الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
«ممتلكات».. حينما تحصد النجاح
بالأمس أعلنت شركة «ممتلكات»، صندوق الثروة السيادي لمملكة البحرين، تسجيل أعلى صافي ربح موحد منذ تأسيسها عام 2006، حيث أظهرت نتائجها المالية الموَّحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024م تسجيل صافي ربح موحد بلغ 363 مليون دينار بحريني، والذي يعكس نجاح استراتيجيتها وجهودها المتواصلة نحو تحقيق العوائد المستدامة طويلة الأجل.
هذا النجاح البحريني الباهر الذي تحقق يبشر بنجاحات قادمة بإذن الله، وهو نتاج تخطيط واستراتيجية، وعمل دؤوب ومستمر.. وكذلك ثمرة صبر وتحمل وتحديات، لم تكن بسيطة أو سهلة.. تحملها «فريق البحرين» في ممتلكات.. ذلك أن للنجاح طعما ومذاقا لا يوصف، حينما يأتي وسط رهانات بالفشل والخسارة، ومنافسين كثر.
حينما حققت «ممتلكات» النجاحات المتواصلة في مجموعة «ماكلارين» والشراكة مع «سايفن»، بدأ الانطباع العام «محليا وخارجيا» ينتشر بشكل إيجابي حول فاعلية وتأثير الشركة، وتبدلت الصورة الذهنية لدى الكثير من الناس، وخاصة أهل الاقتصاد ورجال الأعمال والاستثمار.. لقد أصبحت «ممتلكات» رقما متميزا وجاذبا ومحل ثقة في ساحة الاستثمار الإقليمي والدولي.
وقد كشف الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني رئيس مجلس إدارة شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، سبب النجاحات المتواصلة، حينما أكد أن الخطوات التي تم اتخاذها جاءت ترجمة لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي أسهمت في بناء أساس قوي لمواصلة العمل نحو تحقيق عوائد مالية مستدامة طويلة الأجل، إلى جانب الإسهام في التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين.
النتائج الإيجابية القوية التي واصلت في تحقيقها الشركات الرئيسية في «ممتلكات»، تمثل حافزا وداعما لتحقيق المزيد من النجاحات.. هي أقرب للمزارع الذي عمل واجتهد، وحرث وزرع، وخطط وصبر، فجاء موسم الحصاد، ليعود بالنفع على اقتصاد الوطن، ومكانة وسمعة الاستثمار البحريني، على الرغم من كل الظروف والتحديات، وفي ظل تركيز بعض أخبار محبطة ومثبطة للعزيمة، ولكن الإرادة الوطنية في فريق البحرين كان لها كلمة أخرى.. وكان ردها على كل ذلك بالعمل والانجاز والنجاحات.
كل مواطن مخلص، وكل اقتصادي فاهم ومتفهم، يفرح حتما لنجاحات وطنه ومؤسساته.. وما حققته «ممتلكات» يعزز من إسهامها في الاقتصاد المحلي، ويؤكد صواب الرؤية في تحقيق التنوع الاقتصادي وخلق فرص العمل للمواطنين.. تماما كما أنه يفتح آفاقا رحبة من الاستثمارات الناجحة، وتجعل المستثمر المحلي والخارجي يقبل أكثر وبثقة أكبر في عمل «ممتلكات»، والسعي للشراكة معها، عبر المشاريع القائمة، واستكشاف مشاريع حيوية قادمة، وخاصة في المجالات والقطاعات المستقبلية التي يتوجه اليها العالم اليوم، باعتبارها استثمارات تنموية ومستدامة ومضمونة.
خالص الشكر والتقدير، والتهاني والتبريكات، والتحية والتشجيع، لفريق البحرين في «ممتلكات».. وما تحقق من نجاح للاقتصاد والاستثمار الوطني.. سيؤدي حتما إلى نشر ثقافة النجاح والتنافسية لدى كافة القطاعات الوطنية.. وسيجعل من مملكة البحرين كما أراد لها جلالة الملك المعظم، وبدعم من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.. وطن العمل والإنجاز، والتنمية المستدامة، والاستثمار الأفضل، والمستقبل المشرق.
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك