كتبت: مسعدة اليامي
اعتمد النادي الأدبي في منطقة الباحة انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر2024م، 21-23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني أن لجنة مشورة الملتقى التي تضم في عضويتها الدكتور عبدالله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص الأستاذ محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير الأستاذ أيمن يعن الله الغامدي، وضعت محاور الملتقى لتتناول، الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر، والاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة، ومستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية، حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً، وأثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً، سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً.
وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى أقرت اللجنة 27 بحثاً وهي:
الدكتورة دلال بندر (حمزة شحاتة الأديب الجاد ساخرا)، والدكتور محمد الخضير (الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية)، والدكتور صالح الحربي (المجنون ناقداً النقد الأدبي في عصفورية القصيبي)، والدكتور عادل خميس الزهراني (الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي)، والدكتور حسن مشهور (الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية (انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية)، والدكتورة بسمة القثامي (السخرية في السيرة الذاتية السعودية)، والدكتورة كوثر القاضي (الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل)، والدكتور يوسف العارف (الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية (الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً)، والدكتور سعد الرفاعي (المقالة الساخرة في الصحافة السعودية -الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً)، والدكتور عمر المحمود (الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف)، والدكتور ماجد الزهراني (المبدع ساخراً من النقاد-المسكوت عنه في السرد السعودي)، والمسرحي محمد ربيع الغامدي (تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً)، والدكتورة سميرة الزهراني (الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية.. محمد الراشدي أنموذجاً). والدكتور سلطان الخرعان (ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية)، والدكتور محمد علي الزهراني (انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة (الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد19 نموذجاً)، والكاتب نايف كريري (حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية)، والدكتور عبدالله إبراهيم الزهراني (توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة)، والكاتب مشعل الحارثي (الوجه الساخر لغازي القصيبي)، والكاتبة أمل المنتشري (موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي)، والدكتور معجب الزهراني (الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي)، والدكتور محمد سالم الغامدي (مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية)، والدكتورة هند المطيري (السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة)، والدكتور صالح معيض الغامدي (السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي)، والدكتور فهد الشريف (أحمد العرفج.. ساخر زمانه)، والدكتور عبدالله الحيدري (حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً)، والرسام أيمن الغامدي (فن الكاريكاتير)، والدكتور يحيى عبدالهادي العبداللطيف (مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية).
وأشار إلى أن النادي خصص جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.
ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها خصيصاً للملتقى، وهي:
معجم الأدباء السعوديين للدكتورين عبدالله الحيدري وماهر الرحيلي، وسامحونا (مقالات سعد الثوعي الساخرة) للشاعرة خديجة السيد، والسخرية في أدب علي العمير للدكتور مرعي الوادعي، والسخرية في روايات غازي القصيبي للباحثة أسماء محمد صالح.
{ كاتبة وإعلامية من السعودية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك