العدد : ١٧٠٩٥ - السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٥ - السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ رجب ١٤٤٦هـ

الثقافي

في افتتاحية ملتقى الريف المسرحي الأول..
«لنشرب القهوة» انحازت للألم نحو ظل البحث عن الحب!

{ تغطية وتصوير: رضا الستراوي.

السبت ١١ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

على‭ ‬خشبة‭ ‬الصالة‭ ‬الثقافية،‭ ‬عادت‭ ‬العصافير‭ ‬إلى‭ ‬أعشاشها،‭ ‬كل‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬حضن‭ ‬أمه،‭ ‬يتسامرون‭ ‬حتى‭ ‬يغلب‭ ‬النعاس‭ ‬مقلهم‭ ‬الصغيرة،‭ ‬مملوءة‭ ‬أفئدتهم‭ ‬بالدفء‭ ‬والحنان،‭ ‬وبين‭ ‬الحين‭ ‬والأخرى،‭ ‬ينتابهم‭ ‬الذعر،‭ ‬وتتوسط‭ ‬الهواجس‭ ‬القلوب،‭ ‬وعند‭ ‬اعتلاء‭ ‬الأصوات،‭ ‬تحلق‭ ‬غربان‭ ‬المدينة،‭ ‬فيشكون‭ ‬انطفاء‭ ‬الأنوار،‭ ‬يحتضنون‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض،‭ ‬خوفاً‭ ‬من‭ ‬ظلمة‭ ‬الليل،‭ ‬وتداخلهم‭ ‬مشاهد‭ ‬ثكلى‭ ‬خلفتها‭ ‬غارة‭ ‬الشؤم،‭ ‬ليلتفوا‭ ‬حول‭ ‬جسد‭ ‬مكلوم،‭ ‬مثقل‭ ‬بالأسى،‭ ‬ينتظر‭ ‬فجر‭ ‬يومهم،‭ ‬وفي‭ ‬جانبه‭ ‬الآخر‭ ‬بصيص‭ ‬الأمل‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يلين‭!‬

هكذا‭ ‬عبر‭ ‬العرض‭ ‬المسرحي‭ ‬لمسرحية‭ ‬‮«‬لنشرب‭ ‬القهوة‮»‬‭ ‬لمسرح‭ ‬الريف‭ ‬في‭ ‬اليوم‭ ‬الافتتاحي‭ ‬لملتقى‭ ‬الريف‭ ‬المسرحي‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬حيث‭ ‬احتضن‭ ‬العرض‭ ‬بعض‭ ‬اللوحات‭ ‬التعبيرية‭ ‬لمعاناة‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية،‭ ‬من‭ ‬حروب‭ ‬تشعل‭ ‬فتيل‭ ‬الفقد،‭ ‬ومن‭ ‬أبواق‭ ‬صادحة‭ ‬بالباطل،‭ ‬ومن‭ ‬تأوهات‭ ‬لا‭ ‬تخفى‭ ‬على‭ ‬الشارع‭ ‬العربي،‭ ‬الذي‭ ‬ظل‭ ‬متشبثاً‭ ‬بطرف‭ ‬حبل‭ ‬نجاة‭ ‬الغريق‭.‬

هذا‭ ‬العرض‭ ‬المسرحي‭ ‬الذي‭ ‬احتضن‭ ‬كوكبة‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬تتجاوز‭ ‬تجربتهم‭ ‬حدود‭ ‬مسرح‭ ‬الريف،‭ ‬والثلة‭ ‬الأخرى‭ ‬هذا‭ ‬العرض،‭ ‬بينما‭ ‬كانت‭ ‬إبداعاتهم‭ ‬فضاء‭ ‬يبنى‭ ‬عليه‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق،‭ ‬فيما‭ ‬توسط‭ ‬الفنان‭ ‬علي‭ ‬بدر‭ ‬بخبرته‭ ‬السابقة‭ ‬قيادة‭ ‬دفة‭ ‬السفينة‭ ‬مبحراً‭ ‬بها‭ ‬نحو‭ ‬ميناء‭ ‬الصورة‭ ‬الفنية‭ ‬المبدعة‭.‬

تلك‭ ‬المشاهد‭ ‬الرمزية‭ ‬التي‭ ‬تجلى‭ ‬النص‭ ‬ووظفها‭ ‬الفنانون‭ ‬لتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬قضايا‭ ‬مهمة‭ ‬ما‭ ‬زال‭ ‬صداها‭ ‬مدوياً‭ ‬في‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬العربية،‭ ‬فالحركات‭ ‬التعبيرية‭ ‬لأجساد‭ ‬الفنانين‭ ‬الناقلة‭ ‬لرمزية‭ ‬الحرب‭ ‬ومقتضياتها،‭ ‬فتحت‭ ‬باباً‭ ‬آخر‭ ‬من‭ ‬الآلام‭ ‬غير‭ ‬الموصدة،‭ ‬وجرحاً‭ ‬لم‭ ‬يبرأ،‭ ‬فحيثيات‭ ‬الفقد‭ ‬التي‭ ‬تملأ‭ ‬الجرائد،‭ ‬ومعاناة‭ ‬الأم‭ ‬والطفل،‭ ‬وما‭ ‬تخلفه‭ ‬الحرب‭ ‬من‭ ‬أمور‭ ‬مادية،‭ ‬خلدت‭ ‬سطراً‭ ‬تضامنياً‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬نخبة‭ ‬السطور‭ ‬الأخرى‭ ‬للمسرحيات‭ ‬التي‭ ‬تتبنى‭ ‬قضايا‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬المسرح‭ ‬البحريني‭.‬

فعندما‭ ‬نتمعن‭ ‬بالمسرحية‭ ‬بشكل‭ ‬أكبر،‭ ‬نرى‭ ‬أن‭ ‬للكوميديا‭ ‬السوداء‭ ‬المندمجة‭ ‬بعبق‭ ‬الفن‭ ‬الأصيل‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬هؤلاء‭ ‬الشبان‭ ‬كانت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬كوميديا‭ ‬عابرة،‭ ‬لتمسكها‭ ‬بخيط‭ ‬نسيج‭ ‬حبكة‭ ‬العرض،‭ ‬ليكسيه‭ ‬ثوباً‭ ‬مرقعاً‭ ‬بالمآسي،‭ ‬أما‭ ‬السينوغرافيا،‭ ‬فكان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬أفضل‭ ‬تطبيقاً‭ ‬مما‭ ‬رأيناه،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬إضاءة‭ ‬أو‭ ‬صوت‭ ‬أو‭ ‬ديكور،‭ ‬فعند‭ ‬النظر‭ ‬إلى‭ ‬الديكور‭ ‬نرى‭ ‬أنه‭ ‬متواضع‭ ‬جداً‭ ‬مقارنة‭ ‬بالمسرحيات‭ ‬الأخرى‭ ‬المعروضة‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخير،‭ ‬وبالأحرى‭ ‬لمن‭ ‬حضر‭ ‬عرض‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬ياسمينة‮»‬‭ ‬في‭ ‬مهرجان‭ ‬البحرين‭ ‬المسرحي‭ ‬الثالث،‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬لمسرح‭ ‬الريف‭ ‬أيضاً،‭ ‬فسيرى‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تشابهاً‭ ‬كبيراً‭ ‬بين‭ ‬العرضين‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬الديكور،‭ ‬فالستار‭ ‬هو‭ ‬ذاته‭ ‬في‭ ‬العرضين،‭ ‬والسرير‭ ‬ذاته‭ ‬أيضاً،‭ ‬فالوافد‭ ‬الجديد‭ ‬فقط‭ ‬في‭ ‬مجموعة‭ ‬الأدوات‭ ‬تلك‭ ‬هو‭ ‬الكراسي‭ ‬والطاولات،‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬إبداعاً‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬الناحية،‭ ‬أما‭ ‬الصوت،‭ ‬فقد‭ ‬افتقرت‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المشاهد‭ ‬إلى‭ ‬الموسيقى،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬المشاهد‭ ‬الموسيقية‭ ‬مجرد‭ ‬موسيقى‭ ‬تصويرية‭ ‬لم‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬إيصال‭ ‬الأحاسيس‭ ‬والمشاعر‭ ‬بصورة‭ ‬أعمق‭ ‬للجمهور،‭ ‬ولم‭ ‬نشاهد‭ ‬تلك‭ ‬الموسيقى‭ ‬التصويرية‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬الصورة‭ ‬التي‭ ‬تجلت‭ ‬في‭ ‬المعاناة‭ ‬للأسف‭ ‬إلى‭ ‬في‭ ‬أربع‭ ‬مشاهد‭ ‬فقط،‭ ‬افتتاحية‭ ‬المسرحية،‭ ‬ومشهد‭ ‬التمثيل‭ ‬والرقص،‭ ‬ومشهد‭ ‬الدمى،‭ ‬والمشهد‭ ‬الختامي‭ ‬للعرض،‭ ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬الإضاءة،‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬التنويع‭ ‬والإبداع‭ ‬نصيب،‭ ‬فأخذت‭ ‬المسرحية‭ ‬في‭ ‬غالبها‭ ‬طابعاً‭ ‬واحداً‭ ‬فقط‭ ‬وهو‭ ‬الإضاءة‭ ‬الكاملة‭ ‬للمسرح،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إضاءة‭ ‬دائرية‭ ‬في‭ ‬المنتصف،‭ ‬وإضاءة‭ ‬من‭ ‬الجهة‭ ‬اليمنى‭ ‬للمسرح‭ ‬موجهة‭ ‬للمنتصف،‭ ‬وفي‭ ‬خضم‭ ‬ذلك،‭ ‬تضمن‭ ‬العرض‭ ‬إضاءة‭ ‬بنفسجية‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬لها‭ ‬محل‭ ‬من‭ ‬العرض،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬مشوشة‭ ‬ومزعجة‭ ‬للمشاهد‭.‬

ومن‭ ‬الناحية‭ ‬الإخراجية،‭ ‬فتم‭ ‬الإسهاب‭ ‬كثيراً‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬القهوة،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬القهوة‭ ‬رمزية‭ ‬لأحداث‭ ‬معينة،‭ ‬ولكنها‭ ‬برزت‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المشاهد‭ ‬بصورة‭ ‬غير‭ ‬مهمة،‭ ‬ولا‭ ‬تخدم‭ ‬العرض،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬زيادة‭ ‬عدد‭ ‬على‭ ‬مشاهد‭ ‬المسرحية‭.‬

وأعرب‭ ‬مخرج‭ ‬المسرحية‭ ‬الفنان‭ ‬الشاب‭ ‬علي‭ ‬محسن‭ ‬حول‭ ‬شعوره‭ ‬تجاه‭ ‬بعض‭ ‬الانتقادات‭ ‬الموجهة‭ ‬قائلاً‭: ‬‮«‬إنني‭ ‬أعتبر‭ ‬هذا‭ ‬العرض‭ ‬أول‭ ‬تجربة‭ ‬فعلية‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬في‭ ‬الإخراج‭ ‬المسرحي،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬تجربتي‭ ‬الأولى‭ ‬قصيرة،‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مقطع‭ ‬قصير‭ ‬جداً‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬دقيقة،‭ ‬وفي‭ ‬عملي‭ ‬هذا،‭ ‬واجهت‭ ‬فيه‭ ‬صعوبات‭ ‬كثيرة،‭ ‬أهمها‭ ‬ضيق‭ ‬الوقت‭ ‬في‭ ‬إيجاد‭ ‬ممثلين،‭ ‬وذلك‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬الجدول‭ ‬المزدحم‭ ‬بالفعاليات‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة،‭ ‬وأن‭ ‬بعض‭ ‬الممثلين‭ ‬قد‭ ‬عملوا‭ ‬معنا‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬وجيزة‭ ‬جداً،‭ ‬وأشكرهم‭ ‬على‭ ‬تضحياتهم‭ ‬العائلية‭ ‬والشخصية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنجاح‭ ‬العمل،‭ ‬حيث‭ ‬كانت‭ ‬‮«‬بروفاتنا‮»‬‭ ‬قليلة‭ ‬جداً،‭ ‬وقد‭ ‬عملنا‭ ‬أربع‭ ‬ساعات‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬‮«‬بروفة‮»‬‭ ‬للتجهز‭ ‬للعرض،‭ ‬وبالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الانتقادات‭ ‬الموجهة‭ ‬للديكور‭ ‬وتشابهه‭ ‬مع‭ ‬ديكور‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬ياسمينة‮»‬‭ ‬فهذا‭ ‬أمران‭ ‬ملتقيان‭ ‬ومتضادان‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه،‭ ‬فهو‭ ‬الديكور‭ ‬ذاته‭ ‬ولكنه‭ ‬يرمز‭ ‬لأشياء‭ ‬مختلفة‭ ‬عما‭ ‬كان‭ ‬يرمز‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬ياسمينة‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬علي‭: ‬أنني‭ ‬حريص‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬تجربة‭ ‬أعمل‭ ‬بها‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬معي‭ ‬طاقم‭ ‬شبابي‭ ‬جديد،‭ ‬وأصررت‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الشخصيتان‭ ‬الجدد‭ ‬معنا‭ (‬ريم‭ ‬الرويعي،‭ ‬غيداء‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭)‬،‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬ضمن‭ ‬هذا‭ ‬العمل،‭ ‬وأن‭ ‬تكون‭ ‬لهم‭ ‬فرصة‭ ‬للظهور،‭ ‬وأشيد‭ ‬بأداء‭ ‬الفنانة‭ ‬ريم‭ ‬الرويعي،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬من‭ ‬أول‭ ‬لقاء‭ ‬جمعنا‭ ‬وأعطيتها‭ ‬خلاله‭ ‬النص‭ ‬قد‭ ‬أبهرتني‭ ‬بدخولها‭ ‬وتقمصها‭ ‬السريع‭ ‬للشخصية،‭ ‬بتفاصيلها‭ ‬وأبعادها،‭ ‬جميل‭ ‬ورائع‭ ‬جداً،‭ ‬ولا‭ ‬يستثنى‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬المدح‭ ‬الفنانة‭ ‬غيداء‭ ‬عبد‭ ‬العزيز،‭ ‬حيث‭ ‬إنها‭ ‬فنانة‭ ‬متميزة‭ ‬وقادمة‭ ‬بقوة،‭ ‬حيث‭ ‬إننا‭ ‬عملنا‭ ‬معها‭ ‬في‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬10‭ ‬‮«‬بروفات‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬يعود‭ ‬لانضمامها‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬متأخر،‭ ‬إلا‭ ‬إنها‭ ‬كانت‭ ‬تحاول‭ ‬جادة‭ ‬أن‭ ‬تخرج‭ ‬كل‭ ‬إمكانياتها‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬العرض‭.‬

الجدير‭ ‬بالذكر،‭ ‬أن‭ ‬مسرحية‭ ‬‮«‬لنشرب‭ ‬القهوة‮»‬‭ ‬تأتي‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬ملتقى‭ ‬الريف‭ ‬المسرحي‭ ‬الأول،‭ ‬والذي‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مؤرخاً‭ ‬من‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬الخامس‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬ولكن‭ ‬للظروف‭ ‬الحالية‭ ‬ووصول‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬لنهائي‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬الخليج،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬تأجيل‭ ‬العروض‭ ‬المتبقية‭ ‬في‭ ‬الملتقى‭ ‬إلى‭ ‬إشعار‭ ‬آخر‭.‬

وكان‭ ‬العرض‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬الكاتب‭ ‬فيصل‭ ‬العبيد،‭ ‬وإخراج‭ ‬علي‭ ‬محسن،‭ ‬ومساعد‭ ‬مخرج‭ ‬فراس‭ ‬حميد،‭ ‬وإدارة‭ ‬إنتاج‭ ‬مهند‭ ‬عبد‭ ‬الحسن،‭ ‬وديكور‭ ‬وأزياء‭ ‬سلمان‭ ‬باسل،‭ ‬وتصميم‭ ‬وتنفيذ‭ ‬وإضاءة‭ ‬علي‭ ‬حسن،‭ ‬وتمثيل‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬علي‭ ‬بدر،‭ ‬محمد‭ ‬البيراوي،‭ ‬محمود‭ ‬الشيخ،‭ ‬محمود‭ ‬عبدالحسن،‭ ‬ريم‭ ‬الرويعي،‭ ‬غيداء‭ ‬عبدالعزيز‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا