صدرت حديثا عن دار نوفل - هاشيت انطوان، رواية «صيف أرملة صاروفيم» للكاتب اللبناني مازن حيدر، فيها يعود الكاتب إلى الحرب الأهلية، وتحديدا حرب التحرير في عام 1989، ولكن بمقاربة مختلفة ذات بعد توعوي. في «صيف أرملة صاروفيم»، التي تقع في 184 صفحة، يتناول حيدر، وهو المتخصص في شؤون التراث، مسألة سرقة الآثار خلال الحرب، وقد أشاعت الصحافة حينها نقل الآثار إلى قبرص ضمن معاهدة دولية.. فهل نقلت أم سرقت؟ وتحيي الرواية ثقافة حماية الآثار بسرد مشوق، أبطاله فتية يفكون ألغازا محفورة على شواهد القبور تقود إلى كنوز ودفائن.
«في روايته، يُضفي مازن حيدر بأسلوبه الرفيع جمالًا وجاذبيّةً على أكثر تفاصيل الحياة بساطةً وعاديّة، طارحًا للقارئ رؤيةً مؤثّرةً وعميقة لهذا العالَم» شريف مجدلاني – كاتب لبناني.
مازن حيدر – كاتب لبناني ومهندس باحث في التراث المعماري (مواليد بيروت، 1979). له العديد من البحوث بالعربيّة والفرنسيّة عن عمارة بيروت السكنيّة في القرن العشرين. صدرت له روايتان «فور ستبس داون» (2017) و«الرجاء استبدال الأكاليل» (2023)، و«صيف أرملة صاروفيم» روايته الثالثة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك