العدد : ١٧١٦٥ - السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٦٥ - السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ رمضان ١٤٤٦هـ

الثقافي

ركن المكتبة: إصدارات ثقافية..
نـكـهـة السـرد البحريني.. «قـصـص مِـن دِلــمـــون» لمجموعة من الأقلام البحرينية

إعداد: يحيى الستراوي. Y4HY4ALSTRAWI@GMAIL.COM

السبت ٢٢ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

يستعد‭ ‬أحـمَــد‭ ‬المؤذّن‭ ‬لتدشين‭ ‬إصداره‭ ‬الجديد‭ ‬‮«‬قـصص‭ ‬مــن‭ ‬دِلــمــون‮»‬‭ ‬الصادر‭ ‬عـن‭ ‬دار‭ ‬ديوان‭ ‬العرب‭ ‬للنـشر‭ ‬والتوزيع،‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬الطبعة‭ ‬الأولى‭ ‬2024‭ ‬حيث‭ ‬تأخــر‭ ‬طـرح‭ ‬الكتاب‭ ‬لأسباب‭ ‬فنيـة‭ ‬تتعلق‭ ‬بالدار‭ ‬وأخـرى‭ ‬بسبب‭ ‬صعوبة‭ ‬شحن‭ ‬وانتقال‭ ‬الكتاب‭ ‬وثمـة‭ ‬أسباب‭ ‬أخـرى‭ ‬لا‭ ‬يتسع‭ ‬المجال‭ ‬لذكـرها‭.‬

غلاف‭ ‬الكتاب‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬شكـل‭ ‬ختم‭ ‬دلموني‭.. ‬المادة‭ ‬في‭ ‬مجملـها‭ ‬عـبارة‭ ‬عن‭ ‬مجموعـة‭ ‬قصصية‭ ‬مكونة‭ ‬من‭ ‬244‭ ‬صفحة‭ ‬يشترك‭ ‬في‭ ‬تلويـنها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأقـلام‭ ‬البحرينية‭ ‬المتباينة‭ ‬الأجيال‭ ‬في‭ ‬عـطائهـا‭ ‬السـردي‭ ‬ومستويات‭ ‬خـبراتها‭ ‬مـع‭ ‬فـن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة،‭ ‬قدم‭ ‬للمجموعـة‭ ‬وأعـد‭ ‬لها‭ ‬أحـمَـد‭ ‬المُـؤذّن‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬انطلاقتها‭ ‬متذكـرًا‭ ‬القاص‭ ‬والروائي‭ ‬البحريني‭ ‬عـبدالله‭ ‬خليفـة‭ ‬البوفلاسة‭ ‬بكلمـة‭ ‬الإهـداء‭.‬

وفي‭ ‬الصفحة‭ ‬رقم‭ ‬ستة‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬يضع‭ ‬المؤذن‭ ‬كلمته‭ ‬الافتتاحية‭ ‬بعنوان‭ ‬‮«‬عـتبـة‭ ‬لا‭ ‬بـد‭ ‬منها‮»‬‭ ‬ليكتب‭ ‬في‭ ‬لمحـة‭ ‬سريعة‭ ‬عن‭ ‬مسيرة‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬البحرينية‭ ‬ليقربها‭ ‬من‭ ‬المتلقي‭ ‬العربي‭... ‬فقد‭ ‬قطعت‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬البحرينية‭ ‬شوطـًا‭ ‬طـويلًا‭ ‬في‭ ‬حرية‭ ‬الكلمة‭ ‬ونهوضها‭ ‬الثقافي‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الخليج‭ ‬العربي،‭ ‬وقدمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬العطاء‭ ‬والتجلي‭ ‬الأدبي‭ ‬في‭ ‬صعودها؛‭ ‬إبـان‭ ‬القرن‭ ‬العشرين‭ ‬المنصرم‭ ‬مع‭ ‬بواكـير‭ ‬الصحافة‭ ‬البحرينية‭ ‬عـام‭ ‬1939‭ ‬لما‭ ‬تأسست‭ ‬جريدة‭ ‬البحرين‭ ... ‬إلخ‭ ‬المقدمـة‭.‬

هذا‭ ‬وقـد‭ ‬جاء‭ ‬ترتيب‭ ‬المشاركين‭ ‬بنسق‭ ‬أبجدي‭ ‬غـير‭ ‬مرتب‭ ‬لعلـه‭ ‬حسب‭ ‬ترتيب‭ ‬وصول‭ ‬المشاركات‭ ‬المعتمدة‭ ‬كالتالي‭:‬

‭( ‬مهدي‭ ‬عبدالله‭ / ‬شيماء‭ ‬الوطني‭ / ‬ناجي‭ ‬جمعـة،‭ ‬أحمـد‭ ‬المؤذن،‭ ‬جـعفر‭ ‬الديري،‭ ‬جـعفر‭ ‬يعقوب،‭ ‬فاطـمة‭ ‬النهام،‭ ‬ديـنا‭ ‬بوخمسين،‭ ‬أمينة‭ ‬هاشم‭ ‬الكوهجي،‭ ‬صـبري‭ ‬حـمد‭ ‬خاطـر،‭ ‬محمـد‭ ‬أبو‭ ‬حسـن،‭ ‬إبراهيم‭ ‬راشد‭ ‬الدوسري،‭ ‬حـسن‭ ‬بو‭ ‬حـسن،‭ ‬نعـيمة‭ ‬السماك،‭ ‬عـباس‭ ‬عبدالله،‭ ‬مـنى‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬أحمد،‭ ‬فخريـة‭ ‬المخلوق،‭ ‬فاطمـة‭ ‬حسن‭ ‬محمد،‭ ‬عـفاف‭ ‬الـرقراق،‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬خليفة‭ ‬البوفلاسة،‭ ‬زهـراء‭ ‬غـريب،‭ ‬عـلي‭ ‬الستراوي،‭ ‬عـلي‭ ‬حسن‭ ‬عـبدالله‭ ‬الحداد،‭ ‬مـنار‭ ‬السماك،‭ ‬عـلي‭ ‬خـميس‭ ‬الفردان،‭  ‬جـميلة‭ ‬الوطـني،‭ ‬جـابر‭ ‬خـمـدن،‭ ‬عـبدالحميد‭ ‬القائـد،‭ ‬أيمـن‭ ‬جـعفـر،‭ ‬جـمـال‭ ‬الخـيّاط،‭  ‬مـنيرة‭ ‬الفاضل،‭ ‬مـعصومـة‭ ‬المطاوعـة،‭ ‬أمــل‭ ‬عـبد‭ ‬الوهـاب،‭ ‬إيـمان‭ ‬عـبدالسلام،‭ ‬حـمَـد‭ ‬الشهابي،‭ ‬فــريد‭ ‬رمـضان،‭ ‬مـحمـد‭ ‬عـبد‭ ‬المـلك،‭ ‬أمــين‭ ‬صالح‭ ‬،‭ ‬خـلف‭ ‬أحـمد‭ ‬خـلف‭) ‬

ما‭ ‬يُسجل‭ ‬لهذه‭ ‬المجموعـة‭ ‬القصصية‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عـن‭ ‬ارتباك‭ ‬ترتيبها‭ ‬الأبجدي‭ ‬أن‭ ‬معـدها‭ ‬قد‭ ‬وفــق‭ ‬في‭ ‬صهـر‭ ‬كـل‭ ‬هذه‭ ‬التجارب‭ ‬السردية‭ ‬لتصب‭ ‬جمالية‭ ‬فن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬بقالب‭ ‬أدبي‭ ‬واحـد‭ ‬وتقدمه‭ ‬للقارئ‭ ‬البحريني‭ ‬والعربي‭ ‬وأطلقها‭ ‬ككتاب‭ ‬مطبوع‭ ‬من‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬مؤكـدا‭ ‬أنها‭ ‬وجبـة‭ ‬معرفية‭ ‬غـنية‭ ‬ودسمـة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المضمون‭ ‬الأدبي‭ ‬وتجلب‭ ‬المتعـة‭ ‬لكـل‭ ‬القراء،‭ ‬وبهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬تواصلنا‭ ‬مع‭ ‬الكاتب‭ ‬المُؤذّن‭ ‬وقـد‭ ‬صرح‭ ‬لأخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الثقافي‭... ‬

‭(‬قصص‭ ‬من‭ ‬دِلمـون،‭ ‬مشروع‭ ‬جميل‭ ‬ومُـتعب‭ ‬أستلزم‭ ‬مني‭ ‬أحد‭ ‬عـشر‭ ‬شهرًا‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والمتابعة‭ ‬والتنسيق،‭ ‬عـملت‭ ‬فيه‭ ‬وحدي‭ ‬وواجهت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الصعوبات‭ ‬والعقـبات،‭ ‬أية‭ ‬أخطاء‭ ‬حصلت‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬بسبب‭ ‬ضغـط‭ ‬العمل‭ ‬والتأخير‭ ‬في‭ ‬الطباعـة‭ ‬والشحن‭ ‬وتخليص‭ ‬الكتاب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة،‭ ‬لكن‭ ‬إجمالا‭ ‬أتمنى‭ ‬أن‭ ‬أكـون‭ ‬قد‭ ‬وفقت‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬الذي‭ ‬أقدمـه‭ ‬باسمي‭ ‬واسم‭ ‬كل‭ ‬الكتاب‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬إنجازه‭ ‬للساحة‭ ‬الثقافية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كيما‭ ‬يكون‭ ‬خيـر‭ ‬سفير‭ ‬ليعرف‭ ‬بتطور‭ ‬فن‭ ‬القصة‭ ‬القصيرة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬محادثاتي‭ ‬عبر‭ ‬فيس‭ ‬بوك‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الكتاب‭ ‬العرب،‭ ‬وحينما‭ ‬أعـرف‭ ‬بنفسي‭ ‬أنني‭ ‬كاتب‭ ‬من‭ ‬البحرين،‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يعلن‭ ‬أنه‭ ‬يقرأ‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬لكاتب‭ ‬بحريني،‭ ‬وهنا‭ ‬قـررت‭ ‬أن‭ ‬آخـذ‭ ‬على‭ ‬عـاتقي‭ ‬الإمساك‭ ‬بالخيط‭ ‬الأول‭ ‬لفكرة‭ ‬كتاب‭ - ‬قصص‭ ‬من‭ ‬دِلمون،‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬تحـققت‭ ‬الفكرة‭ ‬ورأت‭ ‬نـور‭ ‬الشمس،‭ ‬وأتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬عـمل‭ ‬معي‭ ‬وساندني‭ ‬في‭ ‬تحقيقهـا،‭ ‬ومن‭ ‬سهـل‭ ‬عليّ‭ ‬الاجراءات‭ ‬الرسمية‭ ‬وذلل‭ ‬الصعاب‭. ‬وأرجح‭ ‬طبعًـا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مركـز‭ ‬عبد‭ ‬الرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الثقافي‭ ‬هو‭ ‬الوجهة‭ ‬المرشحة‭ ‬لحفل‭ ‬تدشين‭ ‬الكتاب‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬أو‭ ‬منتصف‭ ‬أبريل‭ ‬القادم‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬سوف‭ ‬يُعلنه‭ ‬بوقت‭ ‬لاحق‭ ‬للجمهـور،‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬وقوع‭ ‬التأجـيل‭ ‬لأسباب‭ ‬خارجـة‭ ‬عـن‭ ‬إرادتنا‭ ‬تجاوزناها‭ ‬بحمد‭ ‬الله‭ ‬وتوفيقـه‭).    ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا