العدد : ١٧١٢٣ - السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٣ - السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ شعبان ١٤٤٦هـ

الثقافي

الكاتبة شموخ البدر: للثقافي: قلق الرواية يعالج الخوف بداخلنا

{ شموخ البدر.

السبت ٠٨ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

حاورتها‭: ‬مسعدة‭ ‬اليامي

 

قرع‭ ‬الأصابع‭ ‬على‭ ‬سطح‭ ‬المكتب‭ ‬أعاد‭ ‬إليها‭ ‬وهج‭ ‬الكتابة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بعد‭ ‬صمت‭ ‬سنتين‭ ‬عن‭ ‬الكتابة،‭ ‬فكانت‭ ‬البداية‭ ‬بقراءة‭ ‬كتب‭ ‬عن‭ ‬تراث‭ ‬منطقة‭ ‬نجران‭ ‬التي‭ ‬قَدِمت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العمل‭ ‬ولم‭ ‬تتوقف‭ ‬كتابتها‭ ‬على‭ ‬الاعتماد‭ ‬الذاتي‭ ‬بل‭ ‬طورت‭ ‬ذاته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الالتحاق‭ ‬بالدورات‭ ‬التدريبة‭ ‬في‭ ‬الرواية‭ ‬والسيناريو‭ ‬وغيرها‭.‬

قرأت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬كتب‭ ‬التاريخ‭ ‬والفلسفة‭ ‬والتطوير‭ ‬وترى‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬التنوع‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬يصنع‭ ‬الموهبة‭ ‬وليس‭ ‬قراءة‭ ‬الروايات‭ ‬فقط‭.. ‬ضيفة‭ ‬اللقاء‭ ‬الكاتبة‭ ‬شموخ‭ ‬البدر‭ ‬صاحبة‭ ‬رواية‭ ‬اللوح‭ ‬السري‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬مركز‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭.‬

‭*‬‭ - ‬يقال‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬تكتب‭ ‬رواية‭ ‬عليك‭ ‬أن‭ ‬تقرأ‭ ‬مائة‭ ‬رواية‭ ‬أنتِ‭ ‬ماذا‭ ‬تقولين؟‭ ‬

‭- ‬القراءة‭ ‬المتشعبة‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬الفلسفة‭ ‬والأدب‭ ‬شعرا‭ ‬ورواية‭ ‬وقصة‭ ‬والمسرح‭ ‬والدين‭ ‬تجعلك‭ ‬تفهم‭ ‬العالم‭ ‬الذي‭ ‬حولك‭ ‬وتخلق‭ ‬عجينة‭ ‬سحرية‭ ‬من‭ ‬الكلمات‭ ‬تقود‭ ‬للمعنى‭ ‬تصنع‭ ‬كاتبا‭ ‬مطلع،‭ ‬فأنا‭ ‬أقرأ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كتاب‭ ‬لأتعرف‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الوجوه‭ ‬لتروي‭ ‬فضولي‭ ‬وعطشي‭ ‬للحياة‭.‬

‭*‬‭ ‬‭*‬‭- ‬قبل‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬مشروعك‭ ‬الروائي‭ ‬الأول‭ ‬كيف‭ ‬تبلورت‭ ‬الفكرة‭ ‬معك‭ ‬وماذا‭ ‬عن‭ ‬المحاولات‭ ‬السابقة؟

‭ - ‬تبلورت‭ ‬الفكرة‭ ‬لدي‭ ‬لأشهر‭ ‬عندما‭ ‬طرب‭ ‬سمعي‭ ‬لصوت‭ ‬طرق‭ ‬أصابع‭ ‬الكتاب‭ ‬الأجانب‭ ‬على‭ ‬لوحة‭ ‬المفاتيح‭ ‬وهم‭ ‬من‭ ‬ألهموني‭ ‬للكتابة،‭ ‬محاولاتي‭ ‬فقط‭ ‬نثرية‭ ‬لم‭ ‬أصل‭ ‬الى‭ ‬سرد‭ ‬النص‭ ‬في‭ ‬هيكل‭ ‬الرواية‭.‬

‭*‬‭ - ‬كيف‭ ‬دربتِ‭ ‬قلمك‭ ‬على‭ ‬الكتابة‭ ‬السردية‭ ‬وهل‭ ‬التحقت‭ ‬بالدورات‭ ‬التدريبة‭ ‬عن‭ ‬الرواية؟‭ ‬

‭- ‬لم‭ ‬أدرب‭ ‬قلمي‭ ‬إلا‭ ‬في‭ ‬الآونة‭ ‬الأخيرة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وأربعة‭ ‬وعشرين‭ ‬ميلادية،‭ ‬لكنني‭ ‬حضرت‭ ‬دورات‭ ‬تقيمها‭ ‬الجامعة‭ ‬من‭ ‬كاتبة‭ ‬السيناريو‭ ‬إلى‭ ‬دورة‭ ‬أساسيات‭ ‬الرواية‭ ‬للكاتبة‭ ‬أثير‭ ‬النشمي‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وسبعة‭ ‬عشر‭ ‬ميلادية‭ ‬لكن‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬ألفين‭ ‬وأربعة‭ ‬وعشرين‭ ‬ميلادية‭ ‬التحقت‭ ‬بدورة‭ ‬الرواية‭ ‬لبثينة‭ ‬العيسى‭ ‬وكنت‭ ‬بدأت‭ ‬قبلها‭ ‬في‭ ‬شرارة‭ ‬وولع‭ ‬الكتابة‭ ‬وخطيت‭ ‬أول‭ ‬مخطوطة‭.‬

‭*‬‭ - ‬الكاتب‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬هرم‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬أولها‭ ‬الاستقرار‭ ‬المعرفي‭ ‬ثم‭ ‬الاستقرار‭ ‬النفسي‭ ‬ثم‭ ‬الاستقرار‭ ‬المادي‭.. ‬ماذا‭ ‬تقولين‭ ‬عن‭ ‬ذلك؟

‭- ‬بكل‭ ‬تأكيد‭ ‬الاستقرار‭ ‬النفسي‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تبدد‭ ‬كل‭ ‬الأفكار‭ ‬العالقة‭ ‬سواء‭ ‬قلق‭ ‬من‭ ‬المستقبل‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬إثارة‭ ‬النعرات‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬سامة،‭ ‬أخلق‭ ‬بيئة‭ ‬داعمة‭ ‬وإن‭ ‬لم‭ ‬تجد‭ ‬أخلق‭ ‬أوجه‭ ‬الخيال‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تتمنى‭ ‬أن‭ ‬تكونها‭ ‬و‭ ‬أجعل‭ ‬عقلك‭ ‬اللاواعي‭ ‬يصدقها،‭ ‬كأن‭ ‬تكون‭ ‬أفضل‭ ‬كاتب،‭ ‬أن‭ ‬تغمض‭ ‬عيناك‭ ‬وتمتن‭ ‬لكل‭ ‬عطايا‭ ‬الله‭ ‬لك،‭ ‬فالشعر‭ ‬مداوة‭ ‬لكل‭ ‬مكتئب‭ ‬وقلق‭ ‬والرواية‭ ‬مداوة‭ ‬للمخاوف‭ ‬العميقة‭ ‬في‭ ‬داخلنا،‭ ‬والفلسفة‭ ‬فهم‭ ‬الوجود‭ ‬والآخر‭ ‬أما‭ ‬التاريخ‭ ‬قراءته‭ ‬علمتني‭ ‬أنه‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬قصصنا‭ ‬وأثارنا‭ ‬أما‭ ‬اللغة‭ ‬المتقنة‭ ‬وجمالها‭ ‬تجدها‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬مثل‭ ‬مصطفى‭ ‬لطفي‭ ‬المنفلوطي‭ ‬والرافعي‭ ‬وغازي‭ ‬قصيبي‭ ‬يمتعك‭ ‬في‭ ‬مقالاته‭ ‬وضحكه‭ ‬الساخر‭ ‬من‭ ‬هموم‭ ‬الحياة‭ ‬وعجائب‭ ‬أخبارها‭.‬

فالاستقرار‭ ‬النفسي‭ ‬والمعرفي‭ ‬جزاءان‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬لا‭ ‬ينفصلان،‭ ‬أم‭ ‬الاستقرار‭ ‬المادي‭ ‬يلعب‭ ‬دور‭ ‬بعدهما‭ ‬عندما‭ ‬تستقر‭ ‬النفس‭ ‬تفهم‭ ‬وتعي‭ ‬حجم‭ ‬المادة‭ ‬وكيفية‭ ‬إدارتها‭ ‬مثل‭ ‬كتب‭ ‬تطوير‭ ‬الذات‭ ‬والأب‭ ‬الغني‭ ‬والفقير‭.‬

‭*‬‭ - ‬ما‭ ‬الرواية‭ ‬التي‭ ‬قرأتها‭ ‬وأثرت‭ ‬فيك‭ ‬وحلمت‭ ‬بكتابة‭ ‬مثلها؟

‭ - ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬روايا‭ ‬أجاثا‭ ‬كريستي‭ ‬لم‭ ‬يبقى‭ ‬أحد‭ ‬وبثينة‭ ‬العيسى‭ ‬في‭ ‬حارس‭ ‬سطح‭ ‬العالم‭ ‬والواقعية‭ ‬السحرية‭ ‬في‭ ‬رواية‭ ‬مئة‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬العزلة‭ ‬وغازي‭ ‬قصيبي‭ ‬في‭ ‬رواية‭ ‬الزهايمر‭ ‬والطوق‭ ‬الأحمر‭ ‬لجان‭ ‬كريستوف‭ ‬روفان‭.‬

‭*‬‭ - ‬هل‭ ‬أنت‭ ‬متأثرة‭ ‬بالرواية‭ ‬العربية‭ ‬أو‭ ‬الغربية‭ ‬وما‭ ‬الأسباب؟

‭ - ‬جميعها‭ ‬تؤثر‭ ‬فيَّ،‭ ‬فالكتاب‭ ‬المناسب‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يصنع‭ ‬فيك‭ ‬الدهشة‭ ‬والفضول‭ ‬ولكل‭ ‬سنة‭ ‬من‭ ‬عمرك‭ ‬تلتفت‭ ‬لكتب‭ ‬جمعتها‭ ‬ولم‭ ‬تقرأها‭ ‬لأن‭ ‬وقتها‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مناسبا‭ ‬لك‭.‬

‭*‬‭ - ‬كيف‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬تغذية‭ ‬الخيال‭ ‬وهل‭ ‬تأخذين‭ ‬رأي‭ ‬أحد‭ ‬فيما‭ ‬تكتبين؟

‭ - ‬منذ‭ ‬الصغر‭ ‬كان‭ ‬خيالي‭ ‬جامح‭ ‬حتى‭ ‬أنني‭ ‬أعرف‭ ‬كل‭ ‬نهاية‭ ‬قصة‭ ‬من‭ ‬فلم‭ ‬أو‭ ‬مسلسل‭ ‬وأعرف‭ ‬ما‭ ‬تؤول‭ ‬عليه،‭ ‬كنت‭ ‬من‭ ‬يفقد‭ ‬إثارة‭ ‬من‭ ‬حولي‭ ‬لها‭..‬

‭*‬‭ - ‬صفي‭ ‬لنا‭ ‬شعورك‭ ‬عندما‭ ‬وضعت‭ ‬النقطة‭ ‬في‭ ‬أخر‭ ‬السطر‭ ‬من‭ ‬روايتك‭ ‬اللوح‭ ‬السري؟

كنت‭ ‬كمن‭ ‬يودع‭ ‬كتاب‭ ‬خلق‭ ‬نفسه‭ ‬وشعرت‭ ‬أن‭ ‬صديقا‭ ‬لي‭ ‬غادرني‭ ‬وصديقا‭ ‬جديدا‭ ‬يأتي‭ ‬مختلف‭ ‬عنه‭ ‬سيقربني‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬أعرفه‭ ‬عنه‭.‬

‭*‬‭ - ‬كيف‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬الدار‭ ‬وكيف‭ ‬شعرت‭ ‬بعدما‭ ‬وقعت‭ ‬العقد‭ ‬وكيف‭ ‬شعرت‭ ‬عندما‭ ‬تسلمتِ‭ ‬النسخ‭ ‬الورقية‭ ‬وما‭ ‬و‭ ‬شعورك‭ ‬وأنت‭ ‬تهدين‭ ‬عملك‭ ‬الأول‭ ‬لمن‭ ‬حولك؟

‭- ‬تواصلت‭ ‬مع‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬دار‭ ‬وكان‭ ‬من‭ ‬نصيب‭ ‬المركز‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭ ‬وأنا‭ ‬جدا‭ ‬سعيدة‭ ‬بتعاملي‭ ‬معهم،‭ ‬وعندما‭ ‬تسلمت‭ ‬النسخ‭ ‬كأن‭ ‬المباركة‭ ‬حلت‭ ‬عليّ‭ ‬وعطيت‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬أول‭ ‬لي‭ ‬سند‭ ‬وعون‭ ‬فهي‭ ‬نوال‭ ‬اليامي‭ ‬كانت‭ ‬ليست‭ ‬قارئة‭ ‬لكن‭ ‬كتباتي‭ ‬صنعتها‭ ‬قارئة‭ ‬أشكرها‭ ‬فهي‭ ‬من‭ ‬الأوائل‭ ‬التي‭ ‬أقرأ‭ ‬لها‭ ‬ومازلت‭.‬

‭*‬‭ - ‬كتبت‭ ‬عن‭ ‬منطقة‭ ‬نجران‭ ‬وأنتِ‭ ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬الرياض‭ ‬فكيف‭ ‬اشتغلت‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬معرفياً؟

‭- ‬كنت‭ ‬منذ‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬أبحث‭ ‬عن‭ ‬فكرة‭ ‬خلاقة،‭ ‬وعندما‭ ‬جئت‭ ‬لنجران‭ ‬لم‭ ‬أكتب‭ ‬لعامين‭ ‬حتى‭ ‬التقيت‭ ‬بشخص‭ ‬أهداني‭ ‬كتب‭ ‬تاريخية‭ ‬عن‭ ‬نجران،‭ ‬فزاد‭ ‬ولعي‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬حمى‭ ‬وكتاب‭ ‬رجمة‭.‬

‭*‬روايتك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحلم‭ ‬ربطتي‭ ‬الواقع‭ ‬بالتاريخ‭ ‬فهل‭ ‬وجدتي‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬صعوبة؟

لم‭ ‬أجد‭ ‬صعوبة‭ ‬لأنها‭ ‬خيالية‭ ‬فأنا‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬يصنف‭ ‬العالم‭ ‬الغربي‭ ‬لي‭ ‬المستكشف‭ ‬الذي‭ ‬لم‭ ‬يخطط‭ ‬الرواية‭ ‬وفيه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الغرب‭ ‬يفعل‭ ‬هذه‭ ‬الطريقة‭.‬

‭*‬‭ - ‬كم‭ ‬استغرق‭ ‬منك‭ ‬قراءة‭ ‬الكتب‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬استقيت‭ ‬منها‭ ‬المعلومات‭ ‬التي‭ ‬رفدت‭ ‬بها‭ ‬روايتك؟‭ ‬

‭- ‬قرابة‭ ‬شهرين‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬أشهر‭ ‬والرسومات‭ ‬الأثرية‭ ‬والأحرف‭ ‬الحميرية‭ ‬تولد‭ ‬فكرة‭ ‬غريبة‭ ‬وجديدة‭ ‬لعالم‭ ‬الرواية‭.‬

صحفية‭ ‬وإعلامية‭ ‬من‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا