العدد : ١٧٠٩٥ - السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٥ - السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ رجب ١٤٤٦هـ

الثقافي

«أنوريكسيا» جديد الشاعرة الجزائرية صليحة نعيجة

السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

‮«‬أنوريكسيا‮»‬‭ ‬هو‭ ‬الإصدار‭ ‬الشعري‭ ‬الجديد‭ ‬للشاعرة‭ ‬الجزائرية‭ ‬صليحة‭ ‬نعيجة‭ ‬وهو‭ ‬السادس‭ ‬في‭ ‬تعداد‭ ‬أعمالها‭ ‬الشعرية‭ ‬خريف‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬حاضر‭ ‬بالمعرض‭ ‬الدولي‭ ‬للكتاب‭ ‬كما‭ ‬سيكون‭ ‬حاضرا‭ ‬بعديد‭ ‬المعارض‭ ‬الدولية‭ ‬للكتاب‭.‬

‮«‬أنوريكسيا‮»‬‭ ‬مجموعة‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬متوسط‭ ‬76‭ ‬صفحة‭ ‬وقد‭ ‬قال‭ ‬عنها‭ ‬الأديب‭ ‬رفيق‭ ‬طيبي‭ ‬وصاحب‭ ‬دار‭ ‬خيال‭ ‬للنشر‭ ‬والترجمة‭ ‬أنها‭ ‬‮«‬وصفة‭ ‬شفاء‭ ‬من‭ ‬زيادة‭ ‬وزن‭ ‬الشقاء‭ ‬وتشويهه‭ ‬لمنظر‭ ‬الحياة‭ ‬وقد‭ ‬أتت‭ ‬بجمل‭ ‬شعرية‭ ‬أكثر‭ ‬رشاقة‭ ‬والنط‭ ‬بين‭ ‬أضلع‭ ‬القارئ‭ ‬والتسرب‭ ‬والتجول‭ ‬في‭ ‬مساحات‭ ‬وجدانه‭ ‬بسلاسة‭ ‬وهي‭ ‬تحثه‭ ‬على‭ ‬الحب‭ ‬واللطف‭ ‬والخير‭ ‬وتحاور‭ ‬الفصول‭ ‬البرد‭ ‬والوسائد‭ ‬وروائح‭ ‬الأمكنة‮»‬‭. ‬

في‭ ‬حين‭ ‬تقول‭ ‬الشاعرة‭ ‬الجزائرية‭ ‬صليحة‭ ‬نعيجة‭ ‬إن‭ ‬‮«‬أنوريكسيا‮»‬‭ ‬ترجمة‭ ‬لحال‭ ‬النفس‭ ‬في‭ ‬اختزالها‭ ‬وفطامها‭ ‬وفقدانها‭ ‬لشهية‭ ‬الكلام‭ ‬والتبرير‭ ‬والتعبير‭ ‬والمزاج‭ ‬فاتت‭ ‬مجموعة‭ ‬أنوركسيا‭ ‬أقل‭ ‬ثرثرة‭ ‬مقتضبة‭ ‬العناوين‭ ‬تحمل‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التفسير‭ ‬في‭ ‬اختزالها‭ ‬للناس‭ ‬والذكريات‭ ‬والرغبة‭ ‬في‭ ‬الانعتاق‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬ألفة‭ ‬شعرية‭ ‬إنسانية‭ ‬لمسها‭ ‬القارئ‭ ‬في‭ ‬مجموعاتها‭ ‬الأولى‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬‮«‬الذاكرة‭ ‬الحزينة‮»‬،‭ ‬‮«‬زمن‭ ‬لانهيار‭ ‬البلاهة‭ ‬وعهد‭ ‬قيصر‮»‬،‭ ‬‮«‬لماذا‭ ‬يحن‭ ‬الغروب‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬أبح‭ ‬به‭ ‬لكم‮»‬‭ ‬و«حارسة‭ ‬الجمر»؟

كما‭ ‬كان‭ ‬عام‭ ‬2024‭ ‬عودة‭ ‬قوية‭ ‬للشاعرة‭ ‬والمترجمة‭ ‬صليحة‭ ‬نعيجة‭ ‬وهى‭ ‬تعلن‭ ‬عن‭ ‬إصدارها‭ ‬الجديد‭ ‬وهو‭ ‬مجموعة‭ ‬‮«‬أسير‭ ‬نحو‭ ‬زوابع‭ ‬الروح‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬اللغة‭ ‬الاسبانية،‭ ‬وقد‭ ‬قام‭ ‬بالترجمة‭ ‬الشاعر‭ ‬والمترجم‭ ‬العراقي‭ ‬الكبير‭ ‬حسين‭ ‬نهابة‭ ‬وستصدر‭ ‬في‭ ‬طبعتين‭ ‬نسخة‭ ‬جزائرية‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬أسبوعين‭ ‬عن‭ ‬دار‭ ‬خيال‭ ‬للنشر‭ ‬والترجمة‭ ‬ويعتبر‭ ‬هذا‭ ‬الإصدار‭ ‬ترجمة‭ ‬لانفعالات‭ ‬الشاعرة‭ ‬بعد‭ ‬زيارتها‭ ‬للأندلس‭ ‬ربيع‭ ‬2018‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬معالم‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ‬وحضارة‭ ‬شغلت‭ ‬العالم‭ ‬لثمان‭ ‬قرون‭ ‬وقد‭ ‬ترجمت‭ ‬أحاسيسها‭ ‬في‭ ‬رغبة‭ ‬حالمة‭ ‬لتتقاسمها‭ ‬مع‭ ‬أشقاء‭ ‬الروح‭ ‬العربية‭ ‬بلغة‭ ‬الماكثين‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الأندلس‭ ‬التي‭ ‬لطالما‭ ‬ظلت‭ ‬الشاعرة‭ ‬تبحث‭ ‬عنها‭ ‬وتقتفي‭ ‬آثارها‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا