مع إعلان الرئيس الأمريكية دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية الجديدة، انطلقت التحذيرات من موجة تضخم قد تطول كل شيء مع تنبؤات بدخول الاقتصاد الأمريكي في ركود خلال 2025. وعلى الرغم من قرار ترامب تجميد بعض هذه التعريفات مدة 90 يوماً، فإن آثار هذه القرارات لا تزال قائمة.
وفي هذا الاطار، أشار تقرير نشرته (سي إن إن) إلى أن مبيعات المنازل القائمة، التي تشكل الجزء الأكبر من سوق العقارات، تراجعاً بنسبة 5.9%. وفيما كان هناك أمل بأن يشهد موسم الربيع هذا العام انتعاشاً مقارنة بالركود العقاري في 2024، جاءت تقلبات البورصة لتزيد الطين بلة. فيما بات المشترون، لا سيما من الفئة الشابة، أكثر تردداً.
كما أن القلق من مستقبل الأسواق يدفع كثيرين للعزوف عن سحب مدخراتهم من الأسهم أو المجازفة في الشراء، وخصوصاً مع ارتفاع الفائدة على الرهون العقارية التي ارتبطت بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى نحو 4.5%، حيث إن كل ارتفاع بسيط في معدل الفائدة يشكل عبئاً كبيراً على المشترين الجدد، ما يجعل الخيارات المحدودة والجاهزة للسكن أكثر جاذبية، مع ابتعادهم عن المنازل التي تتطلب تجديدات مكلفة، وخاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء والأجهزة المنزلية بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك