يوميات سياسية
![](https://media.akhbar-alkhaleej.com/thumbeditor.php?img=editor/DAYS.png)
السيـــــــد زهـــــــره
قوة دفاع البحرين .. يد تحمي ويد تبني
تحتفل البحرين هذه الأيام بذكرى وطنية جليلة هي الذكرى السابعة والخمسون على تأسيس قوة دفاع البحرين.
بهذه المناسبة، قال جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة: إن قوة الدفاع هي «درع الوطن الواقـي وحصنـه الحصيـن، والتـي أصبحـت اليـوم مصـدر فخرنا واعتزازنا».
وقال سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء: إن «قوة دفاع البحرين، التي أرسى جلالته دعائمها بحكمة ورؤية سديدة، وشيد أركانها بعزيمته الراسخة، لتكون رمزًا للشموخ والعز، ودرعًا حصينًا يحمي الوطن ويصون مكتسباته الحضارية».
وقال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة: «إن رجال جلالة الملك المعظم في قوة دفاع البحرين وهم يحتفلون بهذه المناسبة الغالية على قلوبهم يجددون العهد والولاء أمام الله عز وجل بأن يظلوا جنود جلالته المخلصين لجلالته ويبذلوا مزيدًا من العطاء والتضحية في سبيل الرفعة والمنعة لمملكتنا الغالية».
هذه الكلمات تلخص الدور التاريخي الوطني لقوة دفاع البحرين والمكانة الرفيعة التي تحتلها ذكرى تأسيسها بالنسبة لكل أبناء البحرين.
حين أسس جلالة الملك قوة دفاع البحرين قبل سبعة وخمسين عاما وضع جلالته أسس ومقومات بناء قوة كفء قادرة من منطلق رؤى جلالته الوطنية الحكيمة بعيدة المدى التي لولاها لما وصلت القوى إلى ما وصلت إليه اليوم.
على امتداد هذه السنوات قامت قوة الدفاع بأدوارها الوطنية بأعلى درجات الكفاءة والفعالية.
لعبت القوة دورها الأكبر على الإطلاق وهو حماية البحرين والدفاع عن مقدراتها في مواجهة أي تهديدات او اخطار وفي كل الأحوال والظروف، وضمان أمن واستقرار الدولة والمجتمع.
قامت القوة بهذه المهمة على أكمل وجه وخصوصا في أوقات الأزمات في المنطقة وفي مواجهة أي تحديات. وفي أصعب الأوقات التي مرت بها البحرين كان الكل في البلاد من مواطنين ومقيمين مطمئنين تماما مع قيام قوة الدفاع بدورها في حفظ استقرار وأمن البلاد.
وعلى امتداد السنوات الماضية ومنذ نشأة قوة الدفاع لعبت باستمرار دورا أساسيا في عملية التنمية الشاملة والنهضة التي شهدتها البحرين. لقوة الدفاع هنا إنجازات بارزة مشهودة معروفة في مجالات مثل الصحة والإسكان والتقدم الرياضي وغيرها.
هذا دون أن نتحدث عن دور قوة دفاع البحرين في مساعدة الأشقاء وحماية ممرات الملاحة وغير ذلك من أدوار.
الأمر المهم أنه ما كان لقوة دفاع البحرين ان تقوم بأدوارها الوطنية على هذا النحو لولا عدة عوامل مجتمعة، في مقدمتها ما يلي:
1 - الرؤى السديدة الحكيمة لجلالة الملك وتوجيهات جلالته الملكية التي تضمن لقوة الدفاع القدرة على أداء واجباتها على أكمل وجه. وهي رؤى بعيدة المدى كما ذكرنا تأخذ بعين الاعتبار مختلف التطورات المحتملة.
2 - قيم الوطنية والولاء التي يتحلى بها كل منتسبي قوة دفاع البحرين.. ولاؤهم المطلق لجلالة الملك وللبحرين واستعدادهم للتضحية من أجل أن يظل الوطن قويا آمنا مستقرا.
3 - حرص قيادة قوة الدفاع على وضع الخطط الاستراتيجية للمستقبل ولدور القوة بناء على الدراسة الدقيقة للأوضاع والتطورات المختلفة في المنطقة والعالم.
4 - الحرص على توفير أحدث المعدات والأسلحة لقوة الدفاع، وبرامج التدريب والتطوير المستمرة بما يضمن أن تكون باستمرار على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد والمقدرة.
اليوم، ونحن نعيش في عالم مضطرب تسوده الفوضى، وتشهد المنطقة تطورات خطيرة متلاحقة، ويسود الغموض حول المستقبل بصفة عامة، فإن دور قوة دفاع البحرين يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. ونحن على ثقة تامة بقدرتها على أداء مهامها في أي ظرف ووقت بكفاءة واقتدار.
يبقى أن جلالة الملك لخص الأدوار الوطنية التي يقوم بها منتسبو قوة الدفاع بشكل بليغ حين قال جلالته إنهم أثبتوا بجدارة أنهم «يد تحمي ويد تبني بعزيمة لا تلين».
اليوم والبحرين تحتفل بذكرى تأسيس قوة الدفاع، لا بد أن نهنئ كل منتسبي القوة وأن نعبر عن الشكر والامتنان والتقدير لكل ما يقومون به من أدوار وطنية.
إقرأ أيضا لـ"السيـــــــد زهـــــــره"
aak_news
![](https://akhbar-alkhaleej.com/assets/images/iconforinsta.png)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك