الرأي الثالث
محميد المحميد
malmahmeed7@gmail.com
مصفاة بابكو.. وتطلعات المواطن
مساء الأربعاء الماضي، تابع الشعب البحريني، إعلان قصة نجاح بحرينية جديدة، من خلال تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، افتتاح مشروع تحديث مصفاة بابكو للتكرير، كأكبر مشروع استراتيجي في تاريخ مملكة البحرين وفي قطاع الطاقة.
وللوقوف على عوائد المشروع من الجانب الاقتصادي للوطن، وتطلعات المواطنين من خيراته وإيراداته، نوجز النقاط التالية:
* المشروع يعكس توجهات الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، نحو مواصلة الاستثمار في القطاع النفطي وتشجيع الابتكار والاستدامة فيه، بما يعزز القدرة التنافسية ويحقق الزيادة المنشودة في السعة الإنتاجية خلال العقود المقبلة.
* المشروع يؤكد الجهود المثمرة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة بابكو إنرجيز.
* الإنتاج الأولي لتكرير النفط بدأ بنسبة 10,000 برميل يوميًا، ثم زاد تدريجيًا على مر السنين، ومع زيادة الطاقة الإنتاجية في المشروع الجديد، من المتوقع وصول الطاقة الإنتاجية إلى 400,000 برميل يوميًا، أي بنسبة زيادة تصل إلى 42%.
* المشروع يعزز الشراكة القائمة بين شركة بابكو وأرامكو السعودية، ويسهم في زيادة عملية الاستيراد من 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميًا.
* من خلال المشروع تم توظيف أكثر من 500 مهندس ومهندسة بحرينية حتى الآن، لمتابعة تشغيل وحدات المشروع وإدارته، وهناك خطة لتوظيف البحرينيين بنسبة تصل إلى 90% خلال السنوات الخمس القادمة.
* كل وظيفة داخل شركة بابكو تخلق حوالي 10 وظائف خارجية في القطاع الخاص لدعم الصيانة والخدمات.
* المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ويعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويبين أهمية الشراكة في تحقيق التنمية.
* المشروع يعكس الالتزام بتنفيذ برامج مستقبلية واسعة النطاق تهدف إلى تحقيق التنويع الاقتصادي وضمان استدامة قطاع الطاقة.
* المشروع سيخصص 85% من إنتاج المصفاة للتصدير، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز العائدات الحكومية، إلى جانب توفير منتجات عالية الجودة للسوق المحلي.
ومع كله العوائد والتطلعات للمشروع الوطني الضخم، التي قيلت خلال المؤتمر الصحفي لمسؤولي بابكو، هناك مسألة هي محل حديث عند المواطنين، حيث يتمنى المواطن أن تتحقق من خلال انعكاس إنتاج المصفاة على الرواتب والمتقاعدين، وتحسين مستوى المعيشة، وعلى انخفاض أسعار البترول للسيارات والمركبات، مع مساهمة الشركة في توظيف المزيد من شباب البحرين من الجنسين، في هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك