بسام الذوادي.. وثيقة لا غنى عنها لكل محبي السينما
الجزء 1 من كتاب «الروح العاشقة للسينما» للزميل الماجد
صدر قبل أيام للزميل الكاتب الصحفي أسامة الماجد الجزء الأول من كتاب «الروح العاشقة للسينما» يحتوي على مجموعة من المقالات التي تندرج تحت ما يسمى النقد التطبيقي لعدد من الأفلام التي شاهدها وتميزت بسحرها وشكلها الجمالي والمهارة التقنية والمحتوى الفكري، كما أفرد الكتاب مساحة للمخرجين العظام وصانعي الأفلام العباقرة الذين تركوا علامات في طريق السينما العالمية، كـ«فلليني، وكوروساو، وأندريه فايدا، وآلان رينيه، ويوسف شاهين، وانغمار برغمان، وأندريه تاركوفسكي، ومحسن مخملباف، وغودار» وبعض المواضيع حول الثقافة السينمائية. يقع الكتاب في 77 صفحة من الحجم الصغير، وصمم الغلاف الفنان خالد الرويعي، والإخراج الفني لمحسن الحايكي، وقد أهداه الماجد للروائي والسيناريست أمين صالح الذي يعتبره معلمه الأول في الكتابة عن السينما وتذوق الأفلام وعملية التحليل والتقييم. وفي أول تعليق على صدور الكتاب ثمن المخرج السينمائي البحريني القدير بسام الذوادي هذه الخطوة الرائعة من الزميل الماجد الذي أصدر هذا الكتاب المميز الذي يعتمد على التوثيق والمرجعية والرأي ووثيقة لا غنى عنها لكل محبي وعشاق السينما، كما يعتبر إضافة مهمة للمكتبة البحرينية، وبدوره قال الماجد لقد أشاد الكثيرة من الفنانين والمهتمين بالسينما بالكتاب ومحتواه، ليس لأنه يؤدي دور الدليل بالنسبة إلى المتفرج، وإنما لقلة كتب النقد السينمائي في المكتبة البحرينية، بالإضافة إلى السينمائيين المتخصصين الذين يسهمون في النقد.ولفت الماجد إلى أن الكتاب ليس للبيع، بل سيتم توزيعه على الأصدقاء الفنانين والمهتمين بالسينما، وكذلك سيتم إرساله إلى إدارات المهرجانات السينمائية الخليجية والعربية.وسوف يتم إصدار الجزء الثاني من الكتاب خلال الأشهر القادمة، وسيتناول في مضمونة مجموعة من الأفلام التي عرضت في الآونة الأخيرة سواء في دور السينما أو على منصة «نتلفيكس» مثل فيلم «بوب مارلي» وفيلم «الجوكر 2» والفيلم العربي «ولاد رزق» وفيلم «المصارع» والفيلم الكردي «كوباني» والفيلم الإيطالي «أطفال القطار» والفيلم الأمريكي الكتيبة «والفيلم الأمريكي «دع العالم خلفك» وفيلم الرعب الأمريكي «طارد الأرواح الشريرة» وفيلم «مجتمع الثلج» والفيلم الكوري «أسمي لو» والفيلم السعودي «هجان» وفيلم «كاش أوت» للنجم جون ترافولتا، وفيلم «ميغالوبوليس» للمخرج كوبولا، وفيلم «قاسم حداد هزيع الباب الأخير» وغيرها. يجدر بالذكر أن للزميل الماجد ثلاثة كتب تتعلق بالشأن الثقافي والفني غير هذا الكتاب وهما، «علي الغرير صانع البهجة»، و«أبواب عالقة.. أحاديث في الثقافة والفنون» و«محمد الماجد. القلم المتوحش الأليف»، إضافة إلى أربعة كتب عن القيادة الحكيمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك