العدد : ١٧١٥٢ - الأحد ٠٩ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٥٢ - الأحد ٠٩ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ رمضان ١٤٤٦هـ

قضايا و آراء

عالم السياسة ونتائج الخيال غير العلمي!

بقلم: د. عبد المنعم سعيد {

الجمعة ٠٧ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

تاريخيًّا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬غير‭ ‬العلمي‭ ‬الذي‭ ‬يستقرئ‭ ‬الحياة‭ ‬والممات‭ ‬ويشكل‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬المعتقدات‭ ‬التي‭ ‬تبقى‭ ‬راسخة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬دراما‭ ‬وتفاعل‭ ‬المتناقضات‭. ‬النماذج‭ ‬المتقابلة‭ ‬فيها‭ ‬وجدت‭ ‬في‭ ‬الأساطير‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬فرط‭ ‬إتقانها‭ ‬وحكمتها‭ ‬خلقت‭ ‬الصورة‭ ‬للآلهة‭ ‬وموقعهم‭ ‬من‭ ‬الخير‭ ‬والشر‭. ‬أسطورة‭ ‬إيزيس‭ ‬وأوزوريس‭ ‬وحورس‭ ‬ظلت‭ ‬الخيال‭ ‬الذي‭ ‬يفسر‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬ثلاثة‭ ‬آلاف‭ ‬عام‭ ‬تدفق‭ ‬النيل،‭ ‬وتحقق‭ ‬النماء،‭ ‬ويدفع‭ ‬الناس‭ ‬إلى‭ ‬العدالة‭ ‬التي‭ ‬تحدد‭ ‬الخلق‭ ‬والحساب‭.‬

الفكرة‭ ‬ذاتها‭ ‬وجدت‭ ‬في‭ ‬أمم‭ ‬كثيرة‭ ‬وساعدت‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬هويتها‭ ‬ومسارها‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭. ‬هذا‭ ‬الخيال‭ ‬لعب‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬الأمم‭ ‬وتكوين‭ ‬هويتها‭ ‬وتعميق‭ ‬رؤيتها‭ ‬للعالم‭ ‬وفلسفته،‭ ‬وحتى‭ ‬إلى‭ ‬تطور‭ ‬العلوم‭ ‬الإنسانية‭ ‬منها‭ ‬والطبيعية‭. ‬الدور‭ ‬الذي‭ ‬لعبته‭ ‬قصص‭ ‬مثل‭ ‬ألف‭ ‬ليلة‭ ‬وليلة‭ ‬جعلت‭ ‬‮«‬بساط‭ ‬الريح‮»‬‭ ‬نواة‭ ‬تصميم‭ ‬الطائرة‭ ‬التي‭ ‬جاء‭ ‬إلهامها‭ ‬من‭ ‬الطيور‭ ‬ورغبة‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الانتقال‭ ‬السريع‭ ‬بين‭ ‬العوالم‭ ‬المختلفة‭. ‬الإنسان‭ ‬المعاصر‭ ‬خلق‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬أساطيره‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬التي‭ ‬فيها‭ ‬‮«‬سوبرمان‮»‬‭ ‬والرجل‭ ‬العنكبوت،‭ ‬وإنما‭ ‬مضاف‭ ‬لها‭ ‬رؤية‭ ‬للعالم‭ ‬والمملكة‭ ‬الوسطى‭ ‬في‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬‮«‬آلهة‭ ‬الخاتم‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬البشر‭ ‬والجان‭ ‬وعناصر‭ ‬أخرى‭.‬

التقدم‭ ‬الذي‭ ‬جرى‭ ‬للبشرية‭ ‬خلال‭ ‬القرون‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأخيرة‭ ‬مع‭ ‬مولد‭ ‬الثورة‭ ‬الصناعية‭ ‬الأولى‭ ‬حتى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الثورة‭ ‬الرابعة‭ ‬الحالية‭ ‬التي‭ ‬شكل‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬فيها‭ ‬حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬الآن‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الأمم‭ ‬والتنافس‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭. ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬دفع‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬بناء‭ ‬الخيال‭ ‬العلمي‭ ‬الذي‭ ‬يتحرك‭ ‬فيه‭ ‬البشر‭ ‬في‭ ‬لباس‭ ‬‮«‬الروبوت‮»‬،‭ ‬والعربات‭ ‬التي‭ ‬تجرى‭ ‬بلا‭ ‬سائق،‭ ‬والنباتات‭ ‬التي‭ ‬تتضاعف‭ ‬غلتها،‭ ‬ويبدو‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬المريخ‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬متوقع‭ ‬من‭ ‬مشاكل‭ ‬يجرى‭ ‬حلها‭ ‬بأسرع‭ ‬مما‭ ‬كان‭ ‬‮«‬هاري‭ ‬بوتر‮»‬‭ ‬يفعل‭ ‬مع‭ ‬السحرة‭ ‬والجان‭.‬

الرحلة‭ ‬الطويلة‭ ‬للإنسانية‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬عشرة‭ ‬آلاف‭ ‬عام‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬صناعات‭ ‬متكاملة‭ ‬يتزايد‭ ‬إحكامها‭ ‬يوما‭ ‬بعد‭ ‬يوم؛‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فإن‭ ‬قدرة‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬التحكم‭ ‬في‭ ‬نزعاته‭ ‬الشريرة‭ ‬لم‭ ‬تزد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬عليه‭ ‬عندما‭ ‬التهم‭ ‬التفاحة‭ ‬المحرمة‭ ‬خارجا‭ ‬من‭ ‬الجنة‭ ‬ونازلا‭ ‬إلى‭ ‬الأرض‭. ‬الدراما‭ ‬الإنسانية‭ ‬ظلت‭ ‬واقعة‭ ‬في‭ ‬علاقات‭ ‬القوة‭ ‬التي‭ ‬يتصورها‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬الآلات،‭ ‬ولكنه‭ ‬يفشل‭ ‬تماما‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬حياته‭ ‬والتحكم‭ ‬في‭ ‬مصيره‭.‬

السياسة‭ ‬تظل‭ ‬علما‭ ‬ذا‭ ‬قدرات‭ ‬معينة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬حياة‭ ‬البشر‭ ‬حتى‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬متقدم‭ ‬للغاية‭ ‬مثل‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬حيث‭ ‬يذيع‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬‮«‬جميع‭ ‬أشكال‭ ‬الدراما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تبقى‭ ‬على‭ ‬المسرح‮»‬‭ ‬ولا‭ ‬تخرج‭ ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭. ‬فوز‭ ‬ترامب‭ ‬في‭ ‬الانتخابات‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬كان‭ ‬خروجا‭ ‬جديدا‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬العامة؛‭ ‬ودخوله‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬خلق‭ ‬الدراما‭ ‬الجديدة‭ ‬للحياة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬ومنها‭ ‬يتسرب‭ ‬إلى‭ ‬العالم‭. ‬الواقع‭ ‬أن‭ ‬أداء‭ ‬ترامب‭ ‬يشبه‭ ‬الخروج‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬القاعدة،‭ ‬فالرجل‭ ‬يضع‭ ‬وجهه‭ ‬وشعره‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬‮«‬المكياج‮»‬‭ ‬الدائم‭ ‬الذي‭ ‬يميل‭ ‬إلى‭ ‬اللون‭ ‬البرتقالي،‭ ‬وهو‭ ‬يدخل‭ ‬ويخرج‭ ‬من‭ ‬أمام‭ ‬الميكروفون‭ ‬كما‭ ‬يدخل‭ ‬ويخرج‭ ‬الممثلون‭ ‬مقدما‭ ‬التهديد‭ ‬والوعيد،‭ ‬والابتزاز‭ ‬والمكايدة‭.‬

ورغم‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬شخصية‭ ‬حديثة‭ ‬في‭ ‬الساحة‭ ‬السياسية‭ ‬الأمريكية‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬فترة‭ ‬كاملة‭ ‬سابقة‭ (‬2017-‭ ‬2021‭)‬؛‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يبدو‭ ‬في‭ ‬نظر‭ ‬المراقبين‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬تخليقا‭ ‬لشخصيات‭ ‬سابقة‭ ‬كان‭ ‬أبرزها‭ ‬الرئيس‭ ‬الخامس‭ ‬والعشرين‭ ‬ويليام‭ ‬ماكينلي‭ ‬الذي‭ ‬قضى‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬1896‭ ‬إلى‭ ‬1901‭ ‬أي‭ ‬فترة‭ ‬رئاسية‭ ‬كاملة‭ ‬وعام‭ ‬واحد‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الثانية‭ ‬حينما‭ ‬جرى‭ ‬اغتياله‭. ‬ماكينلي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬آخر‭ ‬الرؤساء‭ ‬الذين‭ ‬شاركوا‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬الأهلية‭ ‬الأمريكية،‭ ‬كانت‭ ‬لديه‭ ‬نزعة‭ ‬استعمارية‭ ‬إمبريالية‭ ‬توسعية‭ ‬بدأها‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬إسبانيا‭ ‬وانتصر‭ ‬فيها‭ ‬منتهزا‭ ‬الفرصة‭ ‬لضم‭ ‬بورتوريكو‭ ‬والفلبين‭ ‬وهاواي‭ ‬ووضع‭ ‬كوبا‭ ‬تحت‭ ‬الوصاية‭.‬

من‭ ‬قبل‭ ‬ذكرت‭ ‬في‭ ‬مقال‭ ‬آخر‭ ‬أن‭ ‬صعود‭ ‬‮«‬دونالد‭ ‬ترامب‮»‬‭ ‬كان‭ ‬إيذانا‭ ‬بتاريخ‭ ‬سياسي‭ ‬جديد‭ ‬للدولة‭ ‬حتى‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬عام‭ ‬2021،‭ ‬لأن‭ ‬‮«‬الترامبية‮»‬‭ ‬بقيت‭ ‬راسخة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الأمريكي‭. ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هزيمة‭ ‬ترامب‭ ‬السابقة‭ ‬حسما‭ ‬لقضية،‭ ‬إنما‭ ‬معالجة‭ ‬وقتية‭ ‬لقضايا‭ ‬مركبة‭ ‬يصعب‭ ‬تجاوزها‭.‬

‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬النظام‭ ‬السياسي‭ ‬الأمريكي‭ ‬قائما‭ ‬على‭ ‬حزبين‭ ‬سياسيين‭ ‬يفترقان‭ ‬في‭ ‬مسائل‭ ‬اجتماعية‭ ‬واقتصادية،‭ ‬ولكنهما‭ ‬يجتمعان‭ ‬في‭ ‬توافق‭ ‬حول‭ ‬الهوية،‭ ‬والرسالة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬وفى‭ ‬التاريخ‭. ‬هذا‭ ‬التوافق‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬نهايته‭. ‬العديد‭ ‬من‭ ‬منتقدي‭ ‬ترامب‭ ‬المحافظين‭ ‬بعد‭ ‬هزيمته‭ ‬وفى‭ ‬أعقاب‭ ‬تمرد‭ ‬6‭ ‬يناير‭ ‬2021‭ ‬كانوا‭ ‬يأملون‭ ‬عودة‭ ‬الحزب‭ ‬إلى‭ ‬شكله‭ ‬السابق؛‭ ‬وتكون‭ ‬رئاسة‭ ‬ترامب‭ ‬جملة‭ ‬عابرة‭.‬

كان‭ ‬الاعتقاد‭ ‬أن‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬سوف‭ ‬ينأى‭ ‬عن‭ ‬ترامب‭ ‬والترامبية،‭ ‬ويصبح‭ ‬حزبا‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬الديمقراطيين‭ ‬مساحات‭ ‬من‭ ‬التوافق‭ ‬غير‭ ‬قليلة‭. ‬هذا‭ ‬الحلم‭ ‬سرعان‭ ‬ما‭ ‬انتهى؛‭ ‬وكانت‭ ‬رئاسة‭ ‬ترامب‭ ‬هي‭ ‬أول‭ ‬فصل‭ ‬في‭ ‬دراما‭ ‬سياسية‭ ‬أطول‭ ‬وأكثر‭ ‬إثارة،‭ ‬وأصبح‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬أكثر‭ ‬تطرفا‭. ‬استمرت‭ ‬شعبية‭ ‬ترامب‭ ‬بين‭ ‬الجمهوريين،‭ ‬وشن‭ ‬الموالون‭ ‬لترامب‭ ‬هجمات‭ ‬شرسة‭ ‬ضد‭ ‬المشرعين‭ ‬الجمهوريين‭ ‬الذين‭ ‬صوتوا‭ ‬لمحاكمته‭ ‬لدوره‭ ‬في‭ ‬التمرد‭. ‬وأظهرت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬اليمينية‭ ‬تعصبًا‭ ‬متزايدًا،‭ ‬وأظهرت‭ ‬استطلاعات‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬أن‭ ‬ناخبي‭ ‬الحزب‭ ‬الجمهوري‭ ‬يتبنون‭ ‬كذبة‭ ‬ترامب‭ ‬بأن‭ ‬الانتخابات‭ ‬سُرقت‭ ‬منه‭.‬

النتيجة‭ ‬هي‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الخيال‭ ‬غير‭ ‬العلمي‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬نظريات‭ ‬وتطبيقات‭ ‬علمية‭ ‬تخرج‭ ‬منها‭ ‬الدراما‭ ‬الإنسانية‭ ‬شارحة‭ ‬للواقع‭ ‬وملكاته،‭ ‬والمستقبل‭ ‬وما‭ ‬سوف‭ ‬يأتي‭ ‬فيه‭. ‬إن‭ ‬‮«‬الخيال‭ ‬غير‭ ‬العلمي‮»‬‭ ‬يضع‭ ‬التجربة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬اختبار‭ ‬تاريخي‭ ‬للفكرة‭ ‬الليبرالية‭ ‬التي‭ ‬شكلت‭ ‬التاريخ‭ ‬الأمريكي‭ ‬منذ‭ ‬نهاية‭ ‬الحرب‭ ‬العالمية‭ ‬الثانية‭ ‬والاقتراب‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬‮«‬عولمة‮»‬‭ ‬قربت‭ ‬الدول‭ ‬والأمم‭ ‬ولكنها‭ ‬في‭ ‬أحوال‭ ‬كثيرة‭ ‬كسرت‭ ‬الحاجز‭ ‬مع‭ ‬الكوميديا‭. ‬ترامب‭ ‬الآن‭ ‬يأخذ‭ ‬منحنى‭ ‬آخر‭ ‬ليس‭ ‬لليبرالية‭ ‬فيه‭ ‬مكان،‭ ‬فأصدقاؤه‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬قائمون‭ ‬على‭ ‬أفكار‭ ‬عنصرية،‭ ‬وفى‭ ‬الخارج‭ ‬فإنهم‭ ‬يعشقون‭ ‬قائد‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية‭. ‬وفى‭ ‬العموم‭ ‬فإن‭ ‬القصة‭ ‬لم‭ ‬تنته‭ ‬بعد،‭ ‬وما‭ ‬علينا‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬نبحث‭ ‬عنها؟‭!.‬

 

{‭ ‬كاتب‭ ‬ومفكر‭ ‬سياسي

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا