العدد : ١٧١٠٢ - السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٢ - السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٨ رجب ١٤٤٦هـ

الثقافي

في أمريكا تنجو.. والحب لا ينجو!

السبت ١٨ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

يقدّم‭ ‬الفيلم‭ ‬الأيسلندي‭ ‬Touch‭ (‬2024‭)‬،‭ ‬المرشح‭ ‬لجائزة‭ ‬الأوسكار‭ ‬في‭ ‬فئة‭ ‬أفضل‭ ‬فيلم‭ ‬دولي،‭ ‬رؤية‭ ‬سينمائية‭ ‬عميقة‭ ‬تسلط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الحب‭ ‬بوصفه‭ ‬قوة‭ ‬متجددة‭ ‬تتحدى‭ ‬قيود‭ ‬الزمن‭ ‬والمكان‭. ‬الفيلم،‭ ‬المستوحى‭ ‬من‭ ‬رواية‭ ‬الكاتب‭ ‬أولافور‭ ‬يوهان‭ ‬أولافسون،‭ ‬يحكي‭ ‬قصة‭ ‬كريستوفر،‭ ‬الرجل‭ ‬الذي‭ ‬يحمل‭ ‬في‭ ‬قلبه‭ ‬حبًا‭ ‬ضائعًا‭ ‬منذ‭ ‬خمسين‭ ‬عامًا‭. ‬بمهارة‭ ‬سينمائية‭ ‬رفيعة،‭ ‬يأخذنا‭ ‬المخرج‭ ‬غورون‭ ‬أولافسون‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬تستكشف‭ ‬التأثير‭ ‬الموجع‭ ‬للذاكرة‭ ‬والزمن‭ ‬على‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مسلطًا‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الصراعات‭ ‬الداخلية‭ ‬التي‭ ‬يعيشها‭ ‬الأفراد‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الفقد‭ ‬والخسارة‭.‬

وعن‭ ‬القصة‭ ‬فهي‭ ‬نسيج‭ ‬معقد‭ ‬من‭ ‬الحب‭ ‬والذكريات‭ ‬تدور‭ ‬أحداثها‭ ‬حول‭ ‬كريستوفر،‭ ‬الذي‭ ‬يعود‭ ‬بعد‭ ‬عقود‭ ‬طويلة‭ ‬ليبحث‭ ‬عن‭ ‬حبه‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬اختفى‭ ‬فجأة،‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬أخيرة‭ ‬لاستعادته‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تنفد‭ ‬فرصه‭. ‬يتنقل‭ ‬الفيلم‭ ‬بين‭ ‬أيسلندا،‭ ‬لندن،‭ ‬واليابان،‭ ‬عاكسًا‭ ‬رحلته‭ ‬الوجدانية‭ ‬الممتدة‭ ‬عبر‭ ‬القارات‭ ‬والعقود‭. ‬الحبكة‭ ‬رغم‭ ‬بساطتها‭ ‬الظاهرية،‭ ‬تتشابك‭ ‬مع‭ ‬قضايا‭ ‬أكبر‭ ‬مثل‭ ‬الحرب‭ ‬وتأثيرها‭ ‬الأخلاقي‭ ‬في‭ ‬الأفراد،‭ ‬حيث‭ ‬تثير‭ ‬تساؤلات‭ ‬عميقة‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬تعامل‭ ‬الإنسان‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬والندوب‭ ‬التي‭ ‬يتركها‭ ‬الماضي‭ ‬في‭ ‬الروح‭.‬

قدم‭ ‬المخرج‭ ‬غورون‭ ‬أولافسون‭ ‬رؤية‭ ‬بصرية‭ ‬تتحدث‭ ‬بلغة‭ ‬الزمن،‭ ‬فقد‭ ‬أظهر‭ ‬براعة‭ ‬سينمائية‭ ‬ملحوظة‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬موضوعات‭ ‬معقدة‭ ‬عبر‭ ‬إيقاع‭ ‬بطيء‭ ‬لكنه‭ ‬مليء‭ ‬بالتأمل،‭ ‬واختياره‭ ‬لتداخل‭ ‬الأزمنة‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬عشوائيًا؛‭ ‬إذ‭ ‬عكس‭ ‬مفهوم‭ ‬الذاكرة‭ ‬بوصفها‭ ‬تجربة‭ ‬حية‭ ‬تتشابك‭ ‬بين‭ ‬الماضي‭ ‬والحاضر‭. ‬بفضل‭ ‬مونتاج‭ ‬متقن،‭ ‬بدت‭ ‬الانتقالات‭ ‬بين‭ ‬الأزمنة‭ ‬وكأنها‭ ‬تدفق‭ ‬طبيعي‭ ‬للذكريات،‭ ‬مما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الشعور‭ ‬بالحميمية‭ ‬والانغماس‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬كريستوفر‭ ‬العاطفية‭.‬

أما‭ ‬التمثيل‭ ‬فقد‭ ‬تميز‭ ‬بقوة‭ ‬الأداء‭ ‬الفردية‭ ‬والجماعية،‭ ‬فقدّم‭ ‬إنغفار‭ ‬سيغوردسون‭ (‬كريستوفر‭ ‬الكبير‭) ‬أداءً‭ ‬استثنائيًا‭ ‬يتسم‭ ‬بالعمق‭ ‬العاطفي،‭ ‬حيث‭ ‬استطاع‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الهادئ‭ ‬أن‭ ‬ينقل‭ ‬الألم‭ ‬من‭ ‬الخسارة‭ ‬إلى‭ ‬شجاعة‭ ‬التمسك‭ ‬بالأمل‭.‬

على‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر،‭ ‬أضفى‭ ‬أريان‭ ‬سيغوردسون‭ (‬كريستوفر‭ ‬الشاب‭) ‬طاقة‭ ‬متدفقة‭ ‬وحضورًا‭ ‬كاريزميًا،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬قصة‭ ‬الحب‭ ‬الأولى‭ ‬نابضة‭ ‬بالحياة،‭ ‬وتجلى‭ ‬ذلك‭ ‬بالطريقة‭ ‬التي‭ ‬يبتسم‭ ‬بها‭ ‬لفتاته،‭ ‬وعندما‭ ‬يتلعثم‭ ‬في‭ ‬حديثه‭ ‬معها،‭ ‬وفي‭ ‬حركاته‭ ‬المترددة‭ ‬المليئة‭ ‬بالبراءة،‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬مشاهد‭ ‬تفاعلهما‭ ‬البسيطة‭ ‬‭ ‬مثل‭ ‬التنزه‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬لندن‭ ‬أو‭ ‬لحظات‭ ‬الرقص‭ ‬الهادئة‭ ‬‭ ‬نرى‭ ‬كيف‭ ‬يُشع‭ ‬الحب‭ ‬في‭ ‬كريستوفر‭ ‬طاقة‭ ‬حية‭ ‬ومرحة،‭ ‬تقلب‭ ‬المزاج‭ ‬البصري‭ ‬والدرامي‭ ‬للفيلم،‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬جعل‭ ‬منه‭ ‬حاضرًا‭ ‬بشكل‭ ‬حيويّ‭ ‬وخفيف‭ ‬طوال‭ ‬الوقت‭.‬

وعن‭ ‬الأداء‭ ‬في‭ ‬الأدوار‭ ‬الثانوية،‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬مشاهد‭ ‬المطعم‭ ‬الياباني،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬مدروسة‭ ‬بدقة‭ ‬لتقديم‭ ‬شخصيات‭ ‬تشكل‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬النسيج‭ ‬العاطفي‭ ‬للقصة،‭ ‬مما‭ ‬أضاف‭ ‬ثقلًا‭ ‬عاطفيًا‭ ‬جعل‭ ‬الشخصيات‭ ‬تتحدث‭ ‬بأكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬الكلمات،‭ ‬كمشهد‭ ‬حديث‭ ‬السيدة‭ ‬اليابانية‭ ‬معه‭ ‬حول‭ ‬زوجها‭ ‬الراحل‭ ‬الذي‭ ‬فقدته‭ ‬بسبب‭ ‬الحرب،‭ ‬بهدوء‭ ‬تام‭ ‬ونبرة‭ ‬حزينة،‭ ‬تروي‭ ‬كيف‭ ‬أثر‭ ‬الفقد‭ ‬في‭ ‬حياتها‭ ‬وكيف‭ ‬عاشت‭ ‬‮«‬محاطة‭ ‬بذكريات‭ ‬لا‭ ‬تموت‮»‬‭ ‬هكذا‭ ‬وصفت‭ ‬حالها،‭ ‬هذا‭ ‬الحوار‭ ‬القوي‭ ‬الذي‭ ‬يتخلله‭ ‬صمت‭ ‬عاطفي‭ ‬مطبق،‭ ‬يضيف‭ ‬عمقًا‭ ‬للقصة‭ ‬الرئيسية‭ ‬حيث‭ ‬يربط‭ ‬فَقْد‭ ‬السيدة‭ ‬الفردي‭ ‬بفَقْد‭ ‬كريستوفر‭ ‬وندمه‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬أداء‭ ‬الممثلة‭ ‬بسيطًا‭ ‬لكنه‭ ‬بالغ‭ ‬التأثير،‭ ‬وترك‭ ‬أثرًا‭ ‬عاطفيًا‭ ‬واضحًا‭ ‬كأنه‭ ‬انعكاس‭ ‬لصمت‭ ‬الحرب‭ ‬ومعاناة‭ ‬الأجيال‭.‬

التصوير‭ ‬السينمائي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬كان‭ ‬مرآة‭ ‬المشاعر‭ ‬والأماكن،‭ ‬حيث‭ ‬لعب‭ ‬دورًا‭ ‬محوريًا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الطابع‭ ‬التأملي‭ ‬للفيلم‭. ‬فالمشاهد‭ ‬اليابانية،‭ ‬بإضاءتها‭ ‬الدافئة‭ ‬وانعكاسات‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬الزجاج،‭ ‬نقلت‭ ‬أجواءً‭ ‬مليئة‭ ‬بالحياة‭ ‬والذكريات‭. ‬على‭ ‬النقيض،‭ ‬جسدت‭ ‬المناظر‭ ‬الطبيعية‭ ‬الأيسلندية‭ ‬برودة‭ ‬العزلة،‭ ‬بينما‭ ‬أضفت‭ ‬ضبابية‭ ‬أمسيات‭ ‬لندن‭ ‬شعورًا‭ ‬بالتوهان‭ ‬والحنين‭. ‬تناغم‭ ‬الألوان‭ ‬الباردة‭ ‬والدافئة‭ ‬كان‭ ‬أداة‭ ‬قوية‭ ‬لرسم‭ ‬التحولات‭ ‬النفسية‭ ‬للشخصيات،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬كل‭ ‬مشهد‭ ‬يبدو‭ ‬كأنه‭ ‬لوحة‭ ‬فنية‭ ‬تنبض‭ ‬بالمشاعر‭.‬

وكانت‭ ‬الموسيقى‭ ‬صوت‭ ‬الذاكرة‭ ‬الصامتة‭ ‬طوال‭ ‬الوقت،‭ ‬فتميزت‭ ‬بحساسية‭ ‬استثنائية،‭ ‬حيث‭ ‬اعتمدت‭ ‬على‭ ‬مزيج‭ ‬من‭ ‬الصمت‭ ‬والإيقاعات‭ ‬الهادئة‭ ‬لتعكس‭ ‬العمق‭ ‬العاطفي‭ ‬للقصة‭. ‬بينما‭ ‬في‭ ‬مشاهد‭ ‬معينة،‭ ‬مثل‭ ‬لقاء‭ ‬كريستوفر‭ ‬بحبه‭ ‬الأول‭ ‬بعد‭ ‬عقود،‭ ‬كان‭ ‬غياب‭ ‬الموسيقى‭ ‬تمامًا‭ ‬أداة‭ ‬درامية‭ ‬فعالة‭ ‬جعلت‭ ‬اللحظة‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬وواقعية‭.‬

‮«‬Touch‮»‬،‭ ‬يقدم‭ ‬تأملًا‭ ‬في‭ ‬الحب‭ ‬والزمن‭ ‬والحرب،‭ ‬ويطرح‭ ‬قضايا‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬الحب‭ ‬الفردية‭. ‬إذ‭ ‬عكست‭ ‬الأحداث‭ ‬بصمة‭ ‬الإجرام‭ ‬الأمريكي‭ ‬التي‭ ‬ترددت‭ ‬في‭ ‬ثنايا‭ ‬الفيلم‭ ‬بوصفها‭ ‬مأساة‭ ‬مستمرة‭ ‬عبر‭ ‬الزمان‭ ‬والمكان،‭ ‬وكان‭ ‬ذلك‭ ‬بمنزلة‭ ‬تذكير‭ ‬بالثمن‭ ‬الباهظ‭ ‬الذي‭ ‬دفعته‭ ‬البشرية‭ ‬نتيجة‭ ‬الوحشية‭ ‬الأمريكية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬مستمرة‭ ‬إلى‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬أضاف‭ ‬بُعدًا‭ ‬سياسيًا‭ ‬متشابكًا‭ ‬مع‭ ‬القصة‭ ‬الشخصية،‭ ‬في‭ ‬تجسيد‭ ‬تأثير‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الأفراد‭ ‬والمجتمعات،‭ ‬وحوّل‭ ‬الماضي‭ ‬إلى‭ ‬صدى‭ ‬حاضر‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬لحظة‭. ‬فبالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬مأساة‭ ‬هيروشيما‭ ‬بوصفها‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬النسيج‭ ‬السردي‭ ‬ربط‭ ‬بين‭ ‬المعاناة‭ ‬الفردية‭ ‬والألم‭ ‬الجماعي‭. ‬وقدم‭ ‬تساؤلات‭ ‬عن‭ ‬تأثير‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬الأفراد‭ ‬والأجيال،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬طرح‭ ‬الحب‭ ‬كقوة‭ ‬تعيد‭ ‬للإنسانية‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التماسك‭ ‬رغم‭ ‬المآسي‭.‬

في‭ ‬النهاية،‭ ‬يدعو‭ ‬الفيلم‭ ‬إلى‭ ‬تقبل‭ ‬التغيرات‭ ‬بوصفها‭ ‬جزءًا‭ ‬من‭ ‬طبيعة‭ ‬الحياة،‭ ‬دون‭ ‬الخوف‭ ‬من‭ ‬فقدان‭ ‬الشغف‭ ‬أو‭ ‬المعنى‭.‬

ورغم‭ ‬عمق‭ ‬القصة‭ ‬وأداء‭ ‬الممثلين،‭ ‬إلّا‭ ‬أنّ‭ ‬العمل‭ ‬عانى‭ ‬من‭ ‬بطء‭ ‬زائد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المشاهد،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يُفقد‭ ‬السرد‭ ‬زخمه،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬تلمسه‭ ‬في‭ ‬مشهد‭ ‬تجول‭ ‬كريستوفر‭ ‬الكبير‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬لندن،‭ ‬بينما‭ ‬يسترجع‭ ‬ذكرياته‭ ‬بصمت‭ ‬تام‭ ‬المشهد‭ ‬يستمر‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬دقيقتين‭ ‬وهو‭ ‬يسير‭ ‬ببطء‭ ‬بين‭ ‬الشوارع‭ ‬القديمة،‭ ‬مع‭ ‬تركيز‭ ‬الكاميرا‭ ‬على‭ ‬تعابير‭ ‬وجهه‭ ‬الشاردة‭. ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬فإنه‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬تفسير‭ ‬هذا‭ ‬البطء‭ ‬كعنصر‭ ‬يعزز‭ ‬التأمل،‭ ‬مما‭ ‬يمنح‭ ‬المشاهد‭ ‬فرصة‭ ‬لاستيعاب‭ ‬المشاعر‭ ‬والأفكار‭. ‬هذا‭ ‬التوازن‭ ‬يجعله‭ ‬عملًا‭ ‬مميزًا‭ ‬يتجاوز‭ ‬قيود‭ ‬السينما‭ ‬التجارية‭ ‬ليقدم‭ ‬تجربة‭ ‬إنسانية‭ ‬أصيلة‭.‬

‮«‬Touch‮»‬‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬فيلم؛‭ ‬إنه‭ ‬رحلة‭ ‬وجدانية‭ ‬تمتد‭ ‬بين‭ ‬الحميمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬حيث‭ ‬يعيد‭ ‬صياغة‭ ‬مفاهيم‭ ‬الحب‭ ‬والذاكرة‭ ‬والزمن،‭ ‬بأسلوبه‭ ‬العاطفي‭ ‬والبصري‭ ‬المتقن،‭ ‬يترك‭ ‬الفيلم‭ ‬أثرًا‭ ‬لا‭ ‬يُنسى،‭ ‬ويدعو‭ ‬المشاهد‭ ‬إلى‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬علاقاته‭ ‬وذكرياته‭.‬

إنه‭ ‬تجربة‭ ‬إنسانية‭ ‬تتجاوز‭ ‬اللغات‭ ‬والثقافات‭ ‬لتلمسك‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العمق‭ ‬الأبعد‭ ‬عن‭ ‬الجميع‭ ‬وعنك‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا