نَسيرُ في صعودٍ أبديٍّ
والرِّيحُ تعوي في صدورِنا
بلا أمانْ
لماذا لا نَطرحُ أوجاعَنا؟
لماذا الجبالُ تنادينا؟
والهواءُ خانْ!
ولماذا حين تُفتحُ الآفاقْ
يعودُ العَتمُ يجثو فوق أكتافِ الخيالْ
كأنَّ العالمينَ على شفيرِ الدمعِ يولدونْ
كأنَّ الرجفَ في صدري خواءْ
أو صدى الأيامِ يمضي في طُرُقْ
بلا هدفٍ
وتنطفئُ الأماني مثل نجمٍ
كان في حُلمي يضيءْ
ثمَّ ابتعدْ
نَسيرُ على المدى يومًا ووَهْمًا
والأحلامُ في كف، وفي الأخرى رمادُ الشوقْ
والأمسُ الذي أدمى
عيونَ العمرِ إذ صارَ الطريقُ بلا رفيقٍ
لا مكانْ
ولا سماءْ.
ناقدة وشاعرة من مصرية
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك