شهر ديسمبر ذروة موسم الانفلونزا، أخشى أن نكون نسينا أو تناسينا ارتداء كمامات الوجه التي كانت تحمينا من انتقال فيروس الانفلونزا، الذي أصبح منتشرا ومزعجا مع التغير المفاجئ للجو. أعراضه متعددة ومعروفة سعال شعور بتكسير في الجسم قد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة نحتاج إلى راحة في الفراش لأن الإصابة بالأعراض سوف تؤثر على حياتك اليومية وتزيد من خطر انتشار العدوى للآخرين.
ونشرت مجلة (لايف ساينس) دراسة الأسبوع الماضي وأكدت نقطة مهمة وهي تقليل عدد أيام الإصابة بالفيروس في حالة إذا مرضنا بالفعل.
وأن الطريقة الأساسية هي تناول الادوية المضادة للفيروسات المصممة خصيصا لمكافحة العدوى الفيروسية التي تعمل عن طريق تثبيط نشاط الإنزيم الذي يمكّن فيروسات الإنفلونزا عادةً من التكاثر داخل الجسم. هذا الإنزيم حيوي لنوعي الإنفلونزا الرئيسيين (A وB)، ما يساعد جهاز المناعة في التصدي للعدوى بفعالية أكبر.
وذكروا أنه توجد أدلة قوية على أن بدء تناول هذه العلاجات في أول يومين من ظهور الأعراض يمكن أن يقلل مدة المرض.
وبجانب ذلك الطرق الدوائية المساعدة مثل تناول فيتامين سي والزنك التي تؤخذ على أمل تخفيف أعراض الإنفلونزا والتعافي بسرعة. وهي الأدوية المتوافرة لعلاج أعراض الإنفلونزا، فلا تستهدف السبب الجذري للعدوى ولا تقلل مدتها.
أما لقاح الإنفلونزا، فرغم أنه لا يقلل من مدة العدوى إذا أصبت بها، فإنه قد يخفف من حدة الأعراض ويقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي الحاد، الذي قد يؤدي إلى دخول المستشفى.
يُذكر أن التطعيم يُعد إجراءً وقائيا وليس علاجًا، لأنه يحتاج إلى نحو 14 يومًا لتطوير استجابة مناعية كاملة. ولهذا السبب ينصح الأطباء بالحصول على اللقاح قبل بدء موسم الإنفلونزا.
إن الحفاظ على نظام مناعي قوي عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كاف من النوم، والابتعاد عن التدخين، والحفاظ على تروية الجسم قد يقلل من خطر الإصابة الشديدة بالإنفلونزا، والانتظام على ممارسة رياضة خفيفة هو المطلوب منا في الفترة الحالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك