يستعد أحـمَــد المؤذّن لتدشين إصداره الجديد «قـصص مــن دِلــمــون» الصادر عـن دار ديوان العرب للنـشر والتوزيع، جمهورية مصر العربية، الطبعة الأولى 2024 حيث تأخــر طـرح الكتاب لأسباب فنيـة تتعلق بالدار وأخـرى بسبب صعوبة شحن وانتقال الكتاب وثمـة أسباب أخـرى لا يتسع المجال لذكـرها.
غلاف الكتاب جاء على شكـل ختم دلموني.. المادة في مجملـها عـبارة عن مجموعـة قصصية مكونة من 244 صفحة يشترك في تلويـنها العديد من الأقـلام البحرينية المتباينة الأجيال في عـطائهـا السـردي ومستويات خـبراتها مـع فـن القصة القصيرة، قدم للمجموعـة وأعـد لها أحـمَـد المُـؤذّن في بداية انطلاقتها متذكـرًا القاص والروائي البحريني عـبدالله خليفـة البوفلاسة بكلمـة الإهـداء.
وفي الصفحة رقم ستة من الكتاب يضع المؤذن كلمته الافتتاحية بعنوان «عـتبـة لا بـد منها» ليكتب في لمحـة سريعة عن مسيرة القصة القصيرة البحرينية ليقربها من المتلقي العربي... فقد قطعت القصة القصيرة البحرينية شوطـًا طـويلًا في حرية الكلمة ونهوضها الثقافي على مستوى الخليج العربي، وقدمت الكثير من العطاء والتجلي الأدبي في صعودها؛ إبـان القرن العشرين المنصرم مع بواكـير الصحافة البحرينية عـام 1939 لما تأسست جريدة البحرين ... إلخ المقدمـة.
هذا وقـد جاء ترتيب المشاركين بنسق أبجدي غـير مرتب لعلـه حسب ترتيب وصول المشاركات المعتمدة كالتالي:
( مهدي عبدالله / شيماء الوطني / ناجي جمعـة، أحمـد المؤذن، جـعفر الديري، جـعفر يعقوب، فاطـمة النهام، ديـنا بوخمسين، أمينة هاشم الكوهجي، صـبري حـمد خاطـر، محمـد أبو حسـن، إبراهيم راشد الدوسري، حـسن بو حـسن، نعـيمة السماك، عـباس عبدالله، مـنى السيد علي أحمد، فخريـة المخلوق، فاطمـة حسن محمد، عـفاف الـرقراق، عبد الله خليفة البوفلاسة، زهـراء غـريب، عـلي الستراوي، عـلي حسن عـبدالله الحداد، مـنار السماك، عـلي خـميس الفردان، جـميلة الوطـني، جـابر خـمـدن، عـبدالحميد القائـد، أيمـن جـعفـر، جـمـال الخـيّاط، مـنيرة الفاضل، مـعصومـة المطاوعـة، أمــل عـبد الوهـاب، إيـمان عـبدالسلام، حـمَـد الشهابي، فــريد رمـضان، مـحمـد عـبد المـلك، أمــين صالح ، خـلف أحـمد خـلف)
ما يُسجل لهذه المجموعـة القصصية بغض النظر عـن ارتباك ترتيبها الأبجدي أن معـدها قد وفــق في صهـر كـل هذه التجارب السردية لتصب جمالية فن القصة القصيرة بقالب أدبي واحـد وتقدمه للقارئ البحريني والعربي وأطلقها ككتاب مطبوع من جمهورية مصر العربية، مؤكـدا أنها وجبـة معرفية غـنية ودسمـة من حيث المضمون الأدبي وتجلب المتعـة لكـل القراء، وبهذه المناسبة تواصلنا مع الكاتب المُؤذّن وقـد صرح لأخبار الخليج الثقافي...
(قصص من دِلمـون، مشروع جميل ومُـتعب أستلزم مني أحد عـشر شهرًا من العمل والمتابعة والتنسيق، عـملت فيه وحدي وواجهت الكثير من الصعوبات والعقـبات، أية أخطاء حصلت فيه كل هذا بسبب ضغـط العمل والتأخير في الطباعـة والشحن وتخليص الكتاب من قبل الجهات المسؤولة، لكن إجمالا أتمنى أن أكـون قد وفقت في هذا الكتاب الذي أقدمـه باسمي واسم كل الكتاب المشاركين في إنجازه للساحة الثقافية في البحرين كيما يكون خيـر سفير ليعرف بتطور فن القصة القصيرة في مملكة البحرين. من خلال محادثاتي عبر فيس بوك مع بعض الكتاب العرب، وحينما أعـرف بنفسي أنني كاتب من البحرين، هناك من يعلن أنه يقرأ لأول مرة لكاتب بحريني، وهنا قـررت أن آخـذ على عـاتقي الإمساك بالخيط الأول لفكرة كتاب - قصص من دِلمون، ولله الحمد تحـققت الفكرة ورأت نـور الشمس، وأتوجه بالشكر الجزيل لكل من عـمل معي وساندني في تحقيقهـا، ومن سهـل عليّ الاجراءات الرسمية وذلل الصعاب. وأرجح طبعًـا أن يكون مركـز عبد الرحمن كانو الثقافي هو الوجهة المرشحة لحفل تدشين الكتاب مع بداية أو منتصف أبريل القادم وهو ما سوف يُعلنه بوقت لاحق للجمهـور، من بعد وقوع التأجـيل لأسباب خارجـة عـن إرادتنا تجاوزناها بحمد الله وتوفيقـه).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك