متابعة: محمد أبو حسن
في أمسية مفعمة بالإبداع والاحتفاء، أقام ملتقى القصة -البحرين بأسرة الأدباء والكتاب في مؤخراً، حفلاً لتكريم أعضائه الذين حققوا إنجازات بارزة في مجالات الأدب في مساره السردي القصصي، والذين فازوا في مسابقات محلية ودولية.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية، والمهتمين بالشأن الأدبي في البحرين بما في ذلك أعضاء الملتقى.
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من قبل مديري الأمسية الأستاذة الكاتبة ندى فردان والأستاذ علي البقالي، رحبا فيها بالحضور وعبرا عن فخرهما بأعضاء الملتقى ودورهم الفعّال في إثراء الساحة الأدبية. وقد أشارا إلى أهمية الاعتراف بالجهود المبذولة من قبل الكتّاب والفائزين الذين حققوا إنجازات أدبية مرموقة في الساحة الأدبية البحرينية، ذلك ما يعكس التزامهم بالفن والإبداع وهوية المثقف المعطاء بهدف تحقيق تلك الإنجازات. ومن ثم تم استعراض إنجازات الأعضاء المكرمين، حيث وصل عدد المكرمين من الأعضاء أربعة عشر مكرماً.
بعدها تم التعريف بالأعمال والإنجازات التي حققها الأعضاء، حيث أسعدوا الحضور بهذه الإنجازات الأدبية المتنوعة. وقد لاقت هذه الفقرات تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، الذي أبدى إعجابه بالمستوى الفني العالي.
كما أعرب المكرمون عن شكرهم وامتنانهم للملتقى وللجمهور، مشيدين بالدعم الذي يتلقونه من اللجنة التنسيقية للملتقى. وقد أشاد الجميع بهذه المبادرة وبهذا التكريم باعتباره دافعًا للاستمرار في الكتابة والإبداع، وإلهامًا للآخرين لمتابعة شغفهم الأدبي.
حيث وثقت هذه الفعالية التزام الملتقى بتعزيز الثقافة الأدبية، وتقديرًا لتلك المواهب الشابة، مما يعكس رؤية مستقبلية واعدة للأدب في مجتمعنا البحريني.
وفي الختام تم توزيع الشهادات على المكرمين من قبل الأستاذ حسن بو حسن رئيس الملتقى وفي غمرة الفرح والبهجة تم إطفاء الشمعة الثامنة من عمر الملتقي لمسيرة هذا الصرح الأدبي والتي كانت عامرة بالأنشطة والإنجازات الأدبية، ويَعد بالكثير من الحراك الثقافي في مملكة البحرين ويهتم بشراكة العمل الأدبي مع ملتقيات قصصية عربية موجودة على الساحة.
كما أن هناك تصورات ورؤى ثقافية سوف تكون ضمن برامج »ملتقى القصة« في الأعوام القادمة تعمل على تطوير المشهد الأدبي والسردي في الساحة الثقافية لبحرينية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك