«شغف أزرق»
للشاعرة الشيخة أفراح الصباح في نسخته الإنجليزية
صدر عن دار الفراشة للنشر والتوزيع النسخة الإنجليزية لديوان «شغف أزرق»، للشاعرة الشيخة أفراح الصباح، وقام بالترجمة شركة إنترلينقوال للترجمة والاستشارات اللغوية لمؤسستها صفية الخطيب. وبهذه المناسبة، قالت الصباح في سياق حديثها عن ترجمة ديوانها: تساعد ترجمة الشعر إلى اللغة الإنكليزية على نقل الأفكار والمشاعر والثقافة من خلال اللغة الأصلية إلى لغة أخرى، حيث يمكن للأشخاص الذين لا يتحدثون العربية الاستمتاع وتقدير جمال وعمق الشعر العربي، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين اللغات، كما تسهم الترجمة في تبادل الخبرات والمعارف، فمن خلال ترجمة الشعر إلى الإنكليزية، يمكن للقُراء الأجانب الاستفادة من خبرات وآفاق جديدة تُقدمها ثقافات العالم الأخرى، مما يساهم في تبادل المعرفة والتعلم المستمر. غلاف النسخة الإنجليزية وأوضحت أن الترجمة تلعب دوراً حيوياً ومهماً في تواصل الشعوب وعدم الانغلاق على ثقافة واحدة بعينها، مما يسهم في إثراء الساحة الثقافة العالمية، ويجدد حيويتها وسعة انتشارها، «وهو ما جعلني أتجه إلى ترجمة ديواني الأخير، كي يقرأه جمهور آخر يتحدث بلغة مختلفة، وهذا الأمر في حد ذاته مفيد لكل الأطراف». تجدر الإشارة إلى أن ديوان «شغف أزرق» يتكون من عشرين قصيدة مختلفة العناوين والمعاني، وهو مستوحى من الطبيعة والبحر، أما مواضيع القصائد فتصبّ دائما في مضامين وموضوع الفقد، والحنين إلى الماضي، والحرمان من الذكريات الجميلة لأشخاص عزيزين ولهم مكانة كبيرة في النفس كالأب والأم، وهو ما شكّل شخصية أفراح الصباح في هذا الديوان، كما ذكرت الشاعرة في ديوانها الأماكن والحنين إليها، والطبيعة وما تحمله من جمال وشجن. فيما تميز الديوان باحتوائه على مجموعة من اللوحات التشكيلية للفنانة ديمة الغنيم.
«على السكين»
مجموعة قصصية جديدة للروائي محمد فيض خالد
صدر عن مكتبة الآداب العريقة بالقاهرة المجموعة القصصية للكاتب الروائي محمد فيض خالد، وجاءت المجموعة في 112 صفحة من القطع المتوسط، ضمت بين دفتيها 27 قصة قصيرة منوعة، ولعل ما يميز المجموعة غزارة الحكي، وثراء اللغة الي حافظ فيها المؤلف على استعمال قاموس مفردات الريف، والتي تضمنتها القصص، والتي تعكس اتصال الأدب بالمجتمع، باعتباره أداة من أدوات تذوق الحياة والارتباط بها، علاوة على ما تحتويه المجموعة من لغة سهلة، حافلة بالمفردات الرشيقة التي تمس القرية والفلاح المصري، والمجموعة تعتبر امتداد حقيقي لمشروع الكاتب الأدبي، الذي ينتصر للقرية المصرية وينحاز لها في تصميم، ويضيف إلى مباحث العناية بها، ورحا جديدا، ويبرز سمات الهوية المصرية الأصيلة التي تستمد من منابعها الرقراقة، وقد حرص الكاتب على الانحياز للمهمشين، الذين اعتبرهم أبطالا لعمله القصصي، وفي عناوين المجموعة ما يؤكد التزامه هذا النهج «جدي السيد، رابحة، العريس الصغير، الطحان، العيش والملح، الكنز، الفواعلي، على السكين، الخولي»، وجميعها تصب في مصلحة العمل القصصي وتعمق من فنياته، وهذا العمل سيتاح خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته القادمة أمام زوار جناح مكتبة الآداب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك