أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين أدركت مبكراً مسؤوليتها الإنسانية – كحاضنة للسلام والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والطوائف – حيث واصلت عملها الدؤوب انطلاقا من فكرٍ عميق ونيّر ومنهجية إنسانية تبناها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في تعزيز ثقافة التسامح الديني.
وأشار إلى أن مملكة البحرين أطلقت جملة واسعة من المبادرات، أهمها إعلان مملكة البحرين للتسامح والتعايش في عام 2017، وتأسيس مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح والذي يؤدي دوره في ترسيخ قيم الحوار بين مختلف الأديان، وإنشاء جائزة الملك حمد الدولية للحوار والتعايش السلمي، إلى جانب تدشين «كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» في جامعة سابينزا الإيطالية.
جاء ذلك في كلمة المسلم خلال حلقة نقاش رفيعة المستوى تحت عنوان «مكافحة الكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد: تخفيف حدة الاستقطاب، ومنع التجريد من الإنسانية والتسليح الديني»، وذلك ضمن المؤتمر البرلماني الثاني لحوار الأديان الذي ينظمه البرلمان الإيطالي والاتحاد البرلماني الدولي، وبدعم من منظمة ديانات من أجل السلام، في العاصمة الإيطالية (روما).
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن مملكة البحرين فتحت أبوابها أمام واحدٍ من أكثر الملتقيات العالمية المعاصرة استقطابا لأصحاب الفكر وممثلي الأديان من 79 دولة، خلال ملتقى البحرين للحوار الذي حمل شعار «الشرق والغرب من أجل التعايش السلمي»، وشارك فيه قداسة البابا الراحل فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، حيث خلص الى نتائج ما زلنا بحاجة الى توظيف الجهود والإمكانيات لتوجيهها من أجل رفع راية السلام وإشاعة التسامح، وإطلاق لغة الحوار والتسويات السلمية لإيقاف الصراعات والتحديات التي يتعرض لها العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك