الرأي الثالث

محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
المراكز الرياضية والرقابة المفقودة
أول السطر:
مجمع 302 المنامة.. وبالخصوص شارع قاسم المهزع وشارع القلعة، لقد قلبوا المنطقة إلى مدينة صناعية.. لقد اكتظت المنطقة بمحلات بيع الخردة (سكراب) والعمل فيها إلى الساعة 11 ليلا، ناهيك عن رمي جميع المخلفات غير المرغوب بها في الشارع العام، والأصوات المزعجة وتخريب الإسفلت.. كما تم مؤخرا ترخيص بيع دجاج الحي لمحل قريب من المسجد.. ولك أن تتصور رائحة الدجاج الحي وهي تعم في المسجد! وللعلم فقط تمت مخاطبة العديد من الجهات والمنصات الرسمية دون أي رد وتفاعل.
المراكز الرياضية والرقابة المفقودة:
مع انتشار الوعي والاهتمام بممارسة الرياضة في المراكز الرياضية «الجيم»، بات من اللازم أن تكون هناك رقابة ومتابعة وفحص وتدقيق من الجهات المختصة.. أولا للحفاظ على صحة وسلامة المشتركين، وثانيا للتأكد من ضمان وجود المكان المناسب والأدوات وكذلك المدربين المختصين.. لا أدري حتى الآن لماذا التركيز على المدربين الأجانب في تلك المراكز في ظل وجود شباب بحريني خريج في تخصص التربية الرياضية، ربما البعض منهم يبحث عن عمل أساسي أو إضافي.
مناسبة هذا الحديث، أنني تلقيت بالأمس رسالة من المواطنة البحرينية «أمل» تقول: إنه في الوقت الذي توجد فيه هيئة «نهرا» التي تقوم بالإشراف والمتابعة على المستشفيات والمراكز والعيادات، أن يكون لدينا جهة مختصة تتابع وتراقب عمل المراكز الصحية الرياضية (الجيم).
الكثير من المواطنين والمقيمين لا يعرفون من هي الجهة المختصة على تلك المراكز.. وهل يتم تدقيق الشهادات للمدربين العاملين فيها؟ ولماذا لا توجد فيها نسبة من البحرنة؟ ولماذا لا تتعاون بعض المراكز مع الأندية الرياضية؟
لقد أصبح الوضع في بعض المراكز الرياضية غير لائق وغير مناسب.. لا توجد رقابة على الأجهزة ولا على العاملين فيها.. نحتاج إلى جهة تتأكد لنا أن من يطلق عليهم اسم مدرب (كوتش) بالفعل لديه ترخيص من جهة موثوقة ليبدأ العمل في المركز الرياضي ويدرب المشتركين فيه.. مراكز العلاج الطبيعي والتأهيل تحكي قصصا وحالات كثيرة تعرضوا لإصابات من جراء حمل أوزان أو استخدام الأجهزة بشكل خطأ مما سبب لهم إصابات، تحتاج بعضها إلى عمليات، وبعضها إلى علاج طبيعي باهظ الثمن.. لو تلقي نظرة على المراكز أو حصص التدريب.. أغلبها عشوائية بلا رقابة.. والحديث يطول.
أتمنى أن يصل هذا الموضوع إلى جهة الاختصاص.
آخر السطر:
مقولة أعجبتني.. ((الفرق بين الحكيم والجاهل، أن الأول يناقش في الرأي، والثاني يجادل في الحقائق والأشخاص)).
إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"
aak_news

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك