الاستثمار العقاري يشبه بناء جسر بين اليوم والغد، إذا بني بحذر، يحمل المستثمر بثبات نحو الربح، وإذا بني على الرمال، ينهار تحت أي ريح اقتصادية - ويذهب مع الريح.
كثير من المستثمرين وقعوا في فخ الاقتراض المفرط، معتقدين أن القروض هي سحر سريع لتحقيق الأرباح. لكن ارتفاع الفائدة أظهر الحقيقة: الدين الثقيل يمكن أن يحول المشروع من كنز إلى عبء يثقل كاهل المستثمر.
,مع ذلك، العقار ليس العدوK إنه كنز ثابت وسط تقلبات الأسواق، يوفر دخلًا مستدامًا إذا أُدير بحكمة. الشقق السكنية والمكاتب التجارية المؤجرة تشبه نهرًا يجري باستمرار، يعطي أرباحًا متجددة ويقلل من الاعتماد على الحظ أو المضاربة.
السوق اليوم غني بالعقارات، ما يجعل المنافسة حادة جداً. البعض يرى في ذلك مخاطر، والآخرون يرون فرصة كالباحث عن اللؤلؤ: من يملك رأس المال الذاتي يمكنه شراء العقارات بأسعار مناسبة وبيعها لاحقًا عند ارتفاع الطلب.
الدرس المهم: لا تعتمد على القروض كليًا. اقترض جزءًا فقط، واستخدم رأس المال الذاتي لتكون مستعدًا لأي تقلب. العقار بحد ذاته صديق، لكن سوء إدارة التمويل يجعله عدوًا مفاجئًا.
في النهاية، الاستثمار العقاري الناجح يشبه زرع شجرة: يحتاج إلى صبر، وتخطيط، وريّ حكيم، ليؤتي ثماره على المدى الطويل، بدلًا من الركض وراء أرباح سريعة تُغرق المستثمر في بحر من الديون.
الرئيس التنفيذي لمجموعة الفاتح

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك