ديسمبر: رحبت الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا –جامعة البحرين الطبية (RCSI) بالسيد جين-فيليب لينتو، سفير كندا لدى مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية وسلطنة عمان، وكانت بصحبته أثناء الزيارة السيدة سونيا حقيل، المفوضة التجارية المسؤولة عن قطاع التعليم حيث كان في استقبال الضيفين البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية. وقد تناولت المباحثات فرص التعاون والتفاعل مع الطلبة الكنديين الذين يدرسون بجامعة البحرين الطبية.
ومن الجدير بالذكر أن 127 خريجا من جامعة البحرين الطبية يتدربون أو يعملون في كندا حيث تمكنت الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا –جامعة البحرين الطبية (RCSI) من توطيد علاقات وثيقة مع العديد من المؤسسات الكندية، مثل جامعة تورنتو، ومستشفى الأطفال المرضى في تورنتو، وجامعة بريتش كولمبيا في فانكوفر، ومستشفى سينت ميشيل في تورنتو، والمركز الطبي بجامعة ماك ماستر –هاملتون للعلوم الصحية وإلى آخره. وعبّر السفير عن اهتمامه الكبير بتعزيز هذه الروابط، مشيراً أن كندا تعد الوجهة الخامسة الأكثر شعبية بالنسبة إلى الخريجين الجامعيين.
خلال الزيارة، التقى الوفد الطلبة الكنديين الذين يدرسون في جامعة البحرين الطبية حاليًا، حيث شاركوا تجاربهم الإيجابية في العيش والدراسة في البحرين وبالأخص في الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI). وقد أكد الوفد التزامه الكامل بدعم الطلبة الكنديين من خلال قنصلية كندا في البحرين. في هذا السياق، أعرب البرفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية عن سعادته بهذه الزيارة وقال: «إننا سعداء بوجود 151 طالبًا كنديًا في الجامعة هذا العام الدراسي، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لهم طوال مسيرتهم التعليمية. إن تعزيز الشراكة مع المؤسسات الكندية يظل من أولوياتنا، ونحن نتطلع إلى العمل مع السيد جين-فيليب لينتو لتعميق هذه العلاقات بشكل أكبر».
من جانبه، عبّر السيد جين-فيليب لينتو عن تقديره واعتزازه، حيث قال: «يسعدني أن أرى العديد من الطلبة الكنديين يتفوقون في جامعة البحرين الطبية. لا شك أن العلاقات القوية التي تربط الجامعة بالمؤسسات الكندية قد أسست قاعدة متينة للتعاون في مجالي التعليم الطبي والرعاية الصحية، وأتطلع إلى تعزيز هذه التطورات المستقبلية التي ستعود بالفائدة على الطلبة والمؤسسات على حد سواء».
إن جامعة البحرين الطبية تواصل العمل على توسيع آفاقها المستقبلية من خلال توفير الفرص لطلبتها للمشاركة في الفعاليات الدولية، وذلك بعد تزويدهم بالمهارات القيمة التي تمكنهم من النجاح في مختلف بيئات الرعاية الصحية. هذا الالتزام يعكس حرص الجامعة على إعداد جيل من المهنيين المؤهلين القادرين على تحقيق التميز في مجالاتهم المختلفة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك