كل شيء قد تغيّر
الوجوه التي اجتمعت في غرفة نومي باكرا
كعلامة للبدء
ملامح يومي تتصارع فيما بينها في لحظات ودّ متقطّعة
أو هكذا يبدو لي
الأسئلة لم تعد موجودة
والإجابات شربت الصمت دفعة واحدة
أما النوايا تستبدل ثيابها كلما لاح أفق جديد
على أوراقي المحملة بالتعب وما تلاه
فدلقت محبرة القرب بتوجس شديد
على سجادة انفعالاتي
ورسمت لي ما هو آت...
خلوة اليد تتسع كما حدقة فززها خوف
أفكار العبور تتصافح مع ظل لحكاية أخرى
ودونها ما لا يطالعني
2
تكتبني الدروب كواحد شقّ عباب بؤسه
لإخراج ما لا نعرف
وما خباته دورة الفصول
في متسع لا يسع الا خطوتي
انا ذلك الشيء الذي حفظته ذاكرة الطير المهاجر نحو بداوة المعنى، أيّها النص المتحايل على وقفتي بدّد فكرة الخوف بداخلي،
دلّني على أصابع الشهوة في صورة الزمن الذي لا فتيل له، كي يكتمل عندي ما أججه انتظارك لخطوة مؤجلة على اكتاف الحيارى خلف أبواب شهية الوثوب، كي لا تتلاعب به نزوة الحصاد على كفوف فلاحة فارقها الطمث، ذلك ليس لي
عندما أقترب منه يطير.
وعندما أعود يلاحقني بصفيره الذي يجرد غبطتي من اسمال بهائها،
أتعرف الطرقات بلا مفازات تحتكر اندهاشي كلما تسلقت أنثى الكتابة جبل الحروف محاولة ارتداء بزّة الرحيل،
أراني دون قصد أوثقت الأسئلة بالإجابات لحظة عبوري نحوك وأظنني نسيت ان احلّ وثاقهما قبل ان يتسلقهما وابل اصفراري من دونك، من يعيد لي لوحة النضوج التي ملأت بالأحاجي كف المحاولة، متى يلوح لي وجهك
وتفتح أبواب المغادرة لكل شيء حبسه التقصير بداخلي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك