العدد : ١٧٢٢٩ - الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢٩ - الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٧ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

مقالات

«نحن المحيط» We are the Ocean

بقلم: إيريك جيرو تيلم {

الأحد ٢٥ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

ستستضيف‭ ‬فرنسا‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬من‭ ‬9‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬يونيو‭ ‬2025‭ ‬‮«‬UNOC3‮ »‬‭. ‬ستكتسي‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬طابعًا‭ ‬حاسمًا‭ ‬إذ‭ ‬سيجتمع‭ ‬خلالها‭ ‬مئات‭ ‬رؤساء‭ ‬الدول‭ ‬والحكومات‭ ‬وعشرات‭ ‬آلاف‭ ‬المشاركين‭ ‬والباحثين‭ ‬والعلماء‭ ‬والجهات‭ ‬الفاعلة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والناشطين‭ ‬في‭ ‬الجمعيات‭ ‬والمواطنين‭ ‬القادمين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬نيس‭. ‬وبهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬سيكون‭ ‬لفرنسا‭ ‬هدف‭ ‬واضح،‭ ‬وهو‭ ‬حماية‭ ‬المحيط‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬ملموسة‭.‬

إن‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬الملموسة‭ ‬هي‭ ‬الكفيلة‭ ‬بحماية‭ ‬المحيطات‭. ‬وتقوم‭ ‬فرنسا،‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬المناطق‭ ‬البحرية‭ ‬بخطوات‭ ‬حاسمة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬فقد‭ ‬أنشأت‭ ‬أول‭ ‬منطقة‭ ‬بحرية‭ ‬محمية‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1941‭ (‬محمية‭ ‬جزيرة‭ ‬ليبريدور‭ ‬في‭ ‬كاليدونيا‭ ‬الجديدة‭). ‬ويغطي‭ ‬اليوم‭ ‬ثلث‭ ‬المساحة‭ ‬البحرية‭ ‬الفرنسية‭ (‬33,4%‭) ‬منطقة‭ ‬بحرية‭ ‬محمية‭ ‬واحدة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭. ‬وعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬العالمي،‭ ‬تدعم‭ ‬فرنسا‭ ‬هدف‭ ‬حماية‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬30%‭ ‬من‭ ‬المحيطات‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2030،‭ ‬مقابل‭ ‬8,4%‭ ‬حالياً‭.‬

تبذل‭ ‬البحرين‭ ‬أيضًا‭ ‬قصارى‭ ‬جهدها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭. ‬ويمكننا‭ ‬أن‭ ‬نثني‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬على‭ ‬الالتزامات‭ ‬التي‭ ‬تعهدت‭ ‬بها‭ ‬البحرين‭ ‬بزيادة‭ ‬مساحة‭ ‬زراعة‭ ‬أشجار‭ ‬القرم‭ ‬لأربعة‭ ‬أضعاف‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2035‭. ‬وقد‭ ‬انضمت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬فبراير‭ ‬2025‭ ‬إلى‭ ‬اتفاقية‭ ‬تدابير‭ ‬دولة‭ ‬الميناء‭ (‬PSMA‭) ‬لمكافحة‭ ‬الصيد‭ ‬غير‭ ‬القانوني،‭ ‬والتزمت‭ ‬بتنفيذ‭ ‬لوائح‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭. ‬وقد‭ ‬شددت‭ ‬أعلى‭ ‬السلطات‭ ‬خلال‭ ‬يوم‭ ‬البيئة‭ ‬الوطني،‭ ‬الذي‭ ‬نُظم‭ ‬في‭ ‬24‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي،‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الالتزامات‭.‬

ويعتبر‭ ‬المحيط‭ ‬من‭ ‬الموارد‭ ‬المشتركة،‭ ‬فهو‭ ‬يغذي‭ ‬الشعوب‭ ‬ويحميها،‭ ‬ويتيح‭ ‬لنا‭ ‬أن‭ ‬نحلم‭ ‬وأن‭ ‬نسافر،‭ ‬كما‭ ‬يوفّر‭ ‬لنا‭ ‬طاقةً‭ ‬مستدامةً‭ ‬ووسائل‭ ‬للتجارة‭ ‬وموارد‭ ‬ومعارف‭ ‬علمية‭ ‬لا‭ ‬حدّ‭ ‬لها‭. ‬

ويعتمد‭ ‬فردٌ‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬ثلاثة‭ ‬أفراد‭ ‬في‭ ‬موارد‭ ‬عيشه‭ ‬على‭ ‬المحيط،‭ ‬ولكنّ‭ ‬المحيط‭ ‬بخطرٍ‭. ‬فهو‭ ‬فضاء‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬غير‭ ‬معروف،‭ ‬ولا‭ ‬يحظى‭ ‬بحوكمةٍ‭ ‬شاملة‭ ‬ولا‭ ‬بتمويلٍ‭ ‬يضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليه‭. ‬والأرقام‭ ‬بشأنه‭ ‬تثير‭ ‬القلق،‭ ‬فوفق‭ ‬دراسةٍ‭ ‬أجرتها‭ ‬مجلّة‭ ‬العلوم‭ ‬يُرمى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬ملايين‭ ‬طنٍ‭ ‬من‭ ‬البلاستيك‭ ‬سنويًا‭ ‬في‭ ‬المحيط‭. ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬استغلال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ثلث‭ ‬الأرصدة‭ ‬السمكية،‭ ‬وتحمّض‭ ‬المياه‭ ‬وارتفاع‭ ‬مستوى‭ ‬سطح‭ ‬البحر‭ ‬ودمار‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬البحرية‭. ‬فهذه‭ ‬الظواهر‭ ‬التي‭ ‬تترتب‭ ‬على‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬بصورةٍ‭ ‬مباشرةٍ‭ ‬آخذة‭ ‬بالتفاقم‭. ‬

لقد‭ ‬حان‭ ‬وقت‭ ‬العمل،‭ ‬وأكثر‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬وقت‭ ‬مضى‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬ارتقاء‭ ‬العمل‭ ‬المتعدد‭ ‬الأطراف‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬التحديات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بحماية‭ ‬المحيط‭.‬

وتمثّل‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬فرصةً‭ ‬تاريخيةً‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬عشرة‭ ‬سنوات‭ ‬على‭ ‬الدورة‭ ‬الحادية‭ ‬والعشرين‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأطراف‭ ‬في‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الإطارية‭ ‬بشأن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬واتفاق‭ ‬باريس‭ ‬الذي‭ ‬أتاح‭ ‬صياغة‭ ‬إطار‭ ‬عالمي‭ ‬ملزم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬الاحترار‭ ‬العالمي‭. ‬وستمثل‭ ‬‮«‬اتفاقيات‭ ‬نيس‮»‬‭ ‬ميثاقا‭ ‬دوليًا‭ ‬فعليًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حفظ‭ ‬المحيط‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬مستدام‭. ‬وسيتماشى‭ ‬هذا‭ ‬الميثاق‭ ‬كذلك‭ ‬مع‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬التي‭ ‬اعتمدتها‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2015‭. ‬

من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الغاية،‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬المناقشات‭ ‬في‭ ‬نيس‭ ‬ملموسة‭ ‬وموجهة‭ ‬نحو‭ ‬العمل‭. ‬ولتحقيق‭ ‬ذلك،‭ ‬سيتعين‭ ‬العمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬الحوكمة‭ ‬وزيادة‭ ‬التمويل‭ ‬وتعميق‭ ‬المعرفة‭ ‬بالبحر‭.‬

أما‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحوكمة،‭ ‬فيُعدّ‭ ‬الاتفاق‭ ‬المُبرم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬مستدام‭ ‬محفّزًا‭ ‬جوهريًا‭. ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الراهن،‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬أعالي‭ ‬البحار،‭ ‬التي‭ ‬تمثّل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نسبة‭ ‬60‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬المحيطات،‭ ‬الحيّز‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يشمله‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭. ‬ويفضي‭ ‬غياب‭ ‬الرقابة‭ ‬والقواعد‭ ‬المشتركة‭ ‬إلى‭ ‬كارثةٍ‭ ‬اجتماعية‭ ‬وبيئية‭ ‬فعليّة‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬التلوث‭ ‬الكثيف‭ ‬بالمحروقات‭ ‬والمواد‭ ‬البلاستيكية‭ ‬وأساليب‭ ‬الصيد‭ ‬غير‭ ‬الشرعية‭ ‬وغير‭ ‬المنظمة‭ ‬واصطياد‭ ‬الثدييات‭ ‬المحمية‭. ‬ويجب‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬تصديق‭ ‬60‭ ‬بلدًا‭ ‬لكي‭ ‬يتاح‭ ‬للاتفاق‭ ‬المبرم‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية‭ ‬الدخول‭ ‬حيّز‭ ‬النفاذ،‭ ‬واستخدامه‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬مستدام‭ ‬بغية‭ ‬وضع‭ ‬حدٍ‭ ‬لهذا‭ ‬الفراغ‭ ‬القانوني‭. ‬

قدمت‭ ‬فرنسا‭ ‬إلى‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬في‭ ‬5‭ ‬فبراير‭ ‬الماضي،‭ ‬صك‭ ‬تصديقها‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لقانون‭ ‬البحار‭ ‬بشأن‭ ‬حفظ‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬البحري‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬الواقعة‭ ‬خارج‭ ‬حدود‭ ‬الولاية‭ ‬الوطنية،‭ ‬كما‭ ‬تحث‭ ‬جميع‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تشاركها‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬المحيطات‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تحذو‭ ‬حذوها‭.‬

وتستدعي‭ ‬حماية‭ ‬المحيط‭ ‬كذلك‭ ‬حشد‭ ‬التمويل‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬ودعم‭ ‬اقتصاد‭ ‬أزرق‭ ‬مستدام‭. ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬نسعى‭ ‬للحرص‭ ‬على‭ ‬تجديد‭ ‬الموارد‭ ‬البحرية‭ ‬بغية‭ ‬مواصلة‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الهائلة‭ ‬التي‭ ‬يوفرها‭ ‬المحيط‭. ‬وستُقطع‭ ‬عدة‭ ‬التزامات‭ ‬في‭ ‬نيس‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬والنقل‭ ‬البحري‭ ‬والسياحة‭ ‬والاستثمار‭.‬‮ ‬

وأخيرًا،‭ ‬كيف‭ ‬يمكننا‭ ‬ان‭ ‬نحمي‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نعرفه‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬نعلم‭ ‬عنه‭ ‬الا‭ ‬القليل؟‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نصقل‭ ‬معارفنا‭ ‬بشأن‭ ‬المحيط‭ ‬وننشرها‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬أفضل‭. ‬لقد‭ ‬أصبحنا‭ ‬اليوم‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬خرائط‭ ‬لسطح‭ ‬القمر‭ ‬أو‭ ‬سطح‭ ‬كوكب‭ ‬مارس،‭ ‬إلا‭ ‬أنّنا‭ ‬لا‭ ‬نزال‭ ‬نجهل‭ ‬قعر‭ ‬المحيط،‭ ‬علمًا‭ ‬أنّه‭ ‬يغطي‭ ‬نسبة‭ ‬70‭ ‬في‭ ‬المائة‭ ‬من‭ ‬مساحة‭ ‬كوكب‭ ‬الأرض‭! ‬فلنحشد‭ ‬العلم‭ ‬والابتكار‭ ‬والتعليم‭ ‬سويًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فهم‭ ‬المحيط‭ ‬على‭ ‬نحوٍ‭ ‬أفضل،‭ ‬ولنوسع‭ ‬نطاق‭ ‬توعية‭ ‬عموم‭ ‬الناس‭ ‬بشأنه‭. ‬

في‭ ‬مواجهة‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬المتسارع‭ ‬والاستغلال‭ ‬المفرط‭ ‬للموارد‭ ‬البحرية،‭ ‬لا‭ ‬يمثل‭ ‬المحيط‭ ‬مجرد‭ ‬قضية‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬قضايا‭ ‬أخرى‭. ‬إنه‭ ‬شأننا‭ ‬جميعاً‭. ‬ويجب‭ ‬ألا‭ ‬ينسينا‭ ‬التشكيك‭ ‬في‭ ‬جدوى‭ ‬تعدديّة‭ ‬الأطراف‭ ‬مسؤوليتنا‭ ‬المشتركة‭. ‬ويمثّل‭ ‬المحيط‭ ‬رابطًا‭ ‬عالميًا‭ ‬يندرج‭ ‬في‭ ‬صميم‭ ‬مستقبلنا‭. ‬ويمكننا‭ ‬معًا‭ ‬أن‭ ‬نجعل‭ ‬الدورة‭ ‬الثالثة‭ ‬لمؤتمر‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬المعني‭ ‬بالمحيط‭ ‬محطّةً‭ ‬فارقة‭ ‬لشعوبنا‭ ‬وأجيالنا‭ ‬المقبلة‭ ‬وكوكبنا

 

{  سفير‭ ‬الجمهورية‭ ‬الفرنسية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا