أشار تقرير لشركة العقارات «نايت فرانك»، إلى ان تقلبات الأسواق الاقتصادية في بعض الدول خاصة الولايات المتحدة الامريكية، دفع العديد من الأثرياء والمليارديرات المتخصصين في استثمارات مختلفة في مقدمتها التكنولوجيا، الى اللجوء للاستثمار في العقارات.
وقال التقرير ان لندن باتت الوجهة المفضلة للكثير من المستثمرين الأمريكيين الذين يرغبون في تنويع استثماراتهم خارج البلاد. ولا يقتصر الأمر على المناطق الفاخرة التقليدية، إذ إن نسبة المشترين الأمريكيين من بين الأجانب ارتفعت من 6.6% في عام 2020 إلى أكثر من 10% خلال العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض الصفقات العقارية الفاخرة في لندن بنسبة 26% خلال عام 2024، ارتفعت مساهمة المشترين الأمريكيين من 18% في عام 2023 إلى 25% في 2024، ما جعلهم يتصدرون قائمة المشترين الأجانب. ومن أبرز الصفقات استحواذ ملياردير أمريكي في قطاع التكنولوجيا على قصر فخم في حديقة ريجنت بقيمة 139 مليون جنيه إسترليني، ما يجعلها ثاني أغلى صفقة عقارية في تاريخ بريطانيا.
ولا يقتصر توجه أثرياء التكنولوجيا نحو لندن فقط، حيث شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن اهتمامًا مماثلاً، إذ شهدت صفقات عقارية كان أطرافها مليارديرات معروفين، فمثلا استحوذ ديفيد ساكس وبيتر ثيل، مؤسسا «باي بال»، على قصور فاخرة في العاصمة، واشترى جيف بيزوس مؤسس «أمازون» منزلاً في واشنطن بقيمة 23 مليون دولار، ويتجه مارك زوكربيرغ مؤسس «ميتا» الى شراء عقار بالقرب من البيت الأبيض.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك