جميعنا نعرف ان وجبة الإفطار هي الوجبة الأهم في اليوم، فهي الأساس لأنها تمدنا بالطاقة واهم ما فيها عناصرها الغذائية لتضمن لك جسدا صحيا على مدار اليوم. في سعيي إلى اتباع أسلوب حياة صحي واعتماد نظام غذائي غني، دائما ابحث عن الأفكار المبتكرة للتغذية الصحية حتى لا أشعر بملل من نظامي الغذائي اليومي والسؤال اليومي المتكرر عن البداية الصحيحة لليوم هل تكون بإفطار مالح أم حلو، أيهما الأفضل للجسم؟
عند التفكير في وجبة إفطار حلوة، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن وجبات الإفطار الأمريكية التي تحتوي على المعجنات الحلوة أو الحبوب والفطائر مع الشراب السكري وبعض الفواكه اللذيذة والتي غالبا ترتبط بارتفاع مستويات السكر سريعا في الدم، ما يجعلك تشعر بالجوع بمجرد أن يقوم الأنسولين بعمله، بالإضافة إلى كمية كبيرة من السعرات الحرارية!
أما وجبة الإفطار المالحة التي تشتمل على البروتينات مثل البيض واللحوم مع الخضروات فقد تبين أن هذا النوع من الوجبات لا يرفع مستويات السكر ويعزز مستويات الطاقة والتركيز. وتعد وجبة الإفطار المالحة وجبة صحية خاصة إذا ما قورنت مع بديلتها الحلوة. ومع ذلك، فإن الوجبة المالحة الغنية بالدهون قد تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والدهون غير الصحية، وذلك في حالة احتوائها على اللحوم المصنعة أو الأجبان عالية الدهن.
ولهذا فإن التوازن هو المفتاح لمحاولة اتباع نظام حياة صحي ومغذٍ. وحيث إن لكل من نوعي وجبات الإفطار إيجابياتها وسلبياتها، يمكنك إضافة بعض التعديلات على وجبتك الرئيسية الأولى في اليوم وتمنح نفسك ما تشتهيه بشكل متوازن وذلك بدمج العناصر الغذائية وتحسب سعراتك بحسب احتياجات جسمك.
ان وجبة الافطار الصحية هي التي تحتوي على جميع العناصر الغذائية بنسب معتدلة وهي البروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية مع الفواكه «الحلو الصحي».
لا تنسى ان الافطار الصحي ينشط عملية التمثيل الغذائي ولا داعي للتخلي عن ما تحبون وعن أطعمتكم المفضلة، بل تحتاجون فقط إلى تعلم الاختيار الصحيح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك