمسكهما‭ ‬بثقافة‭ ‬المدرسة‭ ‬الآسيوية‭ ‬الكلاسيكية،‭ ‬التي‭ ‬تعتمد‭ ‬بشكل‭ ‬أساسي‭ ‬على‭ ‬السرعة‭ ‬والجمل‭ ‬الفنية‭ ‬المتنوعة،‭ ‬ولعلنا‭ ‬نملك‭ ‬تجارب‭ ‬سابقة‭ ‬مع‭ ‬هذين‭ ‬المنتخبين،‭ ‬لكن‭ ‬البطولة‭ ‬تتطلب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬الذكريات‭.‬

كل‭ ‬ما‭ ‬نرجوه‭ ‬أن‭ ‬تهب‭ ‬رياح‭ ‬البطولة‭ ‬بما‭ ‬تشتهيه‭ ‬طموحاتنا،‭ ‬وأن‭ ‬يظهر‭ ‬منتخبنا‭ ‬بأفضل‭ ‬صورة‭ ‬ممكنة،‭ ‬مستفيدا‭ ‬من‭ ‬عامل‭ ‬الأرض‭ ‬والجمهور‭ ‬والطموحات‭ ‬المختلفة،‭ ‬ليقدم‭ ‬أداء‭ ‬يليق‭ ‬باسم‭ ‬طائرة‭ ‬المملكة‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا