العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

العقاري

مشروع تحديث مصفاة البحرين.. واقع إيجابي ومستدام على قطاع الهندسة بالمملكة

الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00


دعوة غير مباشرة لطرح برامج هندسية جديدة وتحفيز الشباب والشابات للانخراط بالتخصصات الهندسية


 

يعتبر‭ ‬مشروع‭ ‬تحديث‭ ‬مصفاة‭ ‬البحرين‭ ‬معلما‭ ‬فارقا‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬والتطور‭ ‬التي‭ ‬يقود‭ ‬دفتها‭ ‬بحكمة‭ ‬وروية‭ ‬سيدي‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬وبمعية‭ ‬سيدي‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬وحرص‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬ليس‭ ‬بحاضر‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬فقط‭ ‬ولكن‭ ‬بمستقبله‭ ‬ومصير‭ ‬أجياله‭ ‬القادمة‭. ‬مشروع‭ ‬تحديث‭ ‬المصفاة‭ ‬سيقوم‭ ‬بزيادة‭ ‬الإنتاج‭ ‬من‭ ‬النفط‭ ‬المكرر‭ ‬بنسبة‭ ‬42%‭ ‬من‭ ‬طاقة‭ ‬التكرير‭ ‬الحالية‭ ‬ما‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬وتنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد‭. ‬من‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬يعتبر‭ ‬المشروع‭ ‬أيقونة‭ ‬متطورة‭ ‬لأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬الهندسية‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التكرير،‭ ‬فقد‭ ‬صمم‭ ‬لتحقيق‭ ‬أقصى‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الإنتاج‭ ‬بأقل‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الطاقة؛‭ ‬فعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬لا‭ ‬الحصر‭ ‬يمتاز‭ ‬مشروع‭ ‬التحديث‭ ‬باحتوائه‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬التكسير‭ ‬الهيدروجيني‭ ‬الجديدة‭ ‬وهي‭ ‬مركز‭ ‬الربح‭ ‬الرئيسي‭ ‬للمصفاة‭ ‬الجديدة‭ ‬ويعتبر‭ ‬تطبيقها‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ولها‭ ‬برنامج‭ ‬خاص‭ ‬وغير‭ ‬تقليدي‭ ‬لإدارة‭ ‬المحفزات‭ ‬الخاصة‭ ‬بها‭. ‬وللعلم‭ ‬يوجد‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬اثنتي‭ ‬عشرة‭ ‬وحدة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الوحدات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم،‭ ‬وستكون‭ ‬وحدة‭ ‬بابكو‭ ‬هي‭ ‬الأكبر‭ ‬بهذا‭ ‬الشكل‭. ‬

لمشروع‭ ‬تحديث‭ ‬المصفاة‭ ‬واقع‭ ‬إيجابي‭ ‬كبير‭ ‬ومستدام‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬الهندسة‭ ‬بالمملكة‭ ‬بتفرعاته‭ ‬المختلفة؛‭ ‬فهذه‭ ‬دعوة‭ ‬غير‭ ‬مباشرة‭ ‬للشباب‭ ‬والشابات‭ ‬للانخراط‭ ‬والالتحاق‭ ‬بالتخصصات‭ ‬الهندسية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬اللازمة‭ ‬لاستدامة‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الحيوي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬يصب‭ ‬بسخاء‭ ‬في‭ ‬اقتصاد‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬ما‭ ‬يربو‭ ‬على‭ ‬90‭ ‬عاما،‭ ‬وسببا‭ ‬في‭ ‬ازدهار‭ ‬ونمو‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭. ‬ومما‭ ‬يزيدنا‭ ‬فخرا‭ ‬وسعادة‭ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬صرح‭ ‬به‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬شركة‭ ‬بابكو‭ ‬إنرجيز‭ ‬بأنه‭ ‬بتوجيهات‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬يستعد‭ ‬اليوم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬500‭ ‬مهندس‭ ‬بحريني‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬لمتابعة‭ ‬وتشغيل‭ ‬وحدات‭ ‬المشروع‭ ‬وإدارته‭. ‬فهذا‭ ‬التصريح‭ ‬من‭ ‬سموه‭ ‬إن‭ ‬دل‭ ‬على‭ ‬شيء‭ ‬فإنما‭ ‬يدل‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الجوهري‭ ‬الذي‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬المهندس‭ ‬والمهندسة‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬ديمومة‭ ‬وازدهار‭ ‬هذا‭ ‬الصرح‭ ‬الوطني‭ ‬العظيم‭. ‬كانت‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬ومازالت‭ ‬بجامعتنا‭ ‬الوطنية‭ ‬وبسبب‭ ‬الدعم‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬من‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬المصدر‭ ‬الأهم‭ ‬والمستدام‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬القطاعات‭ ‬الهندسية‭ ‬المختلفة‭ ‬بالمملكة‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬شركة‭ ‬بابكو‭ ‬الوطنية‭ (‬بابكو‭ ‬للتكرير‭ ‬حاليا‭) ‬بالمهندسين‭ ‬والمهندسات‭ ‬المؤهلين‭ ‬تأهيلا‭ ‬عاليا‭ ‬الذين‭ ‬أثبتوا‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬السنين‭ ‬جدارتهم‭ ‬وتبوء‭ ‬المناصب‭ ‬والمسؤوليات‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الشركة‭ ‬الوطنية‭ ‬والعريقة‭ ‬وأسهموا‭ ‬فيما‭ ‬آلت‭ ‬إليه‭ ‬اليوم‭. ‬تفخر‭ ‬وتعتز‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬بهذه‭ ‬المسؤولية‭ ‬والواجب‭ ‬الوطني‭ ‬وستستمر‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬وإخلاص‭ ‬ومسؤولية‭ ‬في‭ ‬تأهيل‭ ‬أفضل‭ ‬النخب‭ ‬الهندسية‭ ‬ولتكون‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬للشركات‭ ‬الهندسية‭ ‬المحلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬خدمة‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬ونموه‭ ‬وحفظا‭ ‬لمكتسباته‭ ‬ولأجياله‭ ‬القادمة‭.‬

وتزامنا‭ ‬مع‭ ‬نهج‭ ‬التطوير‭ ‬والنمو‭ ‬الذي‭ ‬تنتهجه‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬فإن‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬قد‭ ‬قامت‭ ‬بتطوير‭ ‬برامجها‭ ‬الأكاديمية‭ ‬مؤخرا‭ ‬واستحدثت‭ ‬مسار‭ ‬‮«‬هندسة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‮»‬‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬الهندسة‭ ‬الكيميائية،‭ ‬كما‭ ‬طرحت‭ ‬الكلية‭ ‬برامج‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬الدراسات‭ ‬العليا‭ ‬لتواكب‭ ‬التطور‭ ‬المتسارع‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الهندسة،‭ ‬ومن‭ ‬أهم‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬طرحها‭ ‬هو‭ ‬برنامج‭ ‬ماجستير‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬هندسة‭ ‬الطاقة‭ ‬المتجددة‭ ‬وماجستير‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬نظم‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬وكذلك‭ ‬ماجستير‭ ‬العلوم‭ ‬في‭ ‬استدامة‭ ‬تحول‭ ‬نظم‭ ‬الطاقة‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬البرامج‭ ‬الهندسية‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬إعداد‭ ‬مهندسين‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عال‭ ‬من‭ ‬الكفاءة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬هندسية‭ ‬متخصصة‭ ‬لرفد‭ ‬قطاع‭ ‬النفط‭ ‬والطاقة‭ ‬بخريجين‭ ‬مؤهلين‭ ‬للعمل‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭. ‬

ويأتي‭ ‬تصريح‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬جواهري‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬‮«‬بابكو‭ ‬للتكرير‮»‬‭ ‬بأن‭ ‬التركيز‭ ‬سيكون‭ ‬على‭ ‬توظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬بالمشروع‭ ‬حيث‭ ‬اضاف‭ ‬أيضا‭ ‬‮«‬أن‭ ‬هناك‭ ‬خطة‭ ‬لتوظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬بنسبة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬90%‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الخمس‭ ‬القادمة،‭ ‬وأن‭ ‬كل‭ ‬وظيفة‭ ‬داخل‭ ‬الشركة‭ ‬تخلق‭ ‬حوالي‭ ‬10‭ ‬وظائف‭ ‬خارجية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لدعم‭ ‬الصيانة‭ ‬والخدمات‮»‬،‭ ‬تأكيدا‭ ‬لدعم‭ ‬الشركات‭ ‬الوطنية‭ ‬للكوادر‭ ‬البحرينية‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030‭ ‬والتي‭ ‬تنص‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬برأس‭ ‬المال‭ ‬البشري‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستثمار‭ ‬بالتعليم‭ (‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬التطبيقية‭)‬،‭ ‬ما‭ ‬يضع‭ ‬المسؤولية‭ ‬على‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تحتضن‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬كليات‭ ‬الهندسة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ويمتد‭ ‬تاريخها‭ ‬العريق‭ ‬الى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬50‭ ‬عاما‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬نشأتها‭ ‬ككلية‭ ‬الخليج‭ ‬للتقنية‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬1968‭ ‬لتطوير‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬الأكاديمية‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬المادة‭ ‬العلمية‭ ‬بالتجربة‭ ‬والممارسة‭ ‬للطالب‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬دراسته‭ ‬لتعزيز‭ ‬الجوانب‭ ‬المهنية‭ ‬والمهارات‭ ‬الهندسية‭ ‬للخريج‭ ‬وتأكيد‭ ‬اتساق‭ ‬البرامج‭ ‬الأكاديمية‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭. ‬وهذه‭ ‬دعوة‭ ‬لجميع‭ ‬الشركات‭ ‬الهندسية‭ ‬سواء‭ ‬الحكومية‭ ‬أو‭ ‬الخاصة‭ ‬لتوفير‭ ‬فرص‭ ‬تدريبية‭ ‬أكبر‭ ‬لتستوعب‭ ‬أعداد‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الطلاب‭ ‬ودعم‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مسيرتهم‭ ‬المهنية‭ ‬والأكاديمية‭. ‬

إن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬الذي‭ ‬وصفه‭ ‬مارك‭ ‬توماس‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجموعة‭ ‬بابكو‭ ‬انرجيز‭ ‬‮«‬بالإنجاز‭ ‬التاريخي‮»‬‭ ‬و«أهم‭ ‬مشروع‭ ‬استراتيجي‮»‬‭ ‬للبحرين‭ ‬يعد‭ ‬مرحلة‭ ‬فاصلة‭ ‬في‭ ‬استدامة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وخطوة‭ ‬جادة‭ ‬في‭ ‬سعي‭ ‬المملكة‭ ‬نحو‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة،‭ ‬حيث‭ ‬أشار‭ ‬مارك‭ ‬توماس‭ ‬الى‭ ‬‮«‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬تحول‭ ‬استراتيجي‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة،‭ ‬حيث‭ ‬تعتمد‭ ‬حاليًا‭ ‬بشكل‭ ‬رئيسي‭ ‬على‭ ‬الغاز‭ ‬الطبيعي‭ ‬المنتج‭ ‬محليًا‭ ‬لتوليد‭ ‬الكهرباء،‭ ‬وتسعى‭ ‬المملكة‭ ‬إلى‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة‭ ‬وتقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الغاز‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استكشاف‭ ‬تقنيات‭ ‬الطاقة‭ ‬الشمسية،‭ ‬وطاقة‭ ‬الرياح،‭ ‬والطاقة‭ ‬النووية‭ ‬المحتملة‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2030،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬لتكامل‭ ‬الشبكات‭ ‬واستيراد‭ ‬الطاقة‮»‬،‭ ‬وهذا‭ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬يستدعي‭ ‬من‭ ‬مؤسسات‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬إمكانية‭ ‬طرح‭ ‬برامج‭ ‬هندسية‭ ‬جديدة‭ ‬تتواكب‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬استدامة‭ ‬الطاقة‭ ‬مثل‭ ‬برامج‭ ‬الهندسة‭ ‬النووية‭ ‬وهندسة‭ ‬الطاقة‭ ‬البديلة‭ ‬أو‭ ‬المتجددة‭ ‬وهندسة‭ ‬النفط‭ ‬والغاز‭. ‬

وختاما،‭ ‬وتأكيدا‭ ‬لدور‭ ‬التعليم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬فإنه‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬أحد‭ ‬الدعم‭ ‬السخي‭ ‬والتوجيه‭ ‬الدائم‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬للمسؤولين‭ ‬عن‭ ‬التعليم،‭ ‬حيث‭ ‬عبر‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬عن‭ ‬‮«‬أن‭ ‬تطوير‭ ‬وتأهيل‭ ‬أبناء‭ ‬البحرين‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيهم‭ ‬غاية‭ ‬نسعى‭ ‬على‭ ‬الدوام‭ ‬لتحقيقها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬أمامهم،‭ ‬وأهم‭ ‬هذه‭ ‬الفرص‭ ‬هو‭ ‬التعليم‭ ‬المميز‭ ‬الذي‭ ‬يواكب‭ ‬المستجدات‭ ‬العالمية‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬مستوى‭ ‬طلبة‭ ‬وطالبات‭ ‬البحرين‭ ‬بما‭ ‬يؤمن‭ ‬لهم‭ ‬فرص‭ ‬النجاح‭ ‬والتفوق‭ ‬والإبداع‮»‬‭. ‬

عميد‭ ‬كلية‭ ‬الهندسة‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا