أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني والازدهار يشكل مرحلة جديدة لمسار الشراكة الاستراتيجية المتطورة بين البلدين الصديقين، في ظل العلاقات التاريخية الممتدة لأكثر من مائتي عام، وبفضل ما تحظى به من رعاية واهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث.
مشيرا إلى أهمية الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وانعكاساتها الإيجابية وأثرها الفاعل في فتح مجالات رحبة من فرص التعاون والتكامل في القطاعات الحيوية، ومن أبرزها الدفاعية والأمنية والتنموية والتقنية.
وأشاد المسلم بنتائج الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للمملكة المتحدة في تعزيز التعاون الثنائي والعمل المشترك، وبما يؤكد الرغبة المشتركة في تحقيق المزيد من التنمية والازدهار في المنطقة.
وأوضح رئيس مجلس النواب أن انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية يسهم في تعزيز التكامل الأمني الإقليمي، ويطور التعاون في مجالات التجارة والعلوم والتكنولوجيا، والقيام بدور فاعل ومؤثر للتحركات الدبلوماسية الرامية إلى دعم جهود السلام والاستقرار ووقف النزاعات والحروب، وتجنيب المنطقة آثار وتداعيات الأزمات والصراعات.
من جانبه أكد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أنَّ انضمام المملكة المتحدة إلى الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، وذلك بناء على الدعوة التي تلقتها المملكة المتحدة من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية للانضمام إلى الاتفاقية، يؤسس لمسارات جديدة من الشراكات المثمرة، والعلاقات الاستراتيجية المتنامية بين البلدين الصديقين، ويحقق مزيدًا من النجاحات المشتركة والإنجازات التنموية، ويعمق المصالح القائمة بين البلدين، لافتًا معاليه إلى أنَّ العلاقات البحرينية البريطانية تزداد رسوخًا، وتشهد تطورًا وازدهارًا في شتى المجلات، بفضل الدعم والرعاية المتواصلة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، وصاحب الجلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية رئيس الكومنولث.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالجهود الحثيثة والمساعي المخلصة التي يقوم بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفتح المزيد من آفاق التعاون والتنسيق الثنائي مع المملكة المتحدة، ومواصلة العمل على حصد المزيد من النجاحات في سجل العلاقات التاريخية المتجذرة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، منوّهًا بما شهدته زيارة سموّه الكريم من توقيع على الشراكة الاستراتيجية الثانية في مجال الاستثمار والتعاون، واتفاقية التعاون الدفاعي بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ المجلس حريص على توطيد العلاقات البرلمانية مع المملكة المتحدة، وتبادل الخبرات التشريعية، وعقد اللقاءات الثنائية والتشاورية مع البرلمانيين البريطانيين، بما يسهم في تعزيز وترسيخ الصداقة القائمة بين البلدين الصديقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك