العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٧٦ - الأربعاء ٠٢ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ شوّال ١٤٤٦هـ

الرأي الثالث

محميد المحميد

malmahmeed7@gmail.com

فاعل خير.. والمحسن الصغير

أول‭ ‬السطر‭:‬

صورة‭ ‬الطفل‭ ‬اليتيم،‭ ‬الذي‭ ‬يحتضن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وهو‭ ‬راسم‭ ‬على‭ ‬يديه‭ ‬كلمة‭ ‬‮«‬الملك‭ ‬حمد‮»‬‭.. ‬صورة‭ ‬عفوية‭ ‬للمشاعر‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬يكنّها‭ ‬الصغار‭ ‬والكبار‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬والد‭ ‬الجميع،‭ ‬ورب‭ ‬الأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.. ‬وجعله‭ ‬سندا‭ ‬وذخرا‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطنين‭.. ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭.. ‬لقد‭ ‬زرعتم‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬شعبكم‭.. ‬وحصدت‭ ‬ثمار‭ ‬المحبة‭ ‬والولاء‭ ‬وصدق‭ ‬الانتماء‭.. ‬فشكرا‭ ‬لكم‭ ‬سيدي‭ ‬بحجم‭ ‬السماء‭.‬

للعلم‭ ‬فقط‭:‬

حصول‭ ‬الوالد،‭ ‬الغالي‭ ‬العزيز،‭ ‬سعادة‭ ‬السيد‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬على‭ ‬جائزة‭ ‬قيادة‭ ‬الالتزام‭ ‬المجتمعي‭ ‬لعام‭ ‬2025م‭ ‬تقديرًا‭ ‬لدوره‭ ‬البارز‭ ‬وجهوده‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬ودعم‭ ‬قضايا‭ ‬كبار‭ ‬السن‭.. ‬جزء‭ ‬بسيط‭ ‬وصغير‭ ‬لما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬محافظ‭ ‬المحرق‭ ‬من‭ ‬أعمال‭ ‬خيرية‭ ‬وإنسانية‭ -‬في‭ ‬السر‭ ‬والعلن‭- ‬ودعم‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتعزيز‭ ‬الخدمة‭ ‬المجتمعية‭ ‬في‭ ‬البلاد‭.‬

فاعل‭ ‬خير‭.. ‬والمحسن‭ ‬الصغير‭:‬

لدينا‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬فاعل‭ ‬خير‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬أطلقته‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬لمساعدة‭ ‬المعسرين‭ ‬والمتعثرين،‭ ‬ممن‭ ‬صدر‭ ‬بحقهم‭ ‬أحكام‭ ‬قضائية‭.. ‬والمشروع‭ ‬نموذج‭ ‬رائد‭ ‬للعمل‭ ‬المجتمعي‭ ‬الخيري‭.. ‬وفي‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬أطلقت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬مشروع‭ ‬‮«‬المحسن‭ ‬الصغير‮»‬‭ ‬لغرس‭ ‬مفاهيم‭ ‬الإحسان‭ ‬وقيم‭ ‬العطاء‭ ‬لدى‭ ‬الطلبة‭ ‬الصغار‭ ‬بإشراف‭ ‬أولياء‭ ‬أمورهم‭.‬

مشروع‭ ‬‮«‬فاعل‭ ‬خير‮»‬‭ ‬البحريني‭ ‬يستحق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الجمعيات‭ ‬الإسلامية‭ ‬والخيرية‭ ‬وبمشاريع‭ ‬ثنائية‭ ‬مشتركة،‭ ‬وأن‭ ‬يعمم‭ ‬ويتم‭ ‬إبرازه،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬الحقوقية،‭ ‬وعند‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬ترسيخ‭ ‬الهوية‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬التضامن‭ ‬والتكاتف‭ ‬والتعاون‭ ‬المجتمعي‭.‬

بل‭ ‬وعند‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬عرض‭ ‬منهجية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المحبوسين،‭ ‬ومبادرة‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬والسجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬الذي‭ ‬يشهد‭ ‬التطور‭ ‬المستمر‭ ‬والرعاية‭ ‬النوعية‭.. ‬نذكر‭ ‬منذ‭ ‬أيام‭ ‬قيام‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية،‭ ‬للعام‭ ‬الثالث‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬بتوزيع‭ ‬السلال‭ ‬الرمضانية‭ ‬على‭ ‬الأسر‭ ‬المستفيدة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬‮«‬السجون‭ ‬المفتوحة‮»‬‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬محافظات‭ ‬المملكة‭.‬

أما‭ ‬المشروع‭ ‬السعودي‭ ‬‮«‬المحسن‭ ‬الصغير‮»‬‭ ‬فهو‭ ‬نموذج‭ ‬يستحق‭ ‬أن‭ ‬يستفاد‭ ‬منه‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬وهو‭ ‬مبادرة‭ ‬تُمكّن‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬الفئة‭ ‬العمرية‭ (‬5‭ - ‬15‭ ‬سنة‭) ‬من‭ ‬التبرع‭ ‬للمشروعات‭ ‬الخيرية‭ ‬بسهولة‭ ‬ويسر،‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬اهتماماتهم‭ ‬ورغباتهم‭.‬

وتهدف‭ ‬هذه‭ ‬الخدمة‭ ‬إلى‭ ‬إتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬للأطفال‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬المشاريع‭ ‬الخيرية‭ ‬والتنموية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صفحة‭ ‬مخصصة‭ ‬داخل‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬إحسان‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يمكنهم‭ ‬تقديم‭ ‬التبرعات‭ ‬بطرق‭ ‬مبسطة‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬أولياء‭ ‬أمورهم،‭ ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬أن‭ ‬تعزز‭ ‬روح‭ ‬البذل‭ ‬والعطاء‭ ‬لدى‭ ‬الأسر‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تنشئة‭ ‬جيل‭ ‬واعٍ‭ ‬بأهمية‭ ‬الإسهام‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬حياة‭ ‬الآخرين،‭ ‬وتعزيز‭ ‬مفهوم‭ ‬المسؤولية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬لدى‭ ‬الأجيال‭ ‬الناشئة‭.‬

ملاحظة‭ ‬واجبة‭:‬

السبت‭ ‬القادم‭ ‬15‭ ‬مارس‭.. ‬يبدأ‭ ‬سريان‭ ‬قرار‭ ‬حظر‭ ‬صيد‭ ‬سرطان‭ ‬البحر‭ (‬القبقب‭) ‬حتى‭ ‬15‭ ‬مايو‭ ‬2025،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثروة‭ ‬البحرية،‭ ‬وضمان‭ ‬استدامة‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية،‭ ‬وحماية‭ ‬مخزون‭ ‬سرطان‭ ‬البحر‭ ‬خلال‭ ‬فترات‭ ‬التكاثر،‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬البيئي‭.. ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬شراكة‭ ‬مجتمعية‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرار،‭ ‬ورصد‭ ‬أي‭ ‬مخالفة‭ ‬وتجاوز،‭ ‬وعدم‭ ‬الشراء‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬بائع‭ ‬يخالف‭ ‬القانون‭.. ‬وأتمنى‭ ‬على‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة‭ ‬وضع‭ ‬خط‭ ‬ساخن‭ ‬للجمهور‭ ‬للإبلاغ‭ ‬عن‭ ‬المخالفين‭ ‬ورصد‭ ‬المتجاوزين‭.‬

آخر‭ ‬السطر‭:‬

وزارة‭ ‬الإعلام‭ ‬تواصل‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬مهرجان‭ ‬أمسيات‭ ‬القرية‭ ‬التراثية‭.. ‬هيئة‭ ‬السياحة‭ ‬تطلق‭ ‬البرامج‭ ‬الرمضانية‭ ‬المتميزة‭.. ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬تستمر‭ ‬في‭ ‬فعالياتها‭ ‬الرمضانية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬الهوية‭ ‬البحرينية‭.. ‬والمحافظات‭ ‬تواصل‭ ‬أعمالها‭.. ‬والمجالس‭ ‬تستقبل‭ ‬زوارها‭ ‬وضيوفها‭.. ‬والمساجد‭ ‬والجوامع‭ ‬تحتضن‭ ‬روادها‭.. ‬حتى‭ ‬الملاعب‭ ‬والمجمعات‭ ‬والأسواق‭ ‬وغيرها‭ ‬تشهد‭ ‬البرامج‭ ‬المتعددة‭.. ‬شكرا‭ ‬للجميع‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭.. ‬وهذه‭ ‬نعمة‭ ‬وفضل‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬تستحق‭ ‬الشكر‭ ‬والدعاء‭ ‬والثناء‭.‬

إقرأ أيضا لـ"محميد المحميد"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا